صديق الجميع وسام العطاء البرونزي
الجنس : عدد المساهمات : 1266 تاريخ التسجيل : 09/10/2009 الموقع : سيدي عمران العمل/الترفيه : مربي
| موضوع: معلومات عن كوكب زحل الأحد 10 يناير 2010 - 12:36 | |
| زحل هو الكوكب السادس من الشمس وهو ثاني أكبر كوكب في النظام الشمسي بعد المشتري، يصنف زحل من الكواكب الغازية مثل المشتري واورانوس ونيبتون، هذه الكواكب الأربعة معاً تدعى الكواكب الجوفيانية - يعني اشباه المشتري.يتميز زحل بخواتم من الثلج والتراب تدور حوله مما يعطيه شكلا مميزا، ويتكون بنسبة عالية من غاز الهيدروجين وجزء قليل من الهيليوم، الجزء الداخلي منه يتكون من صخور وثلوج محاطة بطبقة عريضة من الهيدروجين المعدني وطبقة خارجية غازية، سرعة الرياح على سطح زحل تقارب 1800 كم/س، وهي سرعة كبيرة جدا مقارنة مع الرياح على سطح المشتري، بغض النظر عن القميرات الصغيرة؛ يوجد واحد وستين قمر معروفة تدور حول زحل.معلومات عن كوكب زحل :المدار: 1.429.400.00 كم أي 9.054 (AU) من الشمسوقت المدار: 10,832.327 يوم أو 29.657 سنةالقطر: 120.536 km (إستوائي)الكتلة: 5.68e26 kgو يتميز زحل بعدد كبير من الاقمار تبلغ 61قمرا و يفوق كتلة و حجم الأرض بعدة اضعاف كما انه ثاني أكبر كواكب المجموعة الشمسية و هو ضمن الكواكب الاربعة الغازية.من هذه الأقمار تيتان و هيبريون و أيابيتوس و فيبي.الرصد التاريخي لكوكب زحل : زحل كان معروفاً منذ العصور التاريخية القديمة. جاليليو كان من الأوائل الذين رصدوه بتليسكوب في 1610 ، لقد لاحظ ظهوره الفردي ولكنه كان مشوشا بذلك. المراقبات الأولية لكوكب زحل كانت صعبة بعض الشيء وذلك لان الأرض تعبر خلال مستوى حلقات زحل في بعض السنين عندما يتحرك في مداره. وبسببها تنتج صورة ذات وضوح قليل لكوكب زحل. قام العالم كريستيان هويقنس Christian Huygens في العام 1659 باكتشاف حلقة و صفها [أنها حلقة غير ملاصقة بالكوكب و مائلة عن مستوى مداره و منذئذ اشتهر كوكب زحل بكونه الكوكب الوحيد المحاط بحلقات حتى عام 1977 عندما اكتشفت حلقات رقيقة حول كوكب اورانوس وبعد ذلك بفترة بسيطة حول المشتري و نبتون و في عام 1675 إكتشف الفلكي الفرنسي كاسيني أن الحلقة التي راها كاسيني مقسمة إلى قسمين متساوين بخطين متساويين بخط معتم يسمى هذا الخط حاليا بخط تقسيم كاسيني و في عام 1850 تم اكتشاف حلقة جديد أقرب إلى الكوكب من سابقتيها و أكثر إعتاما و في عام 1979 إكتشف فلكيون فرنسيون حلقة جديدة أخرى أبعد من سابقاتها عن زحل . اول زيارة لكوكب زحل كانت باستخدام بيونير11 في عام 1979 وبعد ذلك ب فويجير 1 و فويجير 2 ثمّ كاسيني-هايجينز في عام 2004. سوف يجد الراصد زحل مفلطحا عند استخدامه تليسكوبا صغيرا. و توجد نفس هذه الخاصية عند الكواكب الأخرى ولكن ليس بنفس المقدار. وكثافة كوكب زحل هي الاقل بين الكواكب ، بل هي اقل من كثافة الماء ، وتساوي (0.69). التكوين الداخلي لكوكب زحل قريب من تكوين كوكب المشتري والمتكون من قالب صخري ، طبقة هيدروجينية معدنية سائلة ، و طبقة هيدروجينية جزيئية. هناك اثار لوجود كميات من الجليد المتفرقة. كوكب زحل حار جدا (12000كيلفن في المركز). زحل يطلق كمية من الاشعة إلى الخارج أكثر من الاشعة التي يستقبلها من الشمس. معلومات عن كوكب زحل : 5.69 x 10^26 الكتلة ( كغ ) 120660 القطر ( كم ) 108.728 القطر بين القطبين ( كم ) 690 الكثافة المتوسطة ( كغ/متر3 ) 35600 سرعة الافلات ( متر/س ) 9.539 المسافة المتوسطة من الشمس ( وحدة.