على الاقل خلصونا من الافلام والمسلسلات المصرية ..التي كانت تبث سمومها في الاسر الجزائرية
خلصونا من المطربين والمطربات وتوابعهم
جمعو بين الجزائريين ...و نتذكر حادثة التي ارتكبها التلاميذ في ثانوية جزائرية الذين عبثو بالعلم الجزائري
الان لا يتكرر هذا ..بسبب هؤلاء
كان هناك من لا يطالع التاريخ الجزائري ولا يهتم به ..من ناحية البطولات وغير ذلك ...لكن ...اسال اي شاب او شابة ..عن مدى روح وطنيته
كشفو لنا مدى زيف ..اشباه الدعاة مثل امثال طنطاوي وغيره ...و توجه الجميع الى منبع العلم ..الحجاز
قلت الهجرة عبر امواج البحار بشكل مرعب
تصالح الشعب مع الحاكم
انسونا همومنا و احداث سنوات الفتن التي مرت علينا في سنوات
رفعو رؤوس الجزائريين في العالم
قربو بين شعوب المغرب العربي ..خاصة فيما يتعلق بالانتماء التاريخي المشترك ذو الاصول الامازيغية
مسحو في الجزائر وبشكل نهائي ..العداوة بين الفرق المحلية ...التي كانت تحدث ...قي كل موسم كروي ..وادت الى تنافر شديد بين الجزائريين
ادخلو الفرحة في الناس ..كبار وصغار ..و شغلو البعض من الشباب ..وابعدوهم من الاقتراب من وسائل اخرى مضرة لصحتهم كالممنوعات ..الخ
علمونا ذوق الخيانة والظلم ..والمنكر ....لان العافس على الجمرة ..لن يتجرء على ايذاء نفسه والاخرين بها
علمونا ان متعة الحياة ..لن تكون في الفوضى والتمثيل ..انما في القانون والعدل والمساوات ...وان من جد وجد
اجماع لاول مرة بين مختلف الاعراق الجزائرية ..الامازيغ والعرب و بني ميزاب ..الخ حول جسد واحد
علمونا لماذا لم تستقل فلسطين منذ سنوات طويلة ..ولماذا يستمر اليهود في الاحتلال والقتل وبناء المستوطنات
علمونا لماذا انهار العراق ...ووجد الخيانة من اخيه العربي
وعلمونا ان نفتح عيوننا مستقبلا ...في التعامل مع الاخرين ...كيف نتعامل معهم ..وان نسير بمنطق لا تامن ..ولا تخدع
علمونا درس ان الكرة لا ترفع الراس ...انما ملايين الاشياء واشياء ..الدين والتاريخ والوطن والعلم وانتاج الفكر واليد والعلاقات الاجتماعية والتاقدم التكنولوجي و ...الخ
علمونا ان الرئيس بوتفليقة ..كان تقريبا الوحيد ..الذي تابعهم منذ اليوم الاول ..ودعمهم ...واتصل بهم في كل مرة ...وسخر لهم كل الامكانيات ...وسهر على رعاية الرحلات الجوية للمناصرين والمشجعين ..ويامر الوزير بكذا وكذا و رئيس الاتحادية كذا وكذا "رئيس الاتحادية قلد المنصب سابقا ولكن لم تحقق الرياضة مكاسب واضحة انذاك"و بالتالي علمونا ان مسؤولينا لو كانو على مستوى مجهودات الرئيس بوتفليقة لاستولينا على الهيئات العالمية والقارية ...ولن يخدعنا احد
علمونا ....كلمة تحيا الجزائر واعادونا الى سنوات ..كان المستعمر الفرنسي حينها ..يلتذ في تعذيب الجزائريين وتشريدهم وسلب حقوقهم
في الاخير فان استقبالهم ..بشكل مشرف ..بل وبفرح ...وجوههم خير من كاس افريقيا
علمو العالم ..ان الجزائريين رغم ما حدث بينهم ...فان التفافهم سيكوةن بشكل سريع وعجيب ..من اجل صوت جزائري او جزائرية يتعرضون للاذى في اي بقعة من بقاع الارض
لا يمكن احصاء خيرهم ...وهم مجرد سبب و الفضل كله لله