فوائد وتنبيهات
1 ـ وجوب تقديم الضمير الأخص ، والأعرف على الضمير غير الأخص ، وغير الأعرف .
نحو : الكتاب أعطيتكه ، والقلم وهبتنيه .
151 ـ ونه قوله تعالى : { أنلزمكموها وأنتم لها كارهون }1 .
فضمير " الكاف " في " أعطيتكه " أخص وأعرف من ضمير " الهاء " ، لأن الكاف للخطاب ، والهاء للغائب ، وضمير المخاطب أخص ، واعرف من ضمير الغائب ، وكذلك الحال في " وهبتنيه " فضمير " الياء " أخص وأعرف من ضمير " الهاء " لأن الياء للمتكلم ، بينما الهاء للغائب ، وضمير المتكلم أعم في الأصل من ضمير المخاطب ، والغائب ، لذلك وجب تقديم كل من ضمير المخاطب في المثال الأول وهو " الكاف " ، وتقديم ضمير المتكلم في المثال الثاني وهو " الياء " على ضمير الغائب في كل من المثالين السابقين .
2 ـ يجوز تقديم أي الضميرين إذا استعمل أحدهما منفصلا .
نحو : الكتاب أعطيتني إياه . والقلم وهبتك إياه .
لأنه في هذه الحالة لا يحسب حساب خصوصية الضمير لأن أحدهما غير متصل .
3 ـ وجوب فصل أحد الضميرين إذا كانا منصوبين ، ومتساويين في الدرجة ، أو الرتبة كأن يكونا للمتكلم . نحو : أعطيني إياي .
أو للمخاطب . نحو : أعطيتك إياك . أو للغائب . نحو : أعطيته إياه .
كما يجب الفصل إذا كان الضمير الثاني أخص وأعرف من الضمير الأول .
نحو : الحق سلبه إياك الظالم . والكتاب أخذه إياي المعلم .
4 ـ يجوز وصل الضميرين الغائبين إذا اختلف لفظهما .
نحو : الكتاب أعطيتهماه ، والفائزان منحتهماها .
أو نقول : سألني صديقي القلم والكراس فأعطيتهماه .
ـــــــــــ
1 ــ 28 هود .
كما يجوز فصل الضمير الثاني في الأمثلة السابقة .
فنقول : الطالبان الكتاب أعطيتهما إياه . والفائزان الجائزة منحتهما إياها .
وسألني صديقي القلم والكراس فأعطيتهما إياه .
5 ـ يجب استعمال نون الوقاية ـ وهي حرف يقي الفعل الصحيح ألآخر من الكسر ، لأن الكسر شبيه بالجر ، وهذا ليس مما يقبله الفعل ـ . كما تحفظ ما بُني على السكون من الكلام ، ـ وهو الأصل ـ من أن يتغير بغيره من فروع البناء كالفتح والكسر ، إذا اتصل الفعل ، أو اسم الفعل ، أو فعل التعجب ، أو ليت ، أو من وعن الجارتان بياء المتكلم .
فمثال اتصال الفعل بياء المتكلم : أكرمني ، وأعطاني ، ويعطني ، وأعطني .
152 ـ ومنه قوله تعالى : { وجعلني من المرسلين }1 .
وقوله تعالى : { وقد بلغني الكبر }2 . وقوله تعالى : { أما تريني ما يوعدون }3 .
وقوله تعالى : { ربي أرني كيف تحيي الموتى }4 .
ومثال اتصال اسم الفعل : دراكني ، وتراكني .
ومثال اتصال فعل التعجب : ما أفقرني إلى الله . وما أحوجني إلى العلم .
ومثال اتصال ليت : يا ليتني أفوز بالجائزة .
ومنه قوله تعالى : { يا ليتني كنت معهم }5 .
153 ـ وقوله تعالى : { يا ليتني كنت ترابا }6 .
وقوله تعالى : { يا ليتني مت قبل هذا }7.
ومنه قول الشاعر :
يقولون ليلي بالعراق مريضة يا ليتني كنت الطبيب المداويا
ومثال اتصالها بمن وعن : أخذ الكتاب مني . وتصدق عني .
ــــــــــــــــــ
1 ـ 21 الشعراء . 2 ـ 40 آل عمران . 3 ـ 94 المؤمنون .
4 ـ 72 النساء . 5 ـ 40 النبأ . 6 ـ 22 مريم .
154 ـ ومنه قوله تعالى : { فمن تبعني فإنه مني }1 .
وقوله تعالى : { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب }2 .
ومنه قول النابغة الذبياني :
ألكني يا عيين إليك قولا سأهديه إليك إليك عني
وذلك بتشديد النون في كلا الحرفين لاجتماع نون الحرف ونون الوقاية .
6 ـ كما يجوز استعمال نون الوقاية ، وعدم استعمالها إذا اتصلت ياء المتكلم بالألفاظ الآتية : أ ـ أن وأن وكأن ولكن المشبهات بالفعل .
نحو : إنني ، وإني ـ وأنني ، وأني ـ وكأنني ، وكأني ـ ولكنني ، ولكني .
مثال : إن وأن 155 ـ قوله تعالى : { وإنني بريء مما تشركون }3 .
وقوله تعالى : { إني بريء مما يشركون }4 . وقوله تعالى : { إني أخاف الله }5.
وقوله تعالى : { وقد تعلمون أني رسول الله }6 .
156 ـ وقوله تعالى : { نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم }7 .
" ولم ترد ( أن ) في القرآن الكريم بنون الوقاية " .
مثال كأن : ( لم ترد كأن في القرآن الكريم مسندة إلى ياء المتكلم ) .
157 ـ مثال لكن قوله تعالى : { ولكني رسول من رب العالمين }8 .
" ولم ترد ( لكن ) في القرآن الكريم بنون الوقاية " .
ب ـ لدن : نحو : لدنّي ، بتشديد النون لالتقاء نون لدن مع نون الوقاية .
158 ـ ومنه قوله تعالى :{ قد بلغت من لدنّي عذرا }9 . ولم يرد غير هذه الآية.
أو نقول : لدني ، بدون التشديد ، لعدم وجود نون الوقاية .
ــــــــــــــــــــ
1 ـ 36 إبراهيم . 2 ـ 186 البقرة .
3 ـ 19 الأنعام . 4 ـ 78 الأنعام .
5 ـ 28 المائدة . 6 ـ 5 الصف .
7 ـ 49 الحجر . 8 ـ 61 الأعراف . 9 ـ 76 الكهف .
جـ ـ قط ، نحو : قطني ، وقطي . " لم يردا في القرآن الكريم مسندتين إلى ياء المتكلم .
د ـ قد ، وهي بمعنى حسب . نحو : قدني ، وقدي .