فلكية ) 10.2 مدة دوران الكوكب حول نفسه ( زمن الأرض بالساعات ) 29.46 مدة دوران الكوكب حول الشمس ( زمن الأرض بالسنوات ) 26.7 ميلان المحور ( بالدرجات ) 2.49 الانحراف في المدار ( بالدرجات ) 88 K الحرارة المتوسطة ( كيلفن ) [عدل] مكونات الغلاف الجوي 97.3 % هيدروجين 3 % هيليوم 0.05 % ميثان القياس و الابعاد طول قطر هذا الكوكب الاستوائي 120.536 وطول قطره القطبي 108.728 ، وهذا الفرق بين القطرين الذي يصل إلى 9.8% يعود سببه إلى السرعة العالية التي يدور بها الكوكب حول محوره وأيضا إلى طبيعة العناصر المكونة لهذا الكوكب. اغلب العناصر المكونة لهذا الكوكب عبارة عن سائل فعندما يدور هذا الكوكب حول محورة تتجه مادة هذا الكوكب نحو خط الاستواء ونتيجة لذلك يتسع قطر استواء هذا الكوكب. الكتلة و الكثافة كتلة زحل تقدر بـ 5.69*10^26 كغ ومع ذلك فان كثافة هذا الكوكب قليلة وهو اقل كثافة بالنسبة للكواكب الأخرى ، حيث تبلغ كثافته 0.69 جم/سم وبالمقارنة بكثافة الماء التي تبلغ حوالي 1جم/سم لو وضع كوكب زحل في محيط من الماء فانه سيطفو. تركيب الغلاف الجوي الغلاف الجوي لهذا الكوكب يتكون من 97% هيدروجين و 3.6% هليوم 0.05% ميثان . أما بالنسبة لمكوناته الأخرى فهي عبارة عن جزيئات تحتوي على ديتيريوم (خليط من الأوكسجين و النيتروجين) وامونيا و ايثانو ايثلين و فوسفين . كما تجد هنا طبقة سميكة من الضباب حول هذا الكوكب . الحرارة تبلغ درجة حرارة باطن هذا الكوكب ب25*10ك وتقل كلما اتجهنا إلى الخارج حيث تبلغ درجة حرارة السطح ب135 كوتقل كلما ارتفعنا إلى طبقات الجو العليا حيث تصل إلى 85 ك في السحب. الطقس تصل سرعة الرياح على سطح هذا الكوكب إلى 500م/ث حيث يكون اتجاه هذا الرياح في اتجاه الشرق هذا عند خط الاستواء أما في المناطق الأخرى فيكون اتجاه الريح على حسب المنطقة. ايام و سنين زحل يدور زحل حول نفسه كل 11 ساعة تقريبا وهذا هو اليوم بالنسبة له ، ويدور حول الشمس كل 29.46 سنه أرضية أي أن سنة زحل ب29.46 سنة من سنوات الأرض . وصول الانسان إلى زحل كوكب زحل يختلف عن الكرة الأرضية بحيث أننا لا نستطيع أن نحيا علية وذلك للأسباب التالية: 1 - الرياح سريعة على الكوكب وتبلغ 1800 كم/س 2 - الضغط الجوي عالي جداً 3 - عدم وجود أرض صلبة الغيوم و السّفيّات عدة بقع سوداء مميزه يمكن أن ترى عبرالحلقة B على يسار الكوكب. القمر ( Rhea ) و القمر (Dione ) يظهران كنقاط اسفل إلى يسار الكوكب زحل على التوالي . هذه الصورة قد أخذت في تموز\ يوليو 1981،21 عندما كانت المركبة الفضائية على بعد 33.9 مليون كيلومتر عن الكوكب المركبة (Voyager 2 ) اقتربت أكثر من زحل في أغسطس 1981.25 . أسماء بعض أقمار زحل : بـان,أطلس,برامثيوس,بانـدورة,إيمثيوس,جانوس,ميمـاس,إ نـسليدوس,تيثيـس, تيليستو,كاليبسو,ديــون,هيلين,رييـا,تيتـان,هايبيريو ن,ابتيـوس,فيـبي | |
