منتديات الكلمة الطيبة ( إبداع وتميز )
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الكلمة الطيبة ( إبداع وتميز )
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الكلمة الطيبة ( إبداع وتميز )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الكلمة الطيبة ( إبداع وتميز )


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بعد الغياب الطويل عن المنتدى والخارج عن إرادتنا ..نرجو من جميع الإخوة والأخوات بذل قدر المستطاع من الجهد للرجوع بالمنتدى لسابق نشاطه ... الشكر موصول مسبقا للجميع.

 

 كوكبا المريخ والمشتري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صديق الجميع
وسام العطاء البرونزي
وسام العطاء البرونزي
صديق الجميع


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1266
تاريخ التسجيل : 09/10/2009
الموقع الموقع : سيدي عمران
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : مربي

كوكبا المريخ والمشتري Empty
مُساهمةموضوع: كوكبا المريخ والمشتري   كوكبا المريخ والمشتري I_icon_minitimeالأحد 10 يناير 2010 - 9:42











[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


المريخ (الاسم العلمي، باللاتينية: Mars ) هو الكوكب الرابع في البعد عن الشمس في النظام الشمسي وهو الجار الخارجي للأرض ويصنف كوكبا صخريا، من مجموعة الكواكب الأرضية (الشبيهة بالأرض).
يبلغ قطر المريخ حوالي 6800 كلم وهو بذلك مساو لنصف قطر الأرض وثاني أصغر كواكب النظام الشمسي بعد عطارد.
تقدّر مساحته بربع مساحة الأرض. يدور المريخ حول الشمس في مدار يبعد عنها
بمعدل 228 مليون كلم تقريبا، أي 1.5 مرات من المسافة الفاصلة بين مدار
الأرض والشمس.

له قمران، يسمّى الأول ديموس أي الرعب باللغة اليونانية والثاني فوبوس أي الخوف.
يعتقد العلماء أن كوكب المريخ احتوى الماء قبل 3.8 مليار سنة، مما يجعل فرضية وجود حياة عليه متداولة نظريا على الأقل. به جبال أعلى من مثيلاتها الأرضية ووديان ممتدة. وبه أكبر بركان في المجموعة الشمسية يطلق عليه اسم أوليمبس مونز تيمنا بجبل الأولمب.
تبلغ درجة حرارته العليا 27 درجة مئوية ودرجة حرارته الصغرى -133 درجة مئوية. ويتكون غلافه الجوي من ثاني أكسيد الكربون والنيتروجين والأرغون وبخار الماءوغازات أخرى.
مميزات الكوكب :
مقارنة بكوكب الأرض، للمريخ ربع مساحة سطح الأرض وبكتلة تعادل عُشر كتلة الأرض. هواء المريخ لا يتمتع بنفس كثافة هواء الأرض إذ يبلغ الضغط الجوي
على سطح المريخ 0.75% من معدّل الضغط الجوي على الأرض، لذى نرى ان
المجسّات الآلية التي قامت وكالة الفضاء الأمريكية بإرسالها لكوكب المريخ،
تُغلّف بكُرةِ هوائية لإمتصاص الصدمة عند الإرتطام بسطح كوكب المريخ.
يتكون هواء المريخ من 95% ثنائي أكسيد الكربون، 3% نيتروجين، 1.6% ارجون،
وجزء بسيط من الأكسجين والماء. وفي العام 2000، توصّل الباحثون لنتائج
توحي بوجود حياة على كوكب المريخ بعد معاينة قطع من نيزك عثر عليه في
القارة المتجمدة الجنوبية وتم تحديد أصله من كوكب المريخ نتيجة مقارنة
تكوينه المعدني وتكوين الصخور التي تمت معاينتها من المركبات فيكينغ 1 و 2
، حيث استدلّ الباحثون على وجود أحافير مجهرية في النيزك. ولكن تبقى
الفرضية آنفة الذكر مثاراً للجدل دون التوصل إلى نتيجة أكيدة بوجود حياة
في الماضي على كوكب المريخ.

