أللهم أعوذ بك من الذنوب ألتي تنزل ألنقم

بســـــــــــــــــــــــم ألله ألرحمن ألرحيـــــــــــــــــــــــــم



ألـــــــــــــــــــــذنوب



لقد جآء في ألحديث ألشريف عن ألأمام علي أبن ابي طالب عليه ألسلام



أنمــــــــــــــــــا الــــــــــــــــــــــذنوب ثلاث


ذنب لا يغتفر أبدا"


وذنب يغتفر



وذنب تطالب به وأكثر ذنوب أبن آدم من هذا الصنف من ألذنوب



فأما ألذنب ألذي لايغتفر أبدا" هو ألشرك باله تعالى أعاذنا ألله منه وذلك قول ألله سبحانه وتعالى



أن ألله لايغفر أن يشرك به ويغفر من دون ذلك لمن يشآء



وأما ألذنب الذي يغتفر فهو مابين ألعبد وربه فأنه غفور رحيم وذلك على شروط وكما جآء في ألآية ألمباركة



ألا من تاب وأناب وآمن وعمل صالحا" ثم أهتدى



وأما ألذنب ألذي تطالب به فهو حقوق ألناس بذمتك وما أقترفته من ذنب بحقهم

كالغيبة وألنميمة وأكل أموال ألناس بالباطل ..............وكثيرة هي هذة ألتبعات



ومما يزيد في ألطين بلة غفلتنا عن ما نقترف من هذه ألذنوب فكثير من يجهل انه يرتكب ذنبا"



وهو مايسمى بالجهل ألمركب وقد احسن وأجاد من قال


أن كنت تدري فتلك مصيبة وأن كنت لاتدري فالمصيبة اعظم


وأكثر هذه الذنوب هي أننا عندنا جهل كبير في مسألة مالنا وماعلينا ماهي حدود حقوقنا على ألآخرين وما حد حقوق ألآخرين عندنا



من اجل هذا اخواني سأرد هنا على حلقات على شكل فقرات من مأصطلح على تسميتها برسالة ألحقوق


للأما م السجاد علي بن ألحسين أبن ابي طالب عليهم ألسلام أجمعين وهي بيان للحقوق لمن اراد أن يبرأ ذمته من حقوق ألآخرين



وهي دستور عمل لمن أراد السير ألصحيح في درب ألسير ألى ألله سبحانه وتعالى



ألحلقة الأولى



((( حــــق أمـــــك عليـــك )))



فيقول عليه أـلسلام في ذلك



فأما حق أمك : أن تعلم انها حملتك حيث لايحتمل أحد احدا"



وأطعمتك من ثمرة قلبها مالايطعم أحد أحدا"



ووقتك بجميع جوارحها


ولم تبالي أن تجوع وتطعمك


وتعطش وتسقيك



وتعرى وتكسوك



وتضحي وتظلك



وتهجر ألنوم لأجلك



ووقتك الحر وألبردلتكون لها



وأنت لاتطيق شكرها الا بعون ألله وتوفيقه




حـــــــــــــــق أبيـــــــــــــــــــــك



فأن تعلم أنه اصلك فأنه لولاه لم تكن


فمهما رأيت من نفسك مايعجبك فأعلم أن أباك أصل النعمة عليك فيه



فأحمد ألله واشكره على قدر ذلك ولا قوة الا بألله