|
صديق الجميع وسام العطاء البرونزي
الجنس : عدد المساهمات : 1266 تاريخ التسجيل : 09/10/2009 الموقع : سيدي عمران العمل/الترفيه : مربي
| موضوع: بعض أقماركوكب زحل الأحد 10 يناير 2010 - 12:38 | |
| القمر فيبي : أكتشفه ويليام هنري بيكرينج William Henry Pickering عام 1898، وهو أبعد أقمار زحل المعروفة. كل أقمار زحل ماعدا إيباتوس Iapetus وفيبي يدوران حول مستوى خط إستواء زحل تقريبا. على العكس من باقي أقمار زحل فإن مدار فيبي ينحرف تقريبا بمقدار 175° (قطبه الشمالي في الإتجاه المعاكس لزحل). هناك دليل محتمل بأن فيبي جسم غني بالثلج تحت طبقة رقيقة من مواد مظلمة. الحفرة المعروفة تعرض طبقتان أو أكثر من المواد بين الامعة و المظلمة. يعتقد علماء كاسيني بأن هذه الطبقات قد تكونت أثناء تشكيل الحفرة، عندما القيت المقذوفات من الحفرة واخفت السطح السابق بطبقة رقيقة نسبيا من مادة مظلمة. مدار فيبي الغريب العكسي والمعان الغير عادي قد يشيران بأن هذا القمر قد يكون مذنبا أو جسم من حزام كيوبر Kuiper وأسر بجاذبية زحل. بيانات كاسيني Cassini تعزز هذه الفكرة بكشف ثاني أكسيد الكربون المحصور في صخورها. وهذه تلغي الفكرة السابقة التي كانت تقول بأنه كويكبا تم أسره. التحليل الكيميائي له يشبه إلى حد كبير بلوتو وتريتون، ومن المحتمل جدا بأن يكون مشابه للتركيب الكيميائي للنظام الشمسي الخارجي خلال العصور الاولى. القمر ريبا : ثاني أكبر أقمار زحل والرابع عشر في حيث الترتيب بعدا عنه، إكتشفه كاسيني في عام 1672. من الاقمار الثلجية ويتشابه مع أقمار زحل مثل تيثيس و ديون ، مؤلف من قلب من الصخور تمثل ثلث كتلة القمر أما ثلثه الباقي فهو من الثلج المائي. تاريخه يماثل تاريخ ديون، فنجد أن معظم الحفر العملاقة تقع في الجزء الذي لا يواجه كوكبه، أما الاقل ففي الجهة التي تقابل زحل. وتقول النظريات أن القمر كان يواجه كوكبه من الجهة العكسية في فترة القصف العظيم، تعرض خلالها للقصف بواسطة نيازك عملاقة تسببت في تغيير الجهة التي تواجه الكوكب إلى الجهة العكسية، حيث أن النظريات تقول أن حفر عملاقة في حدود قطر يبلغ ثلاثون كيلومتر من شأنها أن تسرع من دوران القمر، وحيث أنه تعرض لاكثر من ذلك فقد يكون هذا الاعتقاد مناسب لهذه الحالة. كما ديون فإن المادة اللامعه على سطح القمر ما تزال غامضة. لكن على ما يبدو هي طبقة من مادة تعكس الضوء بدرجة عالية ورقيقة جدا بما فيه الكفاية حتى إنها لا تحجب المميزات السطحية، وقد يكون مصدرها من الإنفجارات على طول الشقوقِ في سطحِ القمر والتي تراجعت إلى السطح على شكل ثلج أَو رماد. القمر ديون : يرجع تاريخ إكتشاف هذا القمر إلى عام 1684 بواسطة عالم الفلك جويفياني كاسيني. من الاقمار الثلجية مثل تيثيس و رييـا ، مؤلف من قلب من الصخور تمثل ثلث كتلة القمر أما ثلثي القمر فهو من الماء المتجمد. ينقسم سطح القمر إلى ثلاث معالم، جزء يتميز بحفر هائلة وضخمة، بعض الحفر يبلغ قطرها أكثر من 100 كيلومتر، ومناطق بها حفر أقل يبلغ قطر حفرها حوالي 30 كيلومتر والاخر سطح مستو ناعم. تقع معظم الحفر العملاقة في الجزء الذي لا يواجه كوكبه، أما