طبوغرافية المريخ :

طبوغرافية كوكب المريخ جديرة بالاهتمام, ففي حين يتكون الجزء الشمالي من الكوكب من سهول الحمم البركانية،
نجد ان الجزء الجنوبي من كوكب المريخ يتمتّع بمرتفعات شاهقة ويبدو على
المرتفعات اثار النيازك والشّهب التي ارتطمت على تلك المرتفعات. يغطي سهول
كوكب المريخ الغبار والرمل الغني باكسيد الحديد ذو اللون الأحمر. تغطّي
بعض مناطق المريخ أحيانا طبقة رقيقة من جليد الماء. في حين تغطي القطبين
طبقات سميكة من جليد مكون من
ثاني أكسيد الكربون والماء المتجمّد. تجدر الإشارة أن أعلى قمّة جبلية في النظام الشمسي هي قمّة جبل "اوليمبوس" والتي يصل ارتفاعها إلى 27 كم. أمّا بالنسبة للأخاديد، فيمتاز الكوكب الأحمر بوجود أكبر أخدود في النظام الشمسي، ويمتد الأخدود "وادي مارينر" إلى مسافة 4000 كم، وبعمق يصل إلى 7 كم. ان المريخ جميل

أقمار المريخ :
تم
اكتشاف أقمار المريخ في العام 1877 على يد "آساف هول" وتمّت تسميتهم
تيمّناً بمرافقي الإله اليوناني "آريس". يدور كل من القمر "فوبوس" والقمر
"ديموس" حول الكوكب الأحمر، وخلال فترة الدوران، تقابل نفس الجهة من القمر
الكوكب الأحمر تماما مثلما يعرض القمر نفس الجانب لكوكب الأرض.

أولا : القمر فوبوس :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فوبوس
قطعة صخرية صغيرة غير منتظمة الشكل لا يزيد طولها عن 21 كم ( 13 ميلا )
ويتم دورته حول المريخ كل 7.7 ساعات . يبدو القمر هرم نوعا ما . وتغشاه
فوهات صدم متفاوتة القدم . ويلاحظ عليه وجود حزوز striations
و سلاسل من فوهات صغيرة . يطلق أكبرها اسم ستيكني stickney
الذي يقارب قطره 10 كم (6 أميال ). يقوم القمر فوبوس بالدوران حول المريخ
اسرع من دوران المريخ حول نفسه، مما يؤدي بقطر دوران القمر فوبوس حول
المريخ للتناقص يوماً بعد يوم إلى ان ينتهي به الأمر إلى التفتت ومن ثم
الارتطام بكوكب المريخ.

ثانيا : القمر ديموس :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ديموس هو أحد الاقمار التابعة لكوكب المريخ إلى جانب القمر فوبوس
و هو عبارة عن قطعة صخرية صغيرة غير منتظمة الشكل لا يزيد طولها عن 12 كم(
7 ميلا ) ويتم دورته حول المريخ خلال 1.3 يوم. ولبعده عن الكوكب الأحمر،
فإن قطر مدار القمر آخذ بالزيادة. ويبدو ديموس على شكل هرمي نوعاً ما.
وتغشاه فوهات صدم متفاوتة القدم.

استكشاف المريخ :
سطح كوكب المريخ :
تمّ إرسال ما يقرب من 12 مركبة فضائية للكوكب الأحمر من قِبل الولايات المتحدة، الاتّحاد السوفييتي، أوروبا، واليابان.
قرابة ثلثين المركبات الفضائية فشلت في مهمّتها أما على الأرض، أو خلال
رحلتها أو خلال هبوطها على سطح الكوكب الأحمر. من أنجح المحاولات إلى كوكب
المريخ تلك التي سمّيت بـ "مارينر"، "برنامج الفيكنج"، "سورفيور"،
"باثفيندر"، و"أوديسي". قامت المركبة "سورفيور" بالتقاط صور لسطح الكوكب،
الأمر الذي أعطى العلماء تصوراً بوجود
ماء،
إمّا على السطح أو تحت سطح الكوكب بقليل. وبالنسبة للمركبة "أوديسي"، فقد
قامت بإرسال معلومات إلى العلماء على الأرض والتي مكّنت العلماء من
الإستنتاج من وجود
ماء متجمّد تحت سطح الكوكب في المنطقة الواقعة عند 60 درجة جنوب القطب الجنوبي للكوكب.

