السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تمر علينا ذكريات مؤلمة ...من هنا وهنا في جميع انحاء الوطن الاسلامي
الذي يعاني من مشاكل وهموم والتفاف الاكلة الى القصعة ..ناهيك عن مشاكل داخلية عميقة ..لا تعد ولا تحصى
يتدخل الغرب على راسهم امريكا بدواء ...كشفقة على تلك الامم المسكينة ..انه الديمقراطية
اي ان الحكم بالتداول وحرية الراي والتعبير و النزاهة و...الخ
قبل اجتياح العراق .. نادت المعارضة العراقية باسم الديمقراطية وحقوق الانسان وحرية التداول على السلطة وانقاذ الشعب العراقي من "حاميه" الاسد صدام حسين ..وحينما تم شنق الاسد ..وتداولو على السلطة ..ضاع الشعب العراقي في الدماء والفوضى والفقر ..والفساد من كل جهة
اخذ هؤلاء الديموقراطيين ثروات الشعب العراقي بملايين الدولارات ان لا نقول الملايير
نشرو فكر الغرب في العراق ..منذهم منت هرب بكيس من الدولارات ومنهم ..من بقي يتعذب في الانتقام على اساس طائفي
في الجزائر
احزاب تنادي بالديمقراطية ..تظهر في اوقات الانتخابات ..تاخذ اموال الحملة الانتخابية ..وتاخذ مناصب في ادارات الدولة مثل البرلمان ومجلس الامة ...الخ ..وتعيش في النعيم في احضان الام ..اقصد الدولة باسم الديمقراطية
الجرائد والاعلام
يكتبون ما يشاؤون ..اشياء لم نكن نعتقد انها تحدث ابتكروها وكتبوها في الجرائد ..جرائم ..افعال يندى لها الجبين ..وهذا قتل والديه ..وتلك كذا ..و..الخ
حتى من كثرة الجرائد وتلك الاخبار صار البعض يعتقد جازما ان المجتمع بهذا الحال ...حرية باسم الديمقراطية
ظهرت جمعيات نسائية ...تنادي بحقوق المراة
المراة التي كانت معززة مكرمة ...كان الزواج بامراة يعتبر انجاز عظيم بالنسبة للرجل ..مستورة بلباس شرعي او التقليدي
لها مسؤولياتها ..محترمة ..ومقدسة ...لا يحق لاحد التلاعب بمشاعرها او التحدث اليها الا احد محارمها ..او زوجها
تلك الجمعيات النسائية التي لها ايادي خفية من الموساد اليهودي والمخابرات العالمية المهتمة بمحاربة الاسلام ...بدل ان يطالبو بحقوق المراة كام او والدة لها اسرة ..التي ترمى في ديار العجزة
بدل ان يطالبو بعزل الطالبات عن الطلبة في الجامعات ...لان نتائج المخالطات الغير شرعية يعلم بعا القريب والبعيد
اخذو يطالبون المراة ان تتجرد من انسانيتها ..الى سلعة ترضي الرجال ...بملابس مفضوحة ..وصور اشهار ..و..الخ
لتزداد ظاهرة العنوسة في الاخير ..بشكل رهيب جدا جدا
في السودان بسم الديمقراطية ..البلد باسره معرض للتهديد والتقسيم ..للاسف
من جانب اخر ..في الغرب ..انهم مطبقون الديمقراطية ..على مقاسهم ...
في سويسرا منعو بناء الماذن لخلفية حقد ديني تحت غطاء الديمقراطية
في اليهود المحتلين لليهود ...كل الزعماء يتفننون في تقتيل وتشريد الشعب الفلسطيني ..واذا ما اراد اي رئيس يهودي التنازل بنقطة ..يتعرض الى التصفية ...اي ديمقراطية هذه
ان الاسلام شرع لنا مبدء الشورى
الحاكم يبقى في منصبه ما دام يقيم شعائر الاسلام .ولا يجوز الخروج عليه ولا يجوز ازاحته من منصبه باي داعي من الدواعي
الحاكم ...الذي يحكم اي بلد له معارضة ..يتشاور معها ..ومع جميع الفئات التي تمثل الشعب
وفي الاخير يرجع الحكم الى الحاكم
وليس الى المعارضة ..او شخصية معينة ...حتى ولو كانت الشخصية لها تايييد شعبي عارم
من يضمن لنا ان تلك الحركة السياسية قد تكون من بين العملاء الاعداء لامتنا
قد تكون تلك الحركة انفصالية
قد تكون لها اراء خفية
قد تكون في الاخير ..تدعي الديمقراطية ..تلك الفكرة الخيالبة...وبعدها تظهر انها استغلاليا لا يهمها سوى الحكم ..فحسب
ان اي وضع في ظل الديكتاتورية رغم مساوئها افضل بكثير جدا ..بوجود التداول على السلطة
لان التاريخ يشهد
ان الديمقراطية لاتصلح