عندما كنت أتصفح إحدى المجلات لفت نظري هذه الطّرفة اللغوية
فأحببتُ أن تشاركوني بمتعتها ، ولا يُعْتَبر هذا موضوعاً علمياً ،
إنما بقصد الترويح عن النفس ليس إلا :
أرأيتم ماذا فعلتْ تاء التأنيث بهذه الكلمات :
1 ـ إذا أصابَ الرجُلُ في قوله أو فعله فيُقال عنه أنه مُصِيب ، أمّا إذا أصابتْ المرأة في قولها أو فعلها فيُقالُ عنها أنها (مُصيبة).
وكلنا يعرف ماهي المصيبة .
2ـ إذا كان الرجلُ لايزالُ على قيد الحياة فيقال عنه أنه حيّ، أمّا إذا كانت المرأة لاتزال على قيد الحياة فيقال عنها أنها (حَيّة)!!
حفظكم الله من لدغة الحيّة .
3ـ إذا تولى الرجلُ منصب القضاء فيقال عنه أنه قاضٍ، أمّا إذا تولتْ المرأة منصب القضاء فيقال عنها أنها (قاضية)!
والقاضية هي المصيبة العظيمة التي تصيب المرء فتقضي عليه .
4ـ إذا أصبح الرّجُلُ عضواً في أحد المجالس انيابية ،يُقالُ عنه أنه نائب ،
أمّا إذا أصْبَحَتْ المرأة عضوة في أحد المجالس النيابية ، فيقال عنها أنها
(نائبة)!.
والنائبة هي بمعنى المصيبة (نوائب الدهر) أي مصائبه .
5ـ أذا كان للرجُلِ هواية يتسلّى بها ولا يحترفها فيقال عنه أنه هَاوٍ ،
أمّا إذاكان للمرأة هواية تتسلّى بها ولا تحترفها فيقال عنها أنها (هاوية) !،
والهاوية هي إحدى أسماء جهنم .
أبعدنا الله عنها ، وجعلنا من أهل الجنة .
التوقيع
لَوْ لَمْ تَكُنْ أمّ اللغاتِ هي المُنَى**لكسرت أقلامي وعفت مدادي
ستظل رابطة تؤلف بيننا *** فهي الرجاء لناطق با ضاد