في العام 2003، قامت وكالة الفضاء الأوروبية بإرسال مركبة مدارية وسيارة تعمل عن طريق التحكم عن بعد، وقامت الأولى بتأكيد المعلومة المتعلقة بوجود ماء جليد وغاز ثاني أكسيد الكربون
المتجمد في منطقة القطب الجنوبي لكوكب المريخ. تجدر الإشارة إلى ان أول من
توصل إلى تلك المعلومة هي وكالة الفضاء الأمريكية وان المركبة الأوروبية
قامت بتأكيد المعلومة. باءت محاولات الوكالة الأوروبية بالفشل في محاولة
الإتصال بالسيارة المصاحبة للمركبة الفضائية وأعلنت الوكالة رسمياً
فقدانها للسيارة الآلية في فبراير من من نفس العام. لحقت وكالة الفضاء
الأمريكية الرّكب بإرسالها مركبتين فضائيتين وكان فرق الوقت بين المركبة
الأولى والثانية، 3 أسابيع، وتمكن السيارات الآلية الأمريكية من إرسال صور
مذهلة لسطح الكوكب وقامت السيارات بإرسال معلومات إلى
العلماء على الأرض تفيد، بل تؤكّد على تواجد الماء على سطح الكوكب الأحمر في الماضي.


كوكب المريخ :
ظاهرة
فلكية نادرة تعيشها الأرض مرة واحدة كل 60 ألف سنة.. وهو اقتراب المريخ
إلى ادنى حد ممكن. مرد ذلك إلى أن الكوكبين يتبعان في دورانهما حول
الشمس مدارًا إهليلجيًّا وليس دائريًّا. ويزداد المريخ توهجًا في الاقتراب ليبلغ ذروة لمعانه حيث لا يتفوق عليه إلا كوكب الزهرة.

وسيكون
الزمن الذي يستغرقه وصول إشارات الضوء وموجات الراديو للمريخ في هذا الوقت
3 دقائق و6 ثوان فقط، بينما تحتاج أي إشارة من الأرض في الأحوال العادية
إلى حوالي 21 دقيقة لتصل إلى المريخ.

اقتران الأرض والمريخ :
وتمر
الأرض بين الشمس وكوكب المريخ كل سنتين تقريباً في حادثة تعرف باسم
الاقتران، وفي هذه الحالة تقع الأرض والمريخ على مستوى واحد مع الشمس.
وخلال هذا الوقت تصل المسافة بين الأرض والمريخ إلى أقل قيمة لها، ويبدو
المريخ كقرص لامع أكبر من المعتاد؛ الأمر الذي يجعل هذا الوقت هو أفضل
الأوقات لرصده ورصد المظاهر السطحية والمناخية له.

تأتي
أفضل أوقات الاقتران مرة كل دورة مدتها حوالي من 15 إلى 17 سنة. ويرجع ذلك
إلى أن مدار كوكب المريخ حول الشمس وكذلك مدار الأرض حول الشمس ليسا
دائريين تماما؛ حيث تدور الأرض حول الشمس في مدار إهليلجي، وكذلك كوكب
المريخ الذي يعتبر نسبيا أكثر إهليلجية من مدار الأرض، هذا بالإضافة إلى
اختلاف سرعة دوران المريخ والأرض حول الشمس.

ويقع
أدنى اقتراب للمريخ من الأرض في فترة زمنية تصل إلى عدة أيام بعد حصول
الاقتران. وتتغير المسافة بين الأرض والمريخ في وضع الاقتران بين 55.63
مليون كم و100.8 مليون كم، ويحدث أفضل اقتران عندما تكون المسافة بين
المريخ والأرض أقل ما يكون (أي على مسافة 55.63 مليون كم من الأرض، وهو ما
يقع كل 15 إلى 17 سنة).

يُذكر
أن كوكب الأرض اقترب سابقًا من كوكب المريخ بمسافات قريبة نسبيًّا في
السنوات 1766 و1845 و1924م، وفقًا للدراسات والأبحاث الفضائية الموثقة،
ولكن ليس إلى الحد الذي وصل إليه يوم 27 من شهر أغسطس سنة 2001

وفي
28 أغسطس ذات السنة أصبح المريخ في نقطة اقتران عندما تشكل الشمس والأرض
والمريخ خطًّا مستقيمًا في الفضاء بوجود المريخ والأرض على نفس الجهة من
الشمس. وعندما تكون الكواكب في حالة اقتران فهي تقع مقابل الشمس بالضبط في
سمائنا؛ إذ تظهر في الغروب، وتصل إلى أعلى نقطة لها في منتصف الليل، ثم
تختفي بالشروق.