ومنه قول الشاعر الذي ذكر وحذف :
قدني من نصر الخبيبين قدي ليس الإمام بالشيخ الملحدِ
هـ ـ لعل ، نحو : لعلني أسافر غدا ، ولعلي أسافر غدا .
159 ـ ومنه قوله تعالى : { لعلي أعمل صالحا }1 .
وقوله تعالى : { لعلي أبلغ الأسباب }2 .
" ويلاحظ عدم ورود لعل في القرآن الكريم متصلة بنون الوقاية " .
7 ـ ترفع الضمائر المنفصلة ـ ويقصد بالمنفصلة : الضمائر التي لا تلي عاملها ، ولا تتصل به حتى تكون مجردة " معرَّاة " من العوامل اللفظية ، أو تتقدم على عاملها اللفظي ، أو يفصل بينها وبين العامل اللفظي بفاصل ــ ويكون رفعها في خمسة مواضع : ـ
1 ـ أن يأتي الضمير مبتدأ . نحو : أنت مجتهد . وأين هو .
160 ـ ومنه قوله تعالى : { أنت وليّنا }3 . وقوله تعالى :{ قال أنا خير منه }4.
وقوله تعالى : { هو الذي خلق لكم ما في الأرض }5 .
وقوله تعالى : { فهل أنتم مغنون عنا }6 .
2 ـ أن يأتي خبرا . نحو : الصادق أنت ، والكاذب هو .
3 ـ أن يأتي خبرا لـ " إن " أو إحدى أخواتها . نحو : إن الفائزين نحن .
لعل القادمين هم . لكن الحاضرين أنتم . ليت المتفوق أنت .
ـــــــــــــــــــ
1 ـ 101 المؤمنون . 2 ـ 40 القصص .
3 ـ 155 الأعراف . 4 ـ 12 الأعراف .
5 ـ 29 البقرة . 6 ـ 21 إبراهيم .
4 ـ أن يأتي بعد نفي . 161 ـ نحو قوله تعالى : { وما أنتم بمعجزين }1 .
وقوله تعالى : { ما أنت بتابع قبلتهم }2 . وقوله تعالى : { ما أنا بباسط يدي }3 .
5 ـ بعد حروف الاستثناء . نحو : ما فاز إلا هو . ما كسر الزجاج إلا أنت .
162 ـ نحو قوله تعالى : { لا إله إلا هو }4 . وقوله تعالى :{ لا إله إلا أنت }5.
وقوله تعالى : { لا إله إلا أنا }6 .
6 ـ أن يكون محصورا بـ " إنما " نحو : إنما أنت مهذب .
163 ـ ومنه قوله تعالى : { إنما أنا بشر مثلكم }7 .
وقوله تعالى : { إنما أنت نذير }8 .
7 ـ أن يكون معطوفا على مرفوع . نحو : حضر محمد وأنا . فاز علي وأنت .
وتنصب الضمائر المنفصلة في خمسة مواضع : ـ
1 ـ إذا تقدم الضمير على عامله . نحو : إياك أكرمنا .
ومنه قوله تعالى : { إنما هو إله واحد فإياي فارهبون }9 .
2 ـ إذا كان مفعولا ثانيا ، أو ثالثا . نحو : أعلمته إياه .
وأخبرت محمدا والده إياه .
3 ـ إذا كان في أسلوب الإغراء والتحذير . نحو : إياك والإهمال .
4 ـ إذا كان خبرا لفعل ناسخ . نحو : لم يكن الفائز إلا إياها .
5 ـ إذا كان معطوفا على اسم إن ، أو إحدى أخواتها . نحو : إنه أو إياه على حق .
ـــــــــــــــــــ
1 ـ 134 الأنعام . 2 ـ 145 البقرة .
3 ـ 28 المائدة . 4 ـ 163 البقرة .
5 ـ 87 الأنبياء . 6 ـ 2 النحل .
7 ـ 110 الكهف . 8 ـ 12 هود .
9 ـ 51 النحل .
ضمير الفصل
ضمير منفصل ، ويسميه بعض النحاة بضمير العماد ، كما يسميه البعض الآخر بضمير الفصل ، وذلك على اختلاف المدارس النحوية ، ويكون مرفوعا .
الغرض منه التوكيد ، والإشعار بتمام الاسم الذي قبله ، وكماله ، وأن الاسم الوارد بعده يكون خبرا ، وليس صفة ، وإيجاب فائدة المسند ثابثة للمسند إليه .
يشترط في ضمير الفصل الشروط الآتية : ـ
1 ـ أن يكون من الضمائر المنفصلة المرفوعة الموضع ، ويكون هو الأول في المعنى .
2 ـ أن يقع بين معرفتين ، أو بين معرفة ، وما قاربها من النكرات .
ـ مواضعه : يأتي ضمير الفصل في المواضع الآتية : ـ
1 ـ بين المبتدأ والخبر . 165 ـ نحو قوله تعالى : { وكلمة الله هي العليا }1 .
وقوله تعالى : { فأولئك هم الخاسرون }2 .
وقوله تعالى{ وهم بالآخرة هم كافرون }3 .
وقوله تعالى : { الذين هم عن صلاتهم ساهون }4 .
2 ـ أن يأتي بين اسم كان أو إحدى أخواتها وبين خبرها .
نحو قوله تعالى : { أكان هذا هو الحق }5 .
وقوله تعالى : { كانوا هم الخاسرون }6 . وقوله تعالى : { فكانوا هم الغالبين }7 .
وقوله تعالى : { وكنا نحن الوارثين }8 .
وقوله تعالى : { كنت أنت الرقيب عليهم }9 .
ــــــــــــــــــــ
1 ـ 40 التوبة . 2 ـ 121 البقرة .
3 ـ 7 فصلت . 4 ـ 5 الماعون .
5 ـ 32 الأنفال . 6 ـ 91 الأعراف .
7 ـ 116 الصافات . 8 ـ 58 القصص . 9 ـ 117 المائدة .
3 ـ أن يأتي بين اسم إن أو إحدى أخواتها وبين خبرها .
167 ـ نحو قوله تعالى : { إنهم هم الفائزون }1 .
وقوله تعالى : { إن الله هو ربي }2 . وقوله تعالى : { إن ربك هو أعلم }3 .
وقوله تعالى : { ويعلمون أن الله هو الحق }4 .
وقوله تعالى : { إن الله هو التواب الرحيم }5 .
4 ـ بين فاعل فعل الأمر ومعطوفه .
168 ـ نحو قوله تعالى : { فاذهب أنت وربك فقاتلا }6 .
5 ـ بين الضمير المتصل الواقع فاعلا للفعل الماضي ، وبين معطوفه .
نحو : ذهبت أنا ومحمد إلى المدرسة .