الاقل ففي الجهة التي تقابل زحل. تقول النظريات أن القمر كان يواجه الكوكب من الجهة العكسية في فترة القصف العظيم، ثم مالبث أن تعرض للقصف بواسطة نيازك عملاقة تسببت في تغيير الجهة التي تواجه الكوكب إلى الجهة العكسية، حيث أن النظريات تقول أن حفر عملاقة في حدود قطر يبلغ ثلاثون كيلومتر من شأنها أن تسرع من دوران القمر، وحيث أنه تعرض لاكثر من ذلك فقد يكون هذا الاعتقاد مناسب لهذه الحالة. أما أصل المادة الناعمة اللامعه على سطح القمر فهي غامضة. لكن على ما يبدو هي طبقة من مادة تعكس الضوء بدرجة عالية ورقيقة جدا بما فيه الكفاية حتى إنها لا تحجب المميزات السطحية، وقد يكون مصدرها من الإنفجارات على طول الشقوقِ في سطحِ القمر والتي تراجعت إلى السطح على شكل ثلج أَو رماد. أكثر ما يلفت الانظار في القمر هو ما يميزه من تضاريس تشبه الخصلات والتي هي لامعة كما تظهر في الصورة أعلاه وتوجد في نصفه البعيد (الذي لا يواجه كوكبه)، أغلب هذه الخصلات تمتد من الحفرة الكبيرة المسماه أماتا (Amata) لكنها لا تشبه الأشعة الناتجة عن الحفرةِ، فبعضها يرتبط بمعالم طبوغرافية، وهذا يوحي بأنها ناتجة عن ترسبات سطحيةَ مِن ثلج ناتج عن التمزقات التكتونية في القمر. القمر باندورة : هو رابع قمر بعدا عن زحـل، لايأخذ شكلا كرويا، يبعد عن كوكبه بمقدار 141,700 كيلومتر ويقع خارج حدود الحلقة F لحلقات زحـل، إكتشف من صور إلتقطتها مركبة الفضاء فواجير، تظهر على سطحه أثار لضربات عنيفة، ويبلغ أكبر حفرتان بقطر يتراوح 31 كيلومتر. لا توجد على سطحه وديان أو أخاديد، فسطحه مستوي فيما عدا الحفر التي ضربته خلال عصوره الجيلوجية. قامت مركبة الفضاء كاسيني بالاقتراب منه لمسافة 52,000 كيلومتر لتصويره وجمع بيانات عنه، والصورة المرفقة هي من تلك المركبة. القمر مايماس :
إكتشفة ويليام هيرتشيل William Herschel عام 1789، وميماس القمر السابع من حيث الترتيب بين أقمار زحل المعروفة، يتكون في معظمه من الثلج المائي مع كمية صغيرة من الصخور. سطح ميماس تغطيه حفرة عملاقة تعرف بإسم حفرة هيرتشيل وبمساحة تبلغ 130 كيلومتر؛ تغطي تقريبا ثلث مساحة القمر. جوانب حفرة هيرشيل بإرتفاع يبلغ تقريبا خمسة كيلومترات، أجزاء في أرض الحفرة بعمق 10 كيلومترات، والمرتفع في المركز على إرتفاع يبلغ ستة كيلومتر فوق أرضية الحفرة. التأثير الذي جعل هذه الحفرة لا بد وأنها أثرت على مسار القمر، ويمكن أن ترى الكسور على الجانب الاخر للقمر الذي قد يكون بسبب نفس التأثير. سطح القمر مشبع بالحفر. لكن لا توجد حفرة كبيرة مثل حفرة هيرتشيل. هذا يجعلنا نعتقد بأنه وفي تاريخه المبكر قد ضرب بأجسام من المحتمل أن تكون أكبر من تلك التي سببت حفرة هيرتشيل أكبر والذي قد يكون مزق القمر بالكامل ومحى دليل التأثيرات الكبيرة السابقة، ثم إلتئم القمر ثانية لتشكيل ميماس الحالي. القمر ايباتوس :
