باكلوريا أُم المهازل !
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
في قراءةمتأنية لهذا الجدول الذي يُبرز نتائج الباكلوريا عندنا منذ سنة1994يُلاحظ المرأ بأن نتيجة هذه
السنة كانت استثنائية،ولم يخلق مثلها في البلاد منذ سنوات،وهو مايطرح الكثير من الأسئلة،بداية من هل
هذه النسبة هي نتيجة نجاح برنامج الأصلاح،أم هي درجة نضج عملي للأساتذة الذين دخل معه بن بوزيد
في حربا مكشوفة طيلة الموسم الدراسي،أم طلبتنا اصبحوا (عارفين صوالحهم)ولم تمنعهم الثورة الكروية
من تحقيق كل هذه النتائج الفلكلورية؟؟؟
قد يخجل المرأ وهو يعد الايام التي درسها طلبتنا هذه السنة :عطل ، وايام راحة وأعياد واضرابات طويلة،
حتى انها كانت تُشم منها رائحة السنة البيضاء ،ولكن بقدرة قادر جاءت نسبة النجاح رهيبة.
أفرحوا يا أولياء الأمور وهللوا لنجاحات ابناءكم حتى ولوا إنها مهزلة بكل المقاييس،هي قمة سياسة
البريكولاج الرشيدة،ونجاحات اصلاحات بن بوزيد السديدة،وبناء على هذه النتائج المذهلة الاساتذة
مطالبون العام القادم بتنشيط حركة الاضراب لترمي في نهاية السنة الوزارة الرماد في
عيون اولياء الامور، وتغطي المكشوف وتُنجح كماًً هائلا من المترشحين،وتنجيهم من شبح السنة
البيضاء،فيصبح العام أخضرلأن طلبتنا كلهم ابصموا بمعاك يالخضراء.
وحيّ على الأصلاح ،وحي على الأضراب الذي هو ربّ ضرة نافعة،فمبروك لكل الناجحين وخمسة في
عيون الحاسدين