169 ـ ومنه قوله تعالى : { فإذا استويت أنت ومن معك }7 .
إعراب ضمير الفصل :
اختلف النحاة في إعراب ضمير الفصل ، وتضاربت حوله الآراء ، ولكنا نريد أن نسهل على الدارس ، وهذا هو منهجنا الذي اتبعناه في هذا المؤلف ، فأخذنا بأيسر الوجوه ، وأقربها إلى المنطق .
1 ـ أن ضمير الفصل لا محل له من الإعراب مطلقا ، وهذا هو أدق وجوه الإعراب ، وقد استندنا في اختيار هذا الوجه على الشواهد التي سبق الاستشهاد بها على ضمير الفصل ، وثبت منها أن ضمير الفصل لم يؤثر وجوده على غيره من الأسماء التي جاءت بعده ، سواء أكان من تلك الأسماء ما هو بين الإعراب بوجود الضمير ، أو عدم وجوده ، أو ما كان منها غير بين الإعراب إذا وجد الضمير ، وسنوضح ذلك بالأمثلة التالية : ـ
ـــــــــــــــــــــــ
1 ـ 111 المؤمنون . 2 ـ 64 الزخرف .
3 ـ 125 النحل . 4 ـ 25 النور .
5 ـ 119 التوبة . 6 ـ 24 المائدة . 7 ـ 28 المؤمنون .
170 ـ قال تعالى : { وكنا نحن الوارثين }1.
فإعراب الاسم الواقع بعد ضمير الفصل بين الإعراب ، حيث جاء خبرا لكان ، وهذا يثبت أن الضمير " نحن " كأنه لا وجود له في الآية السابقة .
وفي قوله تعالى : { أنهم هم الفائزون }2 .
قد يظن البعض أن كلمة " الفائزون " قد جاءت خبرا للضمير " هم " ولكن الحقيقة
وكما ذكرنا أن الضمير لا عمل له لا في نفسه ، ولا في غيره ، وكلمة " فائزون " خبر إن مرفوع . ومن هنا ذكرنا ما كان إعرابه غير بين ، أي : غير واضح ما هو العمل فيه ؟ وبذلك تكون المسالة قد وضحت بأن ضمير الفصل لا يعمل البتة ، ولا يعمل فيه لأنه بمنزلة الحرف ، ولا محل له من الإعراب ، ومن أوضح الشواهد على ما ذكرنا .
171 ـ قوله تعالى : { تجدوه عند الله هو خيرا }3 .
فضمير الفصل في الآية السابقة لا محل له من الإعراب ، والدليل على ذلك مجيء كلمة
" خيرا " بعده مفعولا به ثانيا للفعل " تجد " ، والله أعلم .
2 ـ ويكون في بعض المواضع توكيدا لفظيا ، إذا توسط بين الضمير المستتر وجوبا الواقع فاعلا لفعل الأمر وبين معطوفه .
172 ـ نحو قوله تعالى : { يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة }4 .
وقوله تعالى : { فاذهب أنت وربك فقاتلا }5 .
وقوله تعالى : { اذهب أنت وأخوك }6 .
أو بين فاعل الفعل الماضي إذا كان ضميرا متصلا وبين معطوفه .
نحو : استمعت أنا ومحمد لشرح المعلم .
ومنه قوله تعالى : { فإذا استويت أنت ومن معك }7 .
ـــــــــــ
1 ـ 58 القصص . 2 ـ 111 المؤمنون
3 ـ20 المزمل . 4 ـ 35 البقرة .
5 ـ 24 المائدة . 6 ـ 42 طه . 7 ـ 28 المؤمنون .
ضمير الشأن
هو : ضمير الغائب أو الغائبة المنفصل ، أو المتصل ، لا يعود على شخص معين ، وإنما على الجملة التي تقع بعده سواء أكانت اسمية ، أو فعلية ، على النقيض من سائر الضمائر الأخرى التي تعود على الاسم الذي تقدمها .
ويأتي ضمير الشأن في أول الجملة ، وتكون الجملة بعده مفسرة له ، وموضحة معناه ، ولها محل من الإعراب خلافا لسائر المفسرات ، وقد سمي بهذه التسمية لأنه يدل على الحال ، أو الحديث الذي سيدور في الجملة بعده .
نحو قوله تعالى : { قل هو الله أحد }1 .
وقوله تعالى : { قل هي مواقيت للناس }2 .
173 ـ وقوله تعالى : { سبحانه هو الواحد القهار }3 .
ـ وإذا كان الضمير مؤنثا يسمى ضمير القصة .
174 ـ نحو قوله تعالى : { فإنها لا تعمى الأبصار }4 .
وقوله تعالى : { فإذا هي حية تسعى }5 . ومن أمثلة اتصاله بارزا .
175 ـ قوله تعالى : { وأنه لما قام عبد الله كادوا يكونون عليه لبدا }6 .
أحكام ضمير الشأن :
1 ـ أن يأتي مبتدأ ، ولا يتقدم عليه خبره ، ولا يجوز حذفه ، ولا يخبر عنه بالذي . 176 ـ نحو قوله تعالى : { هو الله الخالق البارئ }7 .
2 ـ أن يأتي اسما لكان أو إحدى أخواتها ، أو لظن أو إحدى أخواتها ، ويكون بارزا متصلا . نحو : كان هو يفعل الخير . ونحو : ظننته محمدٌ مسافرٌ .
ـــــــــــــــــ
1 ـ 1 الإخلاص . 2 ـ 18 البقرة .
3 ـ 4 الزمر . 4 ـ 46 الحج .
5 ـ 20 طه . 6 ـ 19 الجن . 7 ـ 24 الحشر .
3 ـ أن يأتي اسما لـ " إنَّ أو إحدى أخواتها .
177 ـ نحو قوله تعالى : { إنه من يتق الله ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين }1 .
وقوله تعالى : { قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض ولا بكر }2 .
وقوله تعالى : { إنه كان عليما قديرا }3 .
4 ـ لا بد أن يليه جملة مفسرة ، تكون متأخرة عنه ، ومرجعه يعود على مضمونها ، ويكون لها محل من الإعراب ، على خلاف الجمل المفسرة فلا محل لها من الإعراب .
5 ـ لا يأتي إلا للمفرد ، أو المفردة ، ولا يكون لغير المفرد من الضمائر .
6 ـ لا يكون له أي من التوابع كالعطف أو البدل أو التوكيد أو النعت ، لأن المقصود منه الإبهام .
7 ـ لا يحتاج إلى ظاهر يعود عليه ، بخلاف ضمير الغائب .
8 ـ لا يستعمل إلا في أمر يراد من التعظيم ، والتفخيم ، ولا يجوز إظهار الشأن والقصة .
9 ـ يكون مستترا في باب " كاد " .