ويصبح
المريخ في نقطة تقابُل كل 26 شهرا، ولكن لأن المريخ والأرض يتحركان في
مدارات بيضاوية الشكل فلا يكون كل تقابلين متشابهين. وهذه السنة يعتبر
التقابل الذي سيحدث أروع من كل ما سبقه في الستين ألف سنة الماضية؛ لأن
المريخ سيكون في أقرب نقطة للشمس؛ وهو ما يعرف بالحضيض الشمسي، ونادرا ما
يحدث مثل هذا التقابل.

ولأن المريخ والأرض
يتبعان مدارات بيضاوية الشكل حول الشمس؛ فيحدث وجود المريخ في أقرب موقع
للأرض بعدة أيام قبل أو بعد حدوث التقابل. وهذه السنة سيصل المريخ الحضيض
الشمسي باثنتين وأربعين ساعة قبل حدوث التقابل.

لذلك في 27 أغسطس -وفقا لما قاله عالم الفلك الأمريكي "مايلز ستاندش" في مختبرات الدفع النفاث في وكالة «ناسا»
الفضائية لموقع "سبيس.كوم"- فإن المريخ سيكون على بعد 55.758 مليون كم عن
الأرض في الساعة 5:51 صباحا بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة (09.51
صباحا بتوقيت جرينتش)، وهي أقرب مسافة يمكن للمريخ فيها أن يتوجه إلى
الأرض.

وسيحدث
التقابل في اليوم التالي الموافق 28 أغسطس، ولن يحدث التقابل التالي الذي
سيكون فيه المريخ قريبا مثل هذا حتى 29 أغسطس في عام 2287. أما التقابل
التالي للمريخ ففي شهر نوفمبر من عام 2005، ولكن المريخ سيبعد أكثر من 8
ملايين ميل عن الأرض مقارنة مع التقارب الشديد سنة 2003، ومن المثير
للاهتمام أن للمريخ دورة تتم كل 79 سنة؛ حيث تتكرر ظروف التقابل بشكل
متطابق.

المياه تغير تاريخ المريخ :
نشر موقع وكالة ناسا "NASA" للفضاء
تقريرًا عن احتمال وجود مياه جوفية على سطح المريخ، ولوجود بعض الأخطاء
العلمية الطفيفة فيما نشرته العديد من وكالات الأنباء عن الخبر قررت ناسا
عمل مؤتمر صحفي للعالمين Michael C.Malin و Kenneth S. Edgett صاحبَيْ
الاكتشاف في 22 يونيو لتوضيح الخبر، كما سيتم نشر ورقة البحث في مجلة
Science عدد 30 يونيو.

وهذا الاكتشاف قد يُغَيِّر تاريخ
الاكتشافات على كوكب المريخ، فقد استطاع العلماء باستخدام الصور والبيانات
المرسلة من سفينة الفضاء الخاصة بوكالة ناسا Mars Global Surveyor )MGS)
والتي تقوم بالمسح الأرضي لكوكب المريخ، إدراك بعض المقومات التي تقترح
وجود مصادر حالية للمياه على سطح الكوكب الأحمر، أو بالقرب من السطح على
أعماق قريبة.

وكوكب
المريخ كوكب صحراوي غير مُرَجَّح وجود المياه على سطحه، فمتوسط درجة
الحرارة عليه أقل من الصفر، والضغط الجوي له ثلاثة أضعاف الضغط المُبَخِّر
للمياه، لكن في عام
1972
تم تصوير بعض الشواهد التي تدل على إمكانية تواجد الماء على سطح الكوكب في
وقت ما في الماضي (من بلايين السنين)، وكانت هذه الصور تظهر آثارًا لقنوات
تدفق كبيرة، يتفرع منها شبكة من الأودية الصغيرة، وقد تساءل العلماء
كثيرًا: أين يمكن أن تكون قد ذهبت تلك المياه ؟!

