صلة الأرحام

بســـــــــــــــــــــــــــــــم ألله الرحمن ألرحـــــــــــــــــــــــــــــيم



ألحمد لله رب ألعالمين وألصلاة والسلام على محمد وآله أجمعين



صلة ألأرحام


لقد جآء في الحديث ألشريف لمولانا ومقتدانا وحبيبنا وقرة أعيننا ألرسول ألاعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم


أوصي الشاهد من امتي والغآئب ومن في أصلاب الرجال وأرحام ألنسآء الى يوم القيامة أن يصل ألرحم وأن كانت


منه على مسيرة سنة , فأن ذلك من ألدين



وقال صلى الله عليه وآله وسلم


عن جبرآئيل عن ألله سبحانه وتعالى قال

أنا ألرحمن شققت ألرحم من أسمي , فمن وصلها وصلته ومن قطعها قطعته


وقال صلى الله عليه وآله وسلم


أن ألقوم ليكونون فجرة ولايكونون بررة , فيصلون أرحامهم فتنمى أعمالهم وتطول أعمارهم , فكيف أذا كانوا


أبرارا" بررة



وقال صلى الله عليه وىله وسلم


من سره أن يمد ألله في عمره وأن يبسط في رزقه , فليصل رحمه , فأن ألرحم لها لسان يوم ألقيامة ذلك , تقول


((( يارب , صل من وصلني , وأقطع من قطعني , فالرجل ليرى بسبيل خير , أذا أتته الرحم ألتي قطعها فتهوى به الى اسفل قعر في النار )))


وقيل يارسول ألله صلى الله عليه وآله وسلم


أي ألناس أفضل ؟


قال


((( أتقاهم لله وأوصلهم للرحم , وآمرهم بالمعروف وأنهاهم عن المنكر )))


وعن ألأمام ألباقر عليه السلام قال


صلة ألأرحام

تحسن الخلق


وتسمح ألكف


وتطيب ألنفس


وتزيد في ألرزق


وتنسيء ألأجل


وعن ألأمام ألصادق عليه ألسلام قال


صلة الرحم


تهون ألحسااب يوم ألقبامة وهي منسأة في العمر , وتقي مصارع ألسوء


قال أبا ذر الغفاري سمعت رسول ألله صلى ألله عليه وآله وسلم يقول


حافتا ألصراط يوم القيامة ألرحم والأمانة , فاذا مر ألوصول للرحم ألمؤدي للأمانة نفذ ألى ألجنة


واذا مر ألخآئن للأمانة ألقطوع للرحم لم ينفعه معهما عمل وتكفأ به ألصراط في ألنار


وعن رسول ألله صلى ألله عليه وآله وسلم قال


أبغض ألأعمال ألى ألله سبحانه : ألشرك بالله
ثم قطيعة ألرحم , ثم ألأمر بالمنكر والنهي عن ألمعروف


((( أعاذنا ألله سبحانه وتعالى منها )))


فأختر أنت أخي ألمسلم


أأنت ممن قال فيه ألله سبحانه وتعالى


((( الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه )))


أو أختر قوله سبحانه وتعالى


((( لهم قلوب لايفقهون بها , ولهم أعين لايبصرون بها ولهم آذآن لايسمعون بها أن هم ألا كألأنعام بل هم أضل )))


وما أضن أن أحدا" لبيبا" سيختار أن يكون أضل من البهيمة