178 ـ كقوله تعالى : { من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم }4 .
10 ـ يجب حذفه مع أن المفتوحة المخففة من الثقيلة .
179 ـ نحو قوله تعالى : { وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين }5 .
ــــــــــــــــــ
1 ـ 90 يوسف . 2 ـ 68 البقرة .
3 ـ 44 فاطر .
4 ـ 117 التوبة . 5 ـ 10 يونس .
نماذج إعرابية
115 ـ قال تعالى : { قل هو الله أحد } 1 الإخلاص .
قل : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت
هو : فيه وجهان : 1 ـ ضمير الشأن في محل رفع مبتدأ .
الله : لفظ الجلالة مبتدأ . أحد : خبره مرفوع . والجملة في محل رفع خبر المبتدأ
هو .
2 ـ هو : مبتدأ بمعنى المسؤول عنه لأنهم قالوا : أربك من نحاس ، أم من
ذهب ؟
وعلى هذا يجوز في لفظ الجلالة : أن يكون خبر المبتدأ ، وأحد بدل ، أو خبر
المبتدأ . ويجوز أن يكون الله بدلا ، وأحد الخبر .
116 ـ قال تعالى : { فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض } 23 يونس .
فلما : الفاء عاطفة ، لما ظرفية بمعنى الحين في محل نصب ، أو رابطة .
أنجاهم : فعل ماض ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، وها الغيبة في محل نصب مفعول به .
إذا : فجائية رابطة لجواب الشرط ، مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب .
هم : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
يبغون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة ضمير متصل في محل رفع فاعل . وجملة يبغون في محل رفع خبر المبتدأ .
في الأرض : جار ومجرور متعلقان بـ " يبغون " .
117 ـ قال تعالى : { أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا }35 الكهف .
أنا : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . أكثر : خبر مرفوع بالضمة .
منك جار ومجرور متعلقان بـ " أكثر " . مالا : تمييز منصوب بالفتحة .
وأعز نفرا : الواو حرف عطف ، أعز نفرا معطوف على أكثر مالا .
118 ـ قال تعالى : { نحن نقص عليك أحسن القصص }3 يوسف .
نحن : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
نقص : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره :
نحن وجملة نقص في محل رفع خبر المبتدأ .
عليك : جار ومجرور متعلقان بـ " نقص " .
أحسن : مفعول به منصوب بالفتحة ، إذا كان القص مصدر بمعنى المفعول ،
ومفعول مطلق إذا كان القص مصدرا غير مراد به المفعول ، وأحسن مضاف ،
والقصص مضاف إليه . وقال العكبري : أن " أحسن " ينتصب انتصاب المصدر .
119 ـ قال تعالى : { لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون } 10 الأنبياء .
لقد : اللام موطئة لقسم محذوف حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .
وقد حرف تحقيق .مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
أنزلنا : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بـ " نا " الفاعلين ، ونا ضمير متصل في محل رفع فاعل . إليكم : جار ومجرور متعلقان بـ " أنزلنا " .
كتابا : مفعول به منصوب بالفتحة . فيه : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
ذكركم : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وذكر مضاف ، والكاف في محل
جر مضاف إليه ، والميم علامة الجمع . والجملة من المبتدأ المؤخر والخبر المقدم
في محل نصب صفة لكتاب . أفلا : الهمزة للاستفهام الإنكاري التوبيخي ، والفاء عاطفة على مقدر ، والتقدير : ألا تفكرون فلا تعقلون شيئا .
ولا نافية لا عمل لها . تعقلون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ،
وواو الجماعة في محل رفع فاعل .
120 ـ قال تعالى : { ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي } 75 ص .
ما منعك : اسم استفهام في محل رفع مبتدأ .
منعك : فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره :
أنت ، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به .
أن تسجد : أن حرف مصدري ونصب ، تسجد فعل مضارع منصوب بأن
وعلامة نصبه الفتحة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت .
وجملة أن تسجد وما في حيزها في محل نصب مفعول به ثان لمنع .
لما : اللام حرف جرف ، وما موصولة مبنية على السكون في محل جر ، والجار
والمجرور متعلقان بتسجد . خلقت : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من
الإعراب صلة ما ، والعائد محذوف ، والتقدير : خلقته .
121 ـ قال تعالى : { رب اجعلني مقيم الصلاة } 40 إبراهيم .
رب : منادى بحرف نداء محذوف ، منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها
اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم المحذوفة .
اجعلني : فعل أمر يفيد الدعاء مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه
وجوبا تقديره : أنت . والنون للوقاية حرف مبني لا محل به من الإعراب ، والياء
ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول .
مقيم الصلاة : مقيم مفعول به ثان ، وهو مضاف ، والصلاة مضاف إليه .
122 ـ قال تعالى : { وأوفوا بعهدي } 40 البقرة .
وأوفوا : الواو حرف عطف ، أوفوا فعل أمر مبني على حذف النون ، وواو
الجماعة في محل رفع فاعل .
بعهدي : جار ومجرور متعلقان بـ " أوفوا " ، وعهد مضاف ، والياء ضمير
متصل في محل جر مضاف إليه . والجملة معطوفة على جملة اذكروا في أول الآية لا محل لها .
123 ـ قال تعالى : { ما كانوا إيانا يعبدون }63 القصص .
ما كانوا : ما نافية لا عمل لها ، كانوا : كان فعل ماض ناقص ، والواو في محل
رفع اسمها . إيانا : ضمير منفصل مفعول به مقدم في محل نصب بيعبدون .
يعبدون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله . وجملة يعبدون في محل نصب خبر كان .
124 ـ قال تعالى : { فذكر إنما أنت مذكر } 21 الغاشية .
فذكر : الفاء هي الفصيحة أي أفصحت عن وجود شرط محذوف ، والتقدير : إن
كانوا لا ينظرون إلى هذه الأشياء نظر اعتبار وتدبر وتأمل فذكرهم .
وذكر : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت . ومفعوله محذوف ، والتقدير : فذكرهم .
إنما : إن حرف توكيد ونصب كف عملها بما ، وما كافة " كافة ومكفوفة " .
أنت : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
مذكر : خبر مرفوع ، والجملة من المبتدأ وخبره تعليلية للأمر بالتذكير .
125 ـ قال تعالى : { أنتما ومن اتبعكما الغالبون } 35 القصص .
أنتما : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . ومن : الواو حرف عطف ، ومن
اسم موصول مبني على السكون معطوف على " أنتما " في محل رفع .
اتبعكما : اتبع فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا
تقديره : هو ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، وما علامة
التثنية . وجملة اتبعكما لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
الغالبون : خبر مرفوع بالواو .
126 ـ قال تعالى : { وأنتم حينئذ تنظرون } 84 الواقعة .