اكتشف هذا القمر كاسيني Giovanni Domenico Cassini عام 1671، ثالث أكبر أقمار زحل والسابع عشر من حيث البعد. كل أقمار زحل ماعدا فيبي وإيباتوس يدوران حول مستوى خط إستواء زحل تقريبا. على العكس من باقي أقمار زحل فإن مدار إيباتوس يميل تقريبا بمقدار 15° . هناك منطقة تمتلئ بحفر مظلمة وعميقة تسمى Cassini Regio وتغطي تقريبا نصف مساحة القمر (الصورة على اليسار). وهذا الوجه هو الذي يواجه إتجاه حركة إتباتوس المدارية دائما حول زحل، ضمن هذه المنطقة وخصوصا قرب خط الإستواء توجد مناطق مظلمة وكلما انتقلتا شمالا نجد التضاريس السطحية ألمع إلى ان نصل قرب القطب حيث المواد المتجمدة الألمع والتي تعكس أكثر من 60 بالمائة من الضوء. هناك حوض قديم بعرض 400 كيلومترا يظهر فوق المركز. به حفر كثيرة أصغر وأحدث والحافة محددة بمنحدرات حادة تصل إلى أرضية الحوض. العديد من هذه المنحدرات، بالإضافة إلى جدار الحفر القريبة تبدو لامعة، من المحتمل بسبب طبقة مكشوفة من الثلج الواضح نسبيا. خصوصا في منتصف خطوط العرض، يظهر المنحدر الألمع مواجه نحو القطب،وفي أغلب الأحيان، المنحدرات العكسية المواجه للجنوب مغطاه بمواد ذات سطوع أقل. القمر تيثيس :
إكتشفه جوفاني كاسيني Giovanni Domenico Cassini عام 1684، وهو التاسع من حيث البعد من زحل، ويتكون في معظمه من الماء المتجمد. النصف الغربي من القمر تغلب عليه مساحة عبارة عن حفرة ذا تأثير إرتطام ضخم، وتسمى أوديسي Odysseus، قطرها يبلغ 400 كيلومتر تمثل تقريبا 2/5 حجم القمر. مثل هذا الارتطام والذي لم يحطم القمر يدل بأنه لربما كان سائلا أو على الأقل ليس صلب جدا في ذلك الوقت. الحفرة مستوية جدا الآن (أو بالضبط أكثر، يتوافق مع شكل تيثيس Tethys الكروي)، مثل الحفر على كاليستو Callisto، بدون حافات عالية وقمم المركزية مثلما على قمر الارض وعطارد.
هناك ميزة رئيسية اخرى على Tethys وهي وادي ضخم يسمى إيثيكا شازما Ithaca Chasma بعرض 100 كيلومتر وبعمق من 3 إلى 5 كيلومترات ويسير نحو 2000 كيلومتر، ويمر خلال ثلاثة ارباع محيط القمر. القمر انتيلادوس :
اكتشف هذا القمر ويليام هيرتشيل عام 1789، وفي ترتيب أقمار زحل يعتبر السادس من حيث الحجم، والرابع عشر من حيث البعد، ويقع مداره ضمن الحلقة الاخيرة E والابعد. من الاقمار التي تعكس كل الاشعة الساقطة عليه، فهو يعكس 100% تقريبا من أشعة الشمس الساقطة عليه بفعل سطحه المتكون من الثلج. تضاريس القمر تعتبر ذات تشكيلة واسعة من تضاريس قديمة، وحفر عميقة حديثة نسبيا، بعض المناطق السطحية حديثة بعمر 100 مليون سنة فقط. ويعتبر هذا القمر واحد من ثلاث أجسام في النظام الشمسي الخارجي (مع قمرِ المشتريآيو Io وتريتون Triton قمر نبتون) قد لوحظ وجود إنفجارات نشطة عليهم. ومن تحليل الغازات المنبعثة من تلك الانفجارات على أنسيلادوس تمكن العلماء من تخمين وجود طبقة من الماء السائل داخل طبقات القمر، وقد عزز ذلك الاكتشاف الرآي الذي يقول إن مواد الحلقة E هي من المواد النبعثة من انسيلادوس. ومن خلال رحلة كاسيني إكتشف العلماء تصريف غني بالماء في منطقة القطب الجنوبي للقمر. هذا الإكتشاف، مع وجود إفلات للحرارة الداخلية والقليل جداً من تأثير الإرتطامات في المنطقة القطبية الجنوبية، تلك العوامل توضح أن Enceladus ما زال نشط جيولوجيا إلى اليوم.
وهذه صور لبعض الاقمار الاخرى :
قمر زحل ابمثيوس
قمر زحل تليستو
قمر زحل جاينوس
قمر زحل كاليبسو
قمر زحل هابيريون | |
|