ظاهرة انسانية غريبة شهدتها إحدى البلديات المتواجدة في الجهة الشرقية لولاية جيجل،
لم يسبق وأن عرفتها باقي ولايات الجمهورية وربما حتى بعض دول المغرب العربي والإسلامي، الظاهرة التي قد تبدو للبعض قصة خيالية فإن وقائعها حقيقية وبطلها شاب يبلغ من العمر حوالي 19سنة، ينتمي إلى عائلة بسيطة تنحدر من بلدية في جيجل وتحديدا في الجهة الجنوبية الشرقية لها، كانت بدايتها قبل 19 سنة أي بعد ازديان الشاب الذي كان حسب شهود عيان قبل هذا العمر فتاة، باعتبار أن الفريق الطبي الذي أشرف عى الولادة وقتها أكد على أنه أنثى، بالرغم من بعض الشكوك لدى بعض الأطباء الذين كانوا ضمن الفريق الطبي، الأمر الذي أدى بهذا الطبيب إلى مطالبة ولي المولود الجديد بإجراء بعض الفحوصات الطبية لجهازها التناسلي بعد بلوغها 3 سنوات كاملة، وهذا بعدما كان يظهرعلى هذا الأخير بعض الأشياء الغريبة، ولكن وحسب مصادر فإن تأزم الوضع الأمني في المنطقة والذي عانت منه عائلة ''ل'' على غرار باقي العائلات الأخرى، أنسى أفرادها الموعد الذي قام بتحديده الطبيب، ومرت السنين لتصبح الطفلة الصغيرة شابة متحجبة خجولة، لها صديقات وزميلات كغيرها من الفتيات، ماعدا بعض التصرفات التي كانت تميل أكثر إلى الذكور، خاصة في طريقة الكلام وصوتها القوي الذي كان يتميز بالخشونة، بالإضافة إلى ظهورالشعر على مستوى الوجه وبعض الأطراف الأخرى، مما كان يزيد من العقدة النفسية التي كانت تعاني منها الفتاة ''ع''، التي لم تكن تدري أن القدر والأيام القادمة سيجعلان منها آية من آيات الله عز وجل، لتصبح بذلك بعد 19 سنة من عمرها وإجرائها عملية جراحية مستعجلة على مستوى جهازها التناسلي، بعد انتفاخه وظهور بعض الأعراض الغريبة عليه، بالإضافة إلى الآلام الكبيرة به، أن هذا الأخير ذكر وليس أنثى، وكل ما في الأمر أن الجهاز التناسلي كان يغطيه طبقة جلدية رقيقة أصبحت بعد مرور 19 عاما لا تتحمل حجم الجهاز التناسلي، لهذا الشاب الذي اختار اسما جديد لنفسه قبل أن يختار بالتأكيد عن حياة أخرى ربما ستجعله يواجه متاعب كبيرة.
النهار الجديد