وأنتم : الواو : واو الحال ، أنتم : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
حينئذ : حين ظرف زمان منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، وإذ ظرف زمان
مبني على السكون في محل جر مضاف إليه . والتنوين عوض عن الجملة المضافة إلى " إذ " ، والتقدير : إذا بلغت النفس الحلقوم .
تنظرون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفعر فاعله . والجملة في محل رفع خبر أنتم .
وجملة وأنتم وما في حيزها في محل نصب حال من فاعل بلغت .
127 ـ قال تعالى : { إياك نعبد وإياك نستعين } 4 الفاتحة .
إياك : ضمير بارز منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم .
ويصح أن نقول : إيَّا ضمير مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم ،
والكاف حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .
نعبد : فعل مضارع مرفوع ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن .
وإياك نستعين : الواو حرف عطف ، وإياك نستعين معطوف على إياك نعبد .
وجملة إياك نعبد لا محل لها من الإعراب استئنافية .
وجملة إياك نستعين معطوفة على سابقتها لا محل لها من الإعراب .
128 ـ قال تعالى : { قال أرأيتك هذا الذي كرمت عليَّ } 62 الإسراء .
قال : فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو .
أرأيتك : الهمزة للاستفهام ، رأيتك فعل ماض مبني على السكون ، والتاء ضمير
متصل في محل رفع فاعل ، والكاف للخطاب لا محل له من الإعراب في هذا
الموضع عند البصريين ، ما عدا الكسائي الذي اعتبره مفعولا به ، وهو مذهب
الكوفيين .
هذا : ها حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، وذا اسم
إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول به .
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب بدل من هذا ، أو عطف
بيان ، وجملة : أرأيتك في محل نصب مقول القول .
كرمت : فعل وفاعل . عليَّ : جار ومجرور متعلقان بـ " كرمت " .
والمفعول الثاني لرأى جملة استفهامية مقدرة دلت عليها صلة الموصول ، والتقدير
لم كرمته عليَّ . هذا على الوجه الأول ، أما على الوجه الثاني ، فالكاف في محل
نصب مفعول به أول ، واسم الإشارة في محل نصب مفعول به ثان (1) .
ــــــــــــــ
1 ـ الجدول في إعراب القرآن الكريم م4 ، ج7 ، ص140 .
129 ـ قال تعالى : { فقولا له قولا لينا } 44 طه .
فقولا : الفاء عاطفة ، قولا فعل أمر مبني على حذف النون ، وألف الاثنين في
محل رفع فاعله ، وجملة قولا لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة اذهبا الابتدائية . له : جار ومجرور متعلقان بـ " قولا " .
قولا : مفعول به منصوب بالفتحة ، والمقصود بالقول هو الكلام ، والتقدير : كلاما
لينا ، ويصح أن تكون : " قولا " مفعولا مطلقا ، والمفعول به مقدر ، أي : قولا له ما يهديه قولا لينا . لينا : صفة منصوبة .
130 ـ قال تعالى : { وأنيبوا إلى ربكم } 54 الزمر .
وأنيبوا : الواو حرف عطف ، أنيبوا فعل أمر مبني على حذف النون ، وواو
الجماعة في محل رفع فاعله . إلى ربكم : جار ومجرور متعلقان بـ " أنيبوا " ،
ورب مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه .
131 ـ قال تعالى : { ارجعي إلى ربك راضية مرضية } 28 الفجر .
ارجعي : فعل أمر مبني على حذف النون ، وياء المخاطبة ضمير متصل في
محل رفع فاعله . إلى ربك : جار ومجرور متعلقان بـ " ارجعي " ، ورب
مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه .
راضية : حال منصوبة من فاعل ارجعي . ومرضية حال ثانية منصوبة .
132 ـ قال تعالى : { وكن من الساجدين } 98 الحجر .
وكن : الواو عاطفة ، كن فعل أمر ناقص مبني على السكون ، واسمه ضمير
مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت .
من الساجدين : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر كن .
وجملة كن وما في حيزها معطوفة على جملة سبّح .
133 ـ قال تعالى : { إنه هو يبدئ ويعيد } 13 البروج .
إنه : حرف توكيد ونصب ، والضمير المتصل في محل نصب اسمها .
هو : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
يبدئ : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره :
هو . وجملة يبدئ في محل رفع خبر .
ويعيد : الواو حرف عطف ، يعيد معطوف على يبدئ .
وجملة إنه هو يبدئ لا محل لها من الإعراب تعليلية .
وجملة هو يبدئ في محل رفع خبر إن .
134 ـ قال تعالى : { وهي تمر مرَّ السحاب } 88 النمل .
وهي : الواو للحال ، هي ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
تمر : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هي .
مر : مفعول مطلق منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، والسحاب مضاف إليه
مجرور . وجملة تمر في محل رفع خبر هي .
وجملة هي تمر ... إلخ في محل نصب حال .
135 ـ قال تعالى : { إمَّا يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف }23 الإسراء.
إما : إن شرطية جازمة زيدت عليها " ما " تأكيدا لها .
يبلغن : فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة ، في محل
جزم فعل الشرط .
عندك : عند ظرف مكان منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، والكاف في محل جر
مضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال من أحدهما .
الكبر : مفعول به منصوب .
أحدهما : أحد فاعل مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل
جر مضاف إليه ، والميم والألف علامة التثنية .
أو كلاهما : أو حرف عطف ، كلاهما معطوف على أحدهما مرفوع بالألف ، لأنه
ملحق بالمثنى ، وكلا مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
فلا : الفاء رابطة لجواب الشرط ، ولا ناهية .
تقل : فعل مضارع مجزوم بلا ، وعلامة جزمه السكون ، فاعله ضمير مستتر فيه
وجوبا تقديره : أنت .
لهما : جار ومجرور متعلقان بتقل .
أف : اسم فعل مضارع بمعنى أتضجر مبني على تنوين الكسر وهو الأصل ،
وفيه وجوه مختلفة يمكن معرفتها بالرجوع إلى بعض المراجع منها (1) .
وجملة فلا تقل ... إلخ في محل جزم جواب الشرط .
136 ـ قال تعالى : { وهم يصدون عن المسجد الحرام } 34 الأنفال .
وهم : الواو للحال ، هم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
يصدون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله .
عن المسجد : جار ومجرور متعلقان بـ " يصدون " .
وجملة يصدون في محل رفع خبر المبتدأ . الحرام : صفة مجرورة .
وجملة وهم يصدون في محل نصب حال من فاعل يصدون ، والمعنى كيف لا
يعذبون وحالهم أنهم يصدون عن المسجد الحرام .
