شاب عربي مغترب اعجب بفتاة فرنسية مسيحية ...تعرف عليها وبعد مدة اعجب بها وقرر ان يتزوج ..طلب يدها من والديها و وافقا....هي لم تبدي اي اعتراض ...طالما هو معجب بها و تتوفر فيه شروط الرجل المسؤول لشؤون البيت الزوجية...لكن والد الشاب رفض رفضا قاطعا تزويج ابنه مع واحدة خارجة من الملة ...احتار الشاب من الامر الطارىء..واهتدى الى فكرة جميلة..وهي محاولة ادخال البنت الى الاسلام وبالتالي يستطيع الزواج بها بكل سهولة ويسر ودون اي مشاكل اسرية محتملة...قدم لها كتب تتناول مواضيع دينية اسلامية باللغة الاجنبية ...فوجئت البنت ولكنها وعدته ان تدرس الكتب جميعها بامعان ولكن بشرط ...ان لا يتصل بها الا لظرورة لمدة اربعة اشهر...وهذا حتى تتخذ القرار المناسب من صميم قلبها وليس بضغط اي احد ...وافق الشاب ...اعتزلت البنت في بيتها والاب يتصل بها هاتفيا فقط...وبعد شهرين دخل الى بيت اهلها واراد ان يفاجئها بهدية ...وجد مالم يخطر بباله ...البنت بلباس الشرعي ...وهي تحمل المصحف المزدوج الترجمة بيدها..واهلها راضون بتغيرها ..لان سلوكها تغير...الشاب فرح بل كاد يطير من الفرح اولا ..بسبب زواجه من البنت الوشيك..وثانيا بسبب هدايتها...تحدثت معه البنت بهدوء امام اهلها ثم اخذته الى الغرفة الخاصة بها ولكن برفقة والدها المسيحي...تحدثت معه طويلا وشكرته لان الله هداها للحق عن طريق الشاب ...وفي الاخير طلبت منه العدول من الزواج منها ...تفاجىء الشاب وطلب التفسير عن قرارها المفاجىء...قالت له...الذي درسته في الكتب لم اجده فيك