والله اعتداء على كرامة الجزائريين قبل المقابلة بصحفييهم ثم اعتداء بالحجارة ثم احتشاد الجمهور بالضغط النفسي والمعنوي على ابطالنا ...اعتقد ان صمودهم كان لاجلنا نحن الجزائريين ..روح الاستماتة والدفاع عن شباك المنتخب الوطني وتسجيل الهدفين عن طريق استغلال اخطاء الفريق الجزائري ..الهدف الاول جاء لان المنتخب الوطني لم يخرج من صدمة الاعتداء والاستقبال الهمجي ...ولم يتركه المنتخب المصري ليدخل في ريتم المقابلة ...اما الهدف الثاني جاء بعد خروج لاعبين من الدفاع الذين اصيبا بالحجارة سابقا ...رسميا سجل الحكم خسارة منتخبنا ..انهم طعنو م الخلف ..والحمد لله تم التعادل ...اجل الحمد لله تم التعادل ...لان الفريق الوطني لو تاهل هناك ..قد يحدث لهم اي مكروه ....لكن ان شاء الله سيهزموهم وسيعلموهم فنون الكرة ..امين ...ياريت اسقبلونا استقبال يليق بالانسانية والعروبة والاخوة الاسلامية ...لو انتصرو علينا لكان الامر عادي جدا ..بل نتمنى لهم الفوز...لكن ...تواطؤ مسؤوليهم "على راسهم ابن حسني مبارك المدلل"وعدم تنديدهم بما حدث لفريقنا ...يعني وصلت الامور الى تواطؤ اعلى السلطات عندهم ...نقول اللهم اهدنا سواء السبيل ..اللهم اانصر المنتخب الجزائري ..الذي لا يريد سوى تشريف الجزائر في الميادين الدولية بعد سنوات من ......."......."..اللهم ان انتصر الفريق المصري ..لا تنسيهم في اهل فلسطين وخاصة غزة ...امين