ـــــــــــــــــــــ
1 ـ إملاء ما من به الرحمن للعكبري ج2 ، ص 90 .
137 ـ قال تعالى : { هن لباس لكم }187 البقرة .
هن : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ .
لباس : خبر مرفوع بالضمة . والجملة فيها معنى التعليل للحل .
لكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع صفة للباس .
138 ـ قال تعالى : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا }23 الإسراء .
وقضى : الواو للاستئناف حرف مبني لا محل له من الإعراب ، وقضى فعل
ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر .
ربك : رب فاعل مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ن والكاف في محل جر بالإضافة .
إلا : يصح في " أن " أن تكون مصدرية ناصبة للفعل ، ولا نافية لا عمل لها .
تعبدوا : فعل مضارع منصوب بـ " أن " المصدرية ، وعلامة نصبه حذف
النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله ، والمصدر المؤول منصوب على نزع الخافض .
والجار والمجرور متعلقان بـ " بقضى " .
ويصح في " أن " أن تكون مفسرة ، لأن قضى فيه معنى القول دون حرورفه ، أو
هي مخففة من الثقيلة ، وفي كلا الحالتين الأخيرتين تكون " لا " ناهية جازمة للفعل تعبدوا ، وعلامة جزمه حذف النون .
إلا إياه : إلا أداة حصر ، وإياه ضمير منفصل في محل نصب مفعول به لتعبدوا ،
وبالوالدين : الواو حرف عطف ، والمعطوف فعل محذوف تقديره : وأحسنوا .
بالوالدين جار ومجرور متعلقان بالفعل المحذوف أحسنوا .
إحسانا : مفعول مطلق منصوب ، وناصبه الفعل المحذوف أحسنوا ، وقد تعلق الجار والمجرور بالفعل المحذوف ، لأن المصدر لا تتقدم عليه صلته .
139 ـ قال تعالى : { لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله } 21 الحشر .
لرأيته : اللام رابطة لجواب الشرط ، رأيته فعل وفاعل ومفعول به .
خاشعا متصدعا : حالان منصوبتان من الضمير الغائب في " رأيته " .
من خشية : جار ومجرور متعلقان بـ " متصدعا " ، وخشية مضاف ،
الله : لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور ، ومن سببية .
140 ـ قال تعالى : { كانا يأكلان الطعام } 75 المائدة .
كانا : كان فعل ماض ناقص ، وألف الاثنين في محل رفع اسمه .
يأكلان : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وألف الاثنين في محل رفع فاعله .
الطعام : مفعول به منصوب بالفتحة .
وجملة يأكلان الطعام في محل نصب خبر كان .
وجملة كانا وما في حيزها لا محل لها من الإعراب استثناء بياني .
141 ـ قال تعالى : { وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى } 142 النساء .
وإذا : الواو حرف عطف ، إذا ظرف للزمن المستقبل مبني على السكون في محل
نصب متضمن معنى الشرط متعلق بجوابه " قاموا " الثاني .
قاموا : مثل سابقه . كسالى : حال منصوبة من فاعل " قاموا " ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف للتعذر .
وجملة قاموا إلى الصلاة في محل جر مضاف إليه لـ " إذا " .
وجملة قاموا كسالى لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم .
وجملة الشرط إذا قاموا ... إلخ معطوفة على خبر إن " يخادعون " في أول الآية .
142 ـ قال تعالى : { وقطعن أيديهن }31 يوسف .
وقطعن : الواو حرف عطف ، قطعن فعل ماض مبني على السكون لاتصاله
بنون النسوة ، ونون النسوة في محل رفع فاعل .
أيديهن : أيدي مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة ، وهو مضاف ، والضمير
المتصل في محل جر مضاف إليه . وجملة قطعن ... إلخ معطوفة على جملة أكبرنه لا محل لها من الإعراب ، لأن جملة أكبرنه لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم .
143 ـ قال تعالى : { إنما هو إله واحد فإياي فارهبون } 51 النحل .
إنما : إن حرف توكيد ونصب مكفوفة بـ " ما " الزائدة ( كافة ومكفوفة ) .
هو : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . إله : خبر مرفوع بالضمة .
واحد : صفة مرفوعة بالضمة .
فإياي : الفاء رابطة لجواب شرط مقدر ، وإياي ضمير منفصل مبني على الفتح في محل نصب بفعل محذوف يفسره المذكور .
فارهبون : الفاء زائدة لتزيين اللفظ ، ارهبون فعل أمر مبني على حذف النون ،
وواو الجماعة في محل رفع فاعله ، والنون للوقاية ، والياء المحذوفة ضمير في
محل نصب مفعول به . وجملة هو إله واحد لا محل لها من الإعراب استئناف
بياني . وجملة إياي فارهبون في محل جزم جواب شرط مقدر ، والتقدير : إن نالكم الخوف فارهبوني أنا دون سواي . وجملة ارهبون لا محل لها من الإعراب تفسيرية.
144 ـ قال تعالى : { أمر ألا تعبدوا إلا إياه } 40 يوسف .
أمر : فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو .
ألا : أن مصدرية ناصبة ، ولا نافية لا عمل لها .
تعبدوا : فعل مضارع منصوب بأن ، وعلامة نصبه حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله . إلا إياه : أداة حصر لا عمل لها ، إياه ضمير منفصل في
محل نصب مفعول به وعامله " أمر " ، وهو المفعول الثاني ، أما المفعول الأول
فمحذوف ، والتقدير : أمرالناس عدم عبادة إله غير الله . وجملة أمر ... إلخ
لا محل لها من الإعراب استئنافية تعليلية .
145 ـ قال تعالى : { وهو العزيز الغفور } 2 الملك .
وهو : الواو حرف عطف ، أ, حالية ، هو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
العزيز : خبر أول مرفوع ، والغفور : خبر ثان مرفوع .
والجملة لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة الصلة .
وإذا اعتبرنا الواو للحال ، تكون الجملة في محل نصب حال من فاعل " خلق " في أول الآية .
146 ـ قال تعالى " { وما هم بضارين به من أحد } 102 البقرة .
وما هم : الواو اعتراضية ، أو حالية ، وما حجازية نافية تعمل عمل ليس ، هم
ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع اسم ما .
بضارين : الباء حرف جر زائد ، ضارين مجرور لفضا منصوب محلا خبر ما ،
وعلامة جره الياء . به : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من
أحد ، والتقدير : من أحد واقع به .
من أحد : من حرف جر زائد ، أحد مرور لفظا منصوب محلا مفعول به لاسم الفاعل " ضارين " . وجملة ما هم بضارين لا محل لها من الإعراب اعتراضية ، أو في محل نصب حال .
147 ـ قال تعالى : { يخرجون الرسول وإياكم } 1 الممتحنة .
