ياحنان ويامنّان .. رجاءً لا تخذلنا في السودان
شعبٌ بأكمله يختصر أحلامه في فوز كروي ، ومنه التأهل للمونديال ، الذي نحن أحقُّ به من المصريين ،لأننا نلعب كرة
نظيفة ، وتحملّنا إهانتهم لنا وجبروتهم عنا وكرمهم العفن ومبادلتهم لنا الورود بالأشواك كيف لا وهم شعب يحب
اسرائيل أكثر مما يحبنا ، ربما لأنهم ( نسابهم وحبابهم).
أصبحت هذه الايام أنام وأستيقظ والدمعة لا تفارقني،ويديا تعبت وهي مرفوعة للسماء تدعوا الخالق عزّ وجلّ أن يمنّ
علينا بنصر مبين ، يفرحنا من الصبي الى الشيخ الى قُرّة العين.
مسحتُ كل القنوات المصرية من على جهازي ، وقاطعت قنواتنا الجزائرية لأنني لم أعد أتحمل تلك الأغاني ( التحريرية)
الرياضية وهي تحرك بداخلي ثورة نوفمبرية ، وتشعل به نار تهزُّ يديا التي تُريد ان تمسك (مصري من عنقه) أكرمك
الله،لعليّ أشفي به غليلي ،من أخبار الجثث التي تصل من هناك ومن أنباء الحقرة التي طالت أخوتي الجزائريين هناك
قرار السيد الرئيس بالهجرة الجماعية للسودان ،واصوات المناصرين التي تنبعث من الراديو والتلفاز ومن كل جهات
الوطن الغالي ، تحرك الأحاسيس، فكم أنتِ عظيمة يابلادي بأبنائك " الهائجين" والثائرين بتماسكهم ,بحبهم لوطنهم
ولعلمهم ولفريقهم .
تمنيت أن تصل كل هذه الرسائل لسعدان ولبوقرة ولصايفي ، لتكون شحنة إضافية ، فيربط لاموشية رأسه بحزام
بلاستيكي أو حديدي هذه المرة ، ليظهر ل عمر ذكي ( السامط) كيف يثور الجزائري حينما (يُحقر)أو يُهان ، وأن ينتبه
قواوي ويُثبت لأبوتريكة بأننا نحن ايضا مسلمون نسجد لله عزّ وجلّ وندعوه النصر.....
فاللهم يارب النصر لا تخذل هذه الأمة ، وانصرها في السودان على مصــــــــــر