وقد وصلت السفينة المدارية (MGS) إلى الكوكب في عام 1997،
وكانت أولى النتائج التي توصلت إليها عن طريق أبحاث الكاميرا المدارية
(MOC) غياب أي دليل لمصادر التدفقات السطحية التي تَمَّ اكتشافها من قبل،
فعلى سبيل المثال لا يوجد أي جداول أو أخاديد، بل واقترحت أن معظم هذه
التكوينات والتضاريس قد تكونت نتيجة انهيار بعض الممرات الطويلة لنشأتها
المنحدرة، لكن دون وجود أثر لانحدار سطحي واضح أو من المحتمل – وهو الأكثر
احتمالاً – أن تكون عوامل التعرية والتآكل قد أَخْفَت أو مَحَت آثار مصادر
تلك التدفقات السطحية، وأيًّا كان التفسير لغياب مصادر تلك التدفقات، فإن
احتمال وجود ماء جارٍ على سطح المريخ في الماضي، وخاصة في الماضي القريب
كان احتمالاً ضئيلاً.

في نفس الأثناء مع بداية البحث كان هناك بعض الإشارات لرواية معقدة عن تسرب الماء
للسطح من تحت الأرض، فقد لوحظ وجود بعض الفوهات قد تكون ساعدت في هذا
التسرب، ومع استمرار الملاحظة والبحث باستخدام صور أعلى ثباتًا استطاع
الباحثون زيادة احتمال أن يكون هذا التسرب هو مصدر آثار التدفقات السطحية،
ويكون هذا هو جزء من الماء المختفي منذ زمن بعيد.

في
يناير 2000م أوضحت بعض الصور ما ترجمه الباحثون على أنه نتيجة لتسرب سائل
من تحت الأرض، وتدفقه على السطح، فقد تتبعت الصور ثلاثة من التكوينات
السطحية - التي تمثل تدفقات للمياه - ووجد أن مصدرها يمثل فجوة أو حفرة،
ثم يتفرع منها بعض القنوات الفرعية، والرواسب في هذه القنوات كانت متماسكة
بفعل حركة السائل عليها.

ومع استمرار المشاهدات، وُجِدَ أن ثلث
تلك التكوينات تقع في الداخل على القمم المركزية، وتنبع من فوهات، والربع
ينبع من حفر مميزة في القطب الجنوبي للكوكب، والخُمْس يقع على اثنين من
أكبر الوديان على سطح الكوكب وهما: وادي Nirgal ووادي Dao ، كما وجد أن
حوالي 50% من هذه الظواهر تنحدر نحو الجنوب، و20% منها فقط تنحدر نحو
الشمال، و90% منها تقع جنوب خط الاستواء.

كما
وجد أن بعض تكوينات التدفقات ليس لها فوهة، ويحتمل أن يكون غياب الفوهة
نتيجة لصغر سنها الجيولوجي، أي أنها مكونة حديثًا، أما الأخرىات والتي لها
فوهة أو حفرة لها أيضًا بعض الخصائص التي تدل على حداثة تكوينها مما يساعد
في تأكيد الوجود الحالي للماء.

كما
وجد أن معظم تلك التكوينات توجد في الأماكن التي لا يصلها ضوء الشمس إلا
لمدد قصيرة من نهار المريخ، وقد فَسَّر العلماء إمكانية تدفق الماء على
سطح الكوكب رغم انخفاض الضغط الجوي على سطحه والذي يؤدي إلى تبخر الماء
إذا وصل إلى السطح، بأن الماء الذي يصل للسطح عندما يتبخر يعمل على تبريد
السطح، مما قد يؤدي إلى تجمد قطرات الماء الباقية نتيجة للضغط العالي
فتقوم ببناء سَدٍّ ثلجي يحتجز الماء خلفه، وعندما ينكسر تتدفق المياه على
السطح.

إن
أهمية هذا الاكتشاف تَكْمُن في إحيائه الأمل من جديد لوجود ماء على
المريخ، وما يحمله هذا من تخيلات عديدة لا نهاية لها فوجود الماء يؤهل
الكوكب لحياة الإنسان عليه، فهو يوفر له ماء الشرب، وبتحليل الماء إلى
أكسجين وهيدروجين
يستخدم كوقود لسفن الفضاء يصبح المريخ محطة جديدة للوصول لما هو أبعد،
ووجود الماء أيضًا يدل على إمكانية تواجد حياة على سطح المريخ!!