يخرجون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع
فاعله .
الرسول : مفعول به منصوب بالفتحة .
وإياكم : الواو حرف عطف ، إياكم ضمير منفصل معطوف على الرسول في محل
نصب .
148 ـ قال تعالى : { إن يسألكموها فَيُحْفِكم تبخلوا } 37 محمد .
أن : حرف شرط جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
يسألكموها : يسأل فعل الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير
مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، والميم علامة الجمع ، والواو لإشباع حركة الميم وهي الضمة .
فيحفكم : الفاء حرف عطف ، يحفكم فعل مضارع معطوف على فعل الشرط
مجزوم ، وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ،
والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، والميم علامة الجمع .
وجملة يسألكموها لا محل لها من الإعراب تعليلية ، أو استئناف بياني .
وجملة يحفكم معطوفة على ما قبلها لا محل لها من الإعراب .
يبخلوا : فعل مضارع مجزوم جواب الشرط ، وعلامة جزمه حذف النون ، وواو
الجماعة في محل رفع فاعل . وجملة تبخلوا لا محل لها من الإعراب جواب شرط
جازم غير مقترن بالفاء .
149 ـ قال تعالى : { فسيكفيكهم الله } 137 البقرة .
فسيكفيكهم : الفاء رابطة لجواب شرط مقدر ، والسين حرف استقبال ، ويكفي فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول ، وهم ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به ثان .
الله : لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة .
والجملة في محل جزم جواب شرط جازم ، والتقدير : إن أرادوا الكيد لك فسيكفيكهم الله .
150 ـ قال تعالى { ولو نشاء لأريناكم } 30 محمد .
ولو : الواو حرف عطف ، لو حرف شرط غير جازم يفيد الامتناع لامتناع .
نشاء : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن لأريناكم : اللام واقعة في جواب لو ، أريناكم فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر ، ونا المتكلمين ضمير متصل في محل رفع فاعله ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به .
وجملة لو نشاء لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة استثنائية .
وجملة أريناكم لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم .
151 ـ قال تعالى : { أنلزمكموها وأنتم لها كارهون } 28 هود .
أنلزمكموها : الهمزة للاستفهام ، نلزم فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول ، والميم علامة الجمع ، والواو زائدة وهي حركة إشباع الميم ، وها الغيبة ضمير متصل في محل نصب مفعول به ثان .
وأنتم : الواو للحال ، أنتم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
لها : جار ومجرور متعلقان بـ " كارهون " .
كارهون : خبر مرفوع بالواو .
وجملة أنلزمكموها في محل نصب مفعول به ثان لـ " رأيتم " في أول الآية .
وجملة أنتم في محل نصب حال من الضمير المخاطب المفعول الأول للفعل .
152 ـ قال تعالى : { وجعلني من المرسلين } 21 الشعراء .
وجعلني : الواو حرف عطف ، جعل فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل
ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، والنون للوقاية ، والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به .
من المرسلين : جار ومجرور متعلقان بـمحذوف في محل نصب مفعول به ثان لجعل وجملة
جعلني ... إلخ في محل نصب معطوفة على سابقتها ، حتى يصل العطف إلى جملة فعلتها في
أول الآية .
153 ـ قال تعالى : { يا ليتني كنت ترابا } 40 النبأ .
يا ليتني : يا حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، ليتني حرف تمنٍ ونصب ، والنون للوقاية ، والياء ضمير متصل في محل نصب اسمه .
كنت : كان الناقصة ، واسمها في محل رفع .
ترابا : خبر كان منصوب . وجملة يا ليتني كنت في محل نصب مقول القول .
وجملة كنت ترابا في محل رفع خبر ليت .
154 ـ قال تعالى : { فمن تبعني فإنه مني } 36 إبراهيم .
فمن : الفاء حرف عطف لربط المسبب بالسبب ، من أسم شرط جازم مبني على
السكون في محل رفع مبتدأ .
تبعني : فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو والنون للوقاية حرف مبني لا محل له من الإعراب ، والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به .
فإنه : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وإن واسمها في محل نصب .
منِّي : من حرف جر ، والنون للوقاية ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في
محل رفع خبر إن . وجملة من تبعني لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة إنهن أضللن .
وجملة تبعني في محل رفع خبر المبتدأ ، والصواب عندي أن جملتي الشرط
والجواب معا في محل رفع خبر المبتدأ من .
155 ـ قال تعالى : { وإنني برئ مما تشركون } 19 الأنعام .
وإنني : الواو حرف عطف ، إن حرف توكيد ونصب ، والنون للوقاية ، والياء
ضمير متصل في محل نصب اسمها .
برئ : خبر إن مرفوع بالضمة .
مما : من حرف جر ، وما يحتمل أن تكون مصدرية تنسبك مع الفعل بعدها بمصدر مؤول في محل جر ، والتقدير : برئ من شرككم بالله ، ويحتمل أن تكون
الموصولة ، ويحتمل أن تكون الموصوفة ، وفي كل الأحوال الجار والمجرور
متعلقان بـ " برئ " . وعليه إذا اعتبرنا ما موصولة تكون جملة " تشركون " لا محل لها من الإعراب صلة الموصول ، والعائد محذوف ، والتقدير تشركون به . وإذا اعتبرنا " ما " موصوفة تكون جملة " تشركون " في محل جر صفة . تشركون : فعل مضارع مرفوع ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .
والجملة الاسمية : إنني ... إلخ معطوفة على ما قبلها في محل نصب ، لآن ما قبلها مقول القول .
156 ـ قال تعالى : { نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم } 49 الحجر .
نبئ : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت .
عبادي : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة .
أني : أن واسمها في محل نصب . أنا : ضمير فصل ، أو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . الغفور الرحيم : خبران للمبتدأ أنا ، أو خبران لأن .
وجملة أنا الغفور الرحيم في محل رفع خبر أن إذا اعتبرنا الغفور الرحيم خبران
للضمير " أنا " . وجملة أن وما في حيزها في محل نصب سدت مسد المفعول
الثاني لـ " نبئ " .
157 ـ قال تعالى : { ولكني رسول من رب العالمين } 61 الأعراف .
ولكني : الواو حرف عطف ، لكني حرف استدراك ونصب " مشبه بالفعل " حذف
منه نون الوقاية ، والياي ضمير متصل في محل نصب اسمه .
رسول : خبر لكن مرفوع بالضمة .
من رب : جار ومجرور متعلقان بـ " رسول " ، أو بمحذوف في محل رفع صفة
له ، ورب مضاف ، والعالمين مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم . وجملة لكني ... إلخ معطوفة على ما قبلها في محل نصب ،
لأن ما قبلها في محل نصب مقول القول .
