وهي
تتخذ شكلا اهليجيا بيضاويا، وهي بطيئة الدوران وأن توازنها مرتبط بالحركة
العشوائية للنجوم، الذي يولد الضغط. ولكن على عكس الضغط الغازي الذي يكون
موزعاً بشكل متجانس دائماً، فإن ضغط النجوم يمكن أن يكون أقوى في اتجاه
معين، ومن هنا يتكون الشكل الاهليجي، ومن الممكن أن تكون مفلطحة أو بشكل
طولي أو عدسية غير متناظرة الدوران بحيث يكون لها ثلاثة محاور مختلفة. إن
الأشكال المتنوعة جداً للمجرات بات يسمح لنا بتتبع تطورها عبر سلسلة هابل.
ويكون هذا التطور أسرع عندما تكون المجرات أعظم كتلة وتقع في محيط غني
بالمجرات. وقد بات من الثابت الآن أن تناسبات مختلف الأنماط الشكلية قد
تطورت خلال الأزمنة الكونية، كما ازداد العدد الاجمالي للمجرات.
و من بعض المجرات الإهليلجية :
أولا : مجرة NGC 4552 :
تقع
ضمن تجمع العذراء وهي من المجرات الاهليجية ، وتبعد عنا 60 مليون سنة.
كروية الشكل تقريبا خلافا للمجرات الاهليجية الاخرى التي تأخذ إستطالة
قليلة، وربما ان إتجاه المجرة هو الذي خلق للمتابع من الارض هذا الشكل
الكروي وهي في الحقيقة إهليجية، والهالة التي تحيط بالمجرة من غاز وغبار
كوني يمتد بحدود 150,000 سنة ضوئية حول المجرة وتدفقات الجزيئات الساخنة
تمدد نحو 100,000 سنة ضوئية إلى الخارج.
وتسمى M 89، اكتشفها (Charles Messier) عام 1781.
ثانيا : مجرة NGC 4621
[b]من
المجرات الاهليجية تقع ضمن تجمع العذراء، تبعد عنا 60 مليون سنة ضوئبة عنا
ويبلغ حجمها 90,000 سنة ضوئية وهي من المجرات الكبيرة في هذا التجمع،
وتسمى M 59 . اكتشفها جون كوهلر Johann Gottfried Koehler عام 1779.[/b]
[b]ثالثا : مجرة NGC 4649[/b]
[b][b]اكتشفها
(Johann Gottfried Koehler ) عام 1779، من المجرات الاهليجية تقع ضمن
مجموعة العذراء وتعتبر ثالث أكبر مجرة إهليجية في هذا التجمع ومن تجمع
فرعي مكون من أربع مجرات وقد لوحظ وجود سوبر نوفا في تلك المجرة يطلق عليه
إسم (SN 2004W).[/b][/b]
[b][b]تبعد عنا 60 مليون سنة ضوئية عنا ويبلغ حجمها حوالي 60,000 سنة ضوئية، وتسمى M 60 و Arp 116.[/b][/b]
[b]و غيرهم العديد و العديد
[/b]