هنا... الطريق المختصر لتصبح رمزا وطنيا وبطلا قوميا

السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
كلامك صحيح ...لكن كرة القدم يا اخي كغيرها من الرياضات ....ولا ينبغي ان تفوق مرتبة العلماء والشهداء و الانشقاق بين الدول
مثلها مثل اصدقاء يتنافسون معا و في الاخير الغالب والمغلوب في كل روح المودة والاخوة
اود ان اضيف ...ان كرة القدم وما جرى بين الجزائر ومصر ...علمتنا الكثييير ...الكثييييير جدا جدا
عن الواقع ..ومكبوتات الاخوة ...وما يجول في خاطرهم الخفي
العاطفة والمحبة تمنح كالنقود ..ان كانت لها فائدة تشع نورا ...وان لم تكن هناك فوائد ..فالويل ثم الويل
للاسف الشديد ...اود ان اخبرك ان كرة القدم هي وسيلة التي تجمع بين الافراد...اكثر واكثر ..تنخفض الجرائم الى درجات الصفر ..تقل الهجرة السرية ...ويفرح المسؤول مع المواطن ..معا في صف واحد و في شوارع لا توجد طبقية ولا اي شيء اخر ...تنادي الناس تحيا الجزائر او تحيا مصر
انها الشيء الوحيد ...او النادر ربما كرة القدم التي تجعل الحاكم والمحكومين في اتفاق و في صف واحد
انها المتنفس لنا و الملجاء الوحيد لنا ..لنوحد الصفوف معا
المفكرين يا اخي وعلماء العصر ..في هذا الوقت لا هم لهم الا السلطة ..و التداول على الحكم باسم الديمقراطية ..وما ان يستولون على السلطة تجدهم اشد ديكتاتورية ..وينعزلون عن الناس ليسبحووو في النعيم
واخرون ..لا يسمح لهم بالكلام
و اخرون يعملون التاشيرات ويرحلون الى بلدان اخرى ...ويقدمون انتاجهم الفكري والعلمي لصالح تلك الدول
اود ان اقول في الاخير ان كرة القدم لا تنفع ولا تسمن من الجوع ..ولكنها بقيت كبصيص امل لنا ..بها نفرح وبها نجتمع وبها يتحدث الغرباء معا بكل طلاقة ..وبها ..وبها لا تشعر بالقيود و تعبر عن حبك للوطن
بارك الله فيك اخي منير

صدقني اخي منير ..اننا في الجزائر الحمد لله ..لا يستغل الحاكم او اي مسؤول اخر الكرة ..لكن في بلد اخر فهذا بالطبع موجود هذا الاستغلال ...انما يفوق الاستغلال الى امور اخرى مثل الهاء الشعب المصري بما يحدث من بناء الجدار الفولاذي ..الخ
لو كانت لهم روح وطنية ..اقصد المسؤولين ..لما قامو بتعليم الشعب و محو الامية و تشغيل الشباب و المساهمة في الوصاية على مشاريع سكنية ...الخ
اما هنا في الجزائر .والحمد لله ..اعتقد في رئيس الجمهورية عبد العزيز بو تفليقة خيرا ...فالمشاريع الكبرى تشيد في عهدته ..وهي كثيرة جدا...وهو يخطط بتلك المشاريع ان يستغني الشعب الجزائري عن تبعيته للبترول و بالتالي عن تبعيته للدولار و الاورو ..الخ ..اي يكون استقلال الجزائر تام وشامل وحر
اما فيما يخص المواطن البسيط اخي ...
في رايي الانسان يتحكم في ذاته اولا ...ثم تكون له القدرة في ان يتحكم في اسرته ..ثم القدرة والحنكة السياسية في ان يتحكم في حزب او جماعة ثم ...قدرات اخرى ...لا يستطيع اي كائن ان يتحكم فيها ..بالنسبة لحكم بلد باسره ..داخليا و خارجيا
لذلك فالاسلام هو الحل الوحيد لاي حاكم عربي مهما كان ...والا سيقع في مخالب غربية و يهودية تحت وطئة مصطلحات سياسية ..يلعبون به بواسطتها ...مثل الديمقراطية ..و المعارضة وحقوق الانسان والبرلمان ومصالح الدول الغربية ..و حقوق الانسان ..والفيتو ..و الحلف ..والمعاهدات ..و اتباع اسعار البترول والذهب على حسب اهوائهم ...الخ
وفي الاخير فان صلاح الامة في حد ذاتها تنجب حاكم صالح يحكمها بتناسق
و الحاكم الصالح اذا ما وجد امة تنتشر فيها الفوضى ...من الصعب عليه ان يصلحها