قلوب الاساتذة حائرة،من معاملة الوزارة الجائرة
اصبح عمال قطاع التربية والتعليم في الجزائر هذه الايام حديث العام والخاص ، الصغير والكبير... بعدأن نشرت واذاعة وزارة
التربية تلك الأرقام المخيفة عن زيادات مرتقبة في الأجوار، وكشفت (عورة) مرتباتهم بالتفصيل الممل.
فاينما يولي عمال قطاع التربية هذه الايام وجوههم يتلقون التهاني والتبريكات على الزيادات الفظيعة في مرتباتهم وعلى العلاوات
التي ستجعلهم (حاجة) في المجتمع بعدما كانت تُحاك القصص والطرائف على بخلهم وتقشفهم.
ولكن مالايعرفه الكثيرون بأن ما نُشر وأُذيع من أرقام ، ماهو الا فصل من مسرحية أو لعبة (شد العصى) بين الوزارة والنقابات
فالوزارة بتصرفها (اللامسؤول هذا) ستجعل النقابات النشطة في موضع ضعف ... وتشكك في القيام بالاضراب.. وتلم على
الاساتذة أمة (لا اله الا الله) لتظهرهم بأنهم قوم شرهون ومن المال لا يشبعون ، فلا يعقل أن تُضاف للأساتذة والمعلمين كل هذه
المبالغ الخيالية ومع هذا هم مضربون.
هذا كل ما في الامر.. الاضراب في موعده اليوم.. والشرفاء لا ينحنون لمثل هذه الألاعيب والتفاهات ومن كذب علينا مرة
فقط نكتبه من الكاذبين،،، فعمال التربية يريدون شيء ملموس ، لقد ملوا هذه الوعود التي لا تغني ولاتذر،فعذرا ايه الطلبة
ومعذرة لتلاميذتنا الأكارم،الله مولانا ومولاكم ، ونعم المولى ونعم النصير..
أخاف فقط أن تُقدم السلطة على نشر رواتب وزيادات أعضاء البرلمان بغرفتيه، فيغمى على نصف الشعب الجزائري وخاصة
البسطاء مثلي،،،، نسأل الله لي ولكم العافية.