158 ـ قال تعالى : { قد بلغت من لدني عذرا } 76 الكهف .
قد بلغت : قد حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، بلغت فعل وفاعل . من لدني : من حرف جر ن ولدن ظرف مكان مبني على السكون في محل جر ، والجار والمجرور متعلقان بـ " بلغت " ، أو بمحذوف في محل نصب حال من فاعل بلغ ، ولدن مضاف ، وياء المتكلم ضمير متصل في محل جر مضاف إليه .
عذرا : مفعول به منصوب بالفتحة .
159 ـ قال تعالى : " لعلي أعمل صالحا } 100 المؤمنون .
لعلي : لعل حرف ترجٍّ ونصب ، والياء ضمير متصل مبني على السكون في
محل نصب اسمه .
أعمل : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا.
صالحا : مفعول به منصوب بالفتحة .
وجملة : اعمل صالحا في محل رفع خبر لعل .
وجملة : لعلي أعمل لا محل لها من الإعراب استئناف بياني .
160 ـ قال تعالى : { أنت وليُّنا } 155 الأعراف .
أنت : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ .
وليُّنا : ولي خبر مرفوع بالضمة الظاهرة ، وولي مضاف ، والياء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه .
والجملة لا محل لها من الإعراب استئناف في حيز القول .
161 ـ قال تعالى : { وما أنتم بمعجزين } 134 الأنعام .
وما : الواو حرف عطف ، وما نافية تعمل عمل ليس .
أنتم : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع اسم ما .
بمعجزين : الباء حرف جر زائد ، معجزين مجرور لفظا منصوب محلا خبر ما ،
وعلامة جره الياء .
وجملة : وما أنتم وما في حيزها لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة
استئنافية .
162 ـ قال تعالى : { لا إله إلا هو } 163 البقرة .
لا : نافية للجنس .
إله : اسمها مبني على الفتح في محل نصب .
إلا : أداة حصر .
هو : بدل من محل لا واسمها ، لآن محلها الرفع على الابتداء ، أو بدل من الضمير المستتر الخبر المحذوف . وخبر لا محذوف في محل رفع .
163 ـ قال تعالى : { إنما أنا بشر مثلكم } 110 الكهف .
إنما : كافة ومكفوفة . أنا : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . بشر : خبر مرفوع .
مثلكم : مثل صفة مرفوعة ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
164 ـ قال تعالى : { إنما هو إله واحد فإياي فارهبون } 51 النحل .
إنما : كافة ومكفوفة . هو : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
إله : خبر مرفوع بالضمة . واحد : صفة للتأكيد .
فإياي : الفاء الفصيحة ، وإياي ضمير منفصل في محل نصب مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده " ارهبون " .
فارهبون : الفاء رابطة وارهبون فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل والنون حرف وقاية ، وياء المتكلم المحذوفة لمراعاة الفواصل في محل نصب مفعول به .
165 ـ قال تعالى : { وكلمة الله هي العليا } 40 التوبة .
وكلمة : الواو للحال ، وكلمة مبتدأ مرفوع بالضمة وهي مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف إليه . هي : ضمير فصل لا محل له من الإعراب ، أو في محل رفع مبتدأ .
العليا : يجوز أن تكون خبر لكلمة على الوجه الأول ، أو خبراً لهي على الوجه الثاني والمبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول " كلمة " .
166 ـ قال تعالى : { وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك } 32 الأنفال .
وإذ : الواو حرف عطف ، إذ ظرف مبني على السكون في محل نصب لفعل محذوف تقديره اذكر ، قالوا : فعل وفاعل ، والجملة الفعلية في محل جر بإضافة إذ إليها .
اللهم : منادى علم مفرد حذفت منه ياء النداء وعوض عنها الميم المشددة .
إن : حرف شرط . كان : فعل ماض ناقص مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط . هذا : اسم كان مبني على السكون في محل رفع .
هو : ضمير فصل لا محل له من الإعراب . الحق : خبر كان منصوب بالفتحة .
من عندك : جار ومجرور ، والكف في محل جر مضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال .
167 ـ قال تعالى : { أنهم هم الفائزون } 111 المؤمنون .
أنهم : أن واسمها . هم : ضمير فصل لا محل له من الإعراب .
الفائزون : خبر أن مرفوع بالواو .
168 ـ قال تعالى : { فاذهب أنت وربك فقاتلا } 24 المائدة .
فاذهب : الفاء هي الفصيحة لأنها أفصحت عن شرط مقدم ، واذهب فعل أمر مبني على السكون وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت .
أنت : ضمير رفع منفصل مبني على الفتح في محل رفع توكيد للضمير المستتر .
وربك : الواو حرف عطف ، رب معطوف على الضمير المستتر ، ورب مضاف والكاف في محل جر بالإضافة . وجملة اذهب لا محل لها من الإعراب جواب لشرط محذوف مقدر بإذا .
فقاتلا : الفاء حرف عطف ، قاتلا فعل أمر مبني على حذف النون ، وألف الاثنين فاعل ، والمفعول به محذوف ، والجملة معطوف على ما قبلها .
169 ـ قال تعالى : { فإذا استويت أنت ومن معك } 28 المؤمنون .
فإذا : الفاء استئنافية وإذا ظرف لما يستقبل من الزمان مبني على السكون في محل نصب بجوابها .
استويت : فعل وفاعل ، والجملة الفعلية في محل جر بالإضافة إلى إذا .
أنت : ضمير فصل تأكيد لتاء الفاعل في استويت .
ومن : الواو حرف عطف ، من اسم موصول مبني على السكون معطوف على التاء في محل رفع .
معك : ظرف مكان وهو مضاف ، والكاف في محل جر بالإضافة ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف صلة لا محل لها من الإعراب لمن .
170 ـ قال تعالى : { وكنا نحن الوارثين } 58 القصص .
وكنا : الواو عاطفة أو حالية ، كنا كان واسمها . نحن : ضمير فصل لا محل له من الإعراب . الوارثين : خبر كان منصوب بالياء . والجملة إما معطوفة على ما قبلها أو في محل نصب حال .
171 ـ قال تعالى : { تجدوه عند الله هو خيراً } 20 المزمل .
تجدوه : تجد جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون ، والواو في محل رفع فاعل ، والهاء في محل نصب مفعول به .
عند الله : عند ظرف منصوب متعلق بتجد ، وعند مضاف ، والله مضاف إليه .
هو : ضمير فصل أو تأكيد لضمير الواو في تجدوه . خيراً : مفعول به ثان لتجدوه .
172 ـ قال تعالى : { يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة } 35 البقرة .
يا آدم : يا حرف نداء ، وآدم منادى علم مفرد مبني على الضم في محل نصب .
اسكن : فعل أمر مبني على الس