الأعتقاد بتوفر المياه السائلة على سطح المريخ تعزز في 19 شباط 2009 مع اكتشاف خبراء معهد الدفع النفاث jpl التابع لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا، لقطرات من المياه على ذراع الحفر التابعة للمسبار الفينيق. الفينيق تمكن من برهان تواجد املاح البيركلورات
في تربة المريخ وهي املاح قادرة في حال اذابتها في الماء، على اخفاض درجة
حرارة تجمد الماء إلى 70 مئوية تحت الصفر. المياه السائلة هذه قد تكون
بيئة ملائمة للحياة، لكن التجارب والخبرات لم تستطع اكتشاف حياة على الأرض
في وسط بيئة مالحة بهذا القدر حتى الآن.

إرسال وكالة ناسا المسبار فونيكس إلى المريخ :
في يوم 2 مايو2008 أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا المسبار فونيكس (و معناه العنقاء وهو طائر النار الأسطوري) من قاعدة كيب كانافرال بولاية فلوريداعلى
متن صاروخ من طراز دلتا 2 وهو يحمل مجموعة من الأجهزة لدراسة الكيمياء
الجيولوجية و البيئة في منطقة القطب الشمالي للمريخ و هدف إرساله هو دراسة
المياه المتجمدة على كوكب المريخ و دراسة تربة كوكب المريخ دراسة كيمائية
و البحث عن دلائل على أن الثلوج موجودة على سطح المريخ و تحليل عينة من
التربة المريخية بأجهزة المسبار و كانت ناسا قد تكلفت 420 مليون دولار
لإرسال مسبار فونيكس الذي يمتلك ذراع آلية طولها مترين و 35 سنتمترا يتم
من خلالها حفر سطح التربة بواسطة مجرفة مثبتة في نهاية الذراع و تستطيع
المجرفة حفر خندق في التربة الجليدية بعمق 5 كم تتم السيطرة على العمليات
بواسطة كمبيوتر المركبة الذي يخضع لأوامر الفريق العلمي و الهندسي في مركز
المراقبة و السيطرة على الأرض و هم يراقبون العمليات التي يقوم بها المسبار

عندما
هبط المسبار إلى المريخ قام بنشر ذراعه الآلية و حفر حفرةعمقها بوصتان
تقريبا عبر التربة في القشرة الجليدية و قامت الذراع بدفع عينات التربة
لتحليلها من خلال مجموعة من الأجهزة الفائقة التطور يحتوي فونيكس أيضا على
12 صاروخ مضادة للجاذبية المريخية في قاعدة المسبار و يحتوي فونيكس على
كاميرا مجسمة و لوحات الطاقة الشمسية تستخدم لتخزين الطاقة الشمسية ويتوقع
العلماء أن هذه اللوحات سوف تتأثر بشدة بسبب تراكم
ثاني أكسيد الكربون
المتجمد عليها وقد قام المسبار بإرسال صور للمنطقة القطبية للمريخ أظهرت
الصور وجود مياه متجمدة تبخرت بعد أن كشفتها الحفر و إفترض العلماء ناسا
وجود المياه في طبقة دائمة التجمد تحت السطح وقد جمع العلماء أدلة على
وجود
الجليد و المياه على المريخ .






عدل سابقا من قبل صديق الجميع في الأحد 10 يناير 2010 - 12:30 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صديق الجميع
وسام العطاء البرونزي
وسام العطاء البرونزي
صديق الجميع


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1266
تاريخ التسجيل : 09/10/2009
الموقع الموقع : سيدي عمران
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : مربي

كوكبا المريخ والمشتري Empty
مُساهمةموضوع: معلومات عن كزكب المشتري   كوكبا المريخ والمشتري I_icon_minitimeالأحد 10 يناير 2010 - 9:43

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


صورة لبعض أقمار المشتري
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


متوسط المسافة من الشمس : 778,330,000 كيلومتر
قطر الكوكب : 142,984 كيلومتر
كوكب
المشتري العملاق الغازي هو خامس الكواكب بعدا عن الشمس، واكبر كواكب
المجموعة الشمسية بل ان كتلتة اكبر من جميع الكواكب والاقمار في المجموعة،
وملك الكواكب هو المسمى الملائم للمشتري، ليس فقط لأنه الأكثر ديناميكية
لغلافه الجوي لكن أيضا لانه أكثر العملاقة غيوما وعواصف جذابة تجعله يظهر
بهيبة ملكية عن بقية الكواكب العملاقة الاخرى، والمشتري لم يتغير كثيرا
منذ تطوره المبكر خارج السديم الشمسي، وفي الحقيقة قد يكون مازال في طور
التشكيل.

كما ان للمشتري حلقات مثل كوكب زحل ولكنها حلقات خفيفة جدا تبلغ سماكتها حوالي 30 كيلومتر تتكون من الغبار والاحجار الصغيرة.

الغلاف الجوي للمشتري :


يشبه
غلاف الكوكب الغلاف الجوي للشمس فهو يتكون بنسب كبيرة من غاز الهيدروجين
والهليوم والامونيا والميثان وسحب كثيفة من الغازات الكثيفة.


الظهور المثير للمشتري
اكتسبه من تركيبة جوه التي تتضمن جزيئات معقدة مثل الأمونيا والميثان
بالإضافة إلى الجزيئات البسيطة مثل الهليوم والهيدروجين والكبريت كما
يتضمن التركيب جزيئات غريبة أيضا مثل عنصر الجيرمين Germain

.

وجو
المشتري عبارة عن طبقة سطحية ضيقة فقط بالمقارنة مع طبقاته الداخلية،
الثلاث طبقات من السحب من جو المشتري موجدة على مستويات مختلفة من طبقة
الترابوسفير، بينما الغيوم والضباب الدخاني يمكن أن توجد أعلى الجو.

سطح الكوكب وتركيبة الداخلي :


ليس هناك سطح للكواكب العملاقة، فقط تغيير تدريجي في الجو.
الطبقة السطحية للكوكب هي
طبقة بسماكة 150 كيلومتر وهي عبارة عن غيوم باردة تتكون من الأمونيا
والهيدروجين البارد والماء بعدها تأتي طبقة من الهيدروجن السائل وهو بعمق
10.000 كيلومتر بعد ذلك تأتي طبقة بسماكة 10.000 كيلومتر من الهيدروجين
الفلزي السائل تكون تحت ضغط جوي شديد ودرجة حرارة عالية تتحطم عندها ذرات
الهيدروجين ويحرر الالكترون، ويلي ذلك طبقة الأمونيا والميتان والماء
المتجلد تحت ضغط هائل يبلغ ضعف الضغط بالطبقة السابقة، وأخيراً الصخور
المتجلدة وهو اللب ويقدر بعشرة مرات كتلة الأرض.الكواكب العملاقة الغازية
لاتمتلك نفس تركيب طبقات الكواكب الأرضية، لقد كان تطورهم مختلف تمام عن
الكواكب الارضية، والمادة الصلبة توجود بنسب اقل.

تركيب المشتري الداخلي يتكون أساسا من الجزيئات البسيطة مثل الهيدروجين والهليوم والموجدة بصورة سائلة تحت ظروف ضغط عالي.

إن
الغازات التي ينتجها المشتري تصنع في الغالب من التغيير في السوائل داخل
المشتري، لكن التغيير تدريجي جدا، لذا فإن الكواكب الغازية العملاقة ليست
لديها طبقات صلبة مثل الكواكب الارضية.

الأقسام
السائلة للمشتري تشكل إلى حد كبير الجزء الأكبر للكوكب، وتخترق عمق
الكوكب، الطبقة السائلة الأولى داخل المشتري، التي تلي الغلاف الجوي هي
طبقة من الهيدروجين السائل، تحتها طبقة هيدروجين معدني بحالة سائلة.

الطبقة
السائلة الأولى داخل المشتري بعد الغلاف الجوي هي طبقة الهيدروجين
السائلة، الغلاف الجوي المكون من الهيدروجين يصبح أكثف فأكثف مثل ضباب
كثيف ثم أكثر فأكثر ليكون كقطرات الندى حتى يتغير الهيدروجين بالكامل من
الشكل الغازي إلى الحالة السائلة، هذا التغير يحدث خلال مسافة 1000
كيلومترتقريبا تحت مستوى طبقة الغيمة الأولى.

عندما يصبح الهيدروجين سائلا يتصرّف مثل المحيط يعمل على تشكيل التيارات بغرض حمل حرارة من الداخل إلى الخارج للكوكب.

تحت طبقة
الهيدروجين السائلة توجد طبقة من الهيدروجين المعدني السائل، تشكل هذه
الطبقة تيارات وتحركات معقدة، ولكون هذه الطبقة معدنية فيكون قادرة على
توليد الكهرباء.

التحركات داخل المشتري :

التحركات
في الطبقات الداخلية للكوكب تساعد على حمل الحرارة من الداخل إلى الخارج،
كما تساهم على نحو خاص جدا في تطوير الغلاف المغناطيسي القوي للمشتري،
والحرارة المتولدة داخل المشتري تساهم في التحركات الغيرعادية للجو.

الرسم
يوضح نوع حركة من التحركات في الجو كما في داخل كوكب، ترتفع الماد من
المكان الأدفأ في تحركات نشطة دائرية مثل غلي الماء، الطبقات السائلة
دافئة بما فيه الكفاية للتحرك بهذه الطريقة، يعتقد بعض العلماء ان الحرارة
داخل المشتري تسبب أنواع مختلفة من الغلاف المغناطيسي للمشتري التي تنتج
من التحركات في طبقة الهيدروجين المعدني السائل داخل المشتري.

الغلاف المغناطيسي للمشتري :

الطريقة
الغير عادية التي تكون منها حقل المشتري المغناطيسي يؤثّر على شكل الأجزاء
المختلفة لغلاف المشتري المغناطيسي، فإن للمشتري مجال مغناطيسي فريد فهو
اكبر مجال مغناطيسي في المجموعة الشمسية ويمتد لعدة ملايين الكيلومترات
وهي كافية للحفاظ على اقماره البالغة 63 قمرا واذا تمكنا من رؤية المجال
المغناطيسي للمشتري لكان في حجم القمر عندما يكون بدرا.

إن
حركةَ الجزيئاتِ في الغلاف المغناطيسي كلاهما مماثلة ومختلفة عن تلك
الجزيئاتِ في غلاف الأرض المغناطيسي بسبب طبقة البلازما العملاقة لكوكب
المشتري، وتدخل الجزيئات مجال البلازما من الجو بالإضافة إلى ذيل المولد
المغناطيسي، تترك الجزيئات مجال البلازما عندما تسقط على طول خطوط الحقل
المغناطيسية في الأقطاب الشمالية والجنوبية، وعندها تصطدم بالجو وتكون
الشفق.

المشتري
لديه غيمة تنتشر داخل الغلاف المغناطيسي. يضيئ المشتري بالشفق جميل جدا،
وللمشتري ايضا موجات راديوية وموجات أخرى تسمى الموجات الصافرة.

يعتبر
مصدر الغلاف المغناطيسي هو الحقل المغناطيسي من داخلِ المشتري نفسه، على
خلاف الأرضِ، حقل المشتري المغناطيسي له مكون قوي، هذا المكونِ يؤثر على
شكلِ وتركيبِ حقلِ المشتري المغناطيسي.

أقمار المشتري :
يمتلك
المشتري أكثر من 63 قمر تابع، تلقب الأقمار الكبيرة الحجم بالاقمار
الجاليلية (نسبة إلى العالم جاليليو جاليلي) وهم أربعة أقمار والاكبر حجما
إضافة إلي المزيد منهم والاصغر حجما.

و من أقمار المشتري :
ثيبي - أبو - أوروبا - جانيميد - كاليستو - ليدا - هيماليا - ليسيتيا - إلارا - انانكي - كارمي - باسفي - سينوب .




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صديق الجميع
وسام العطاء البرونزي
وسام العطاء البرونزي
صديق الجميع


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1266
تاريخ التسجيل : 09/10/2009
الموقع الموقع : سيدي عمران
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : مربي

كوكبا المريخ والمشتري Empty
مُساهمةموضوع: بعض أقمار المشتري   كوكبا المريخ والمشتري I_icon_minitimeالأحد 10 يناير 2010 - 12:34

- القمر ابو :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ثالث اكبر أقمار المشتري والخامس بعدا عنه، وأكبر قليلا من قمر الأرض، من الاقمار الجاليلية إكتشفه جاليليو عام 1610.
بالمقارنة مع أغلب الأقمار في النظام الشمسي ، يعتبر أيو Io وكذلك القمر أوروبا Europa
متقاربين جدا في التركيب مع الكواكب الأرضية، فهم أساسا ذو تركيب من صخور
السيليكات المنصهر، والاكتشافات الأخيرة تشير بأن أيو لديه قلب مكون من
الحديد.

سطح القمر مختلف بشكل جذري عن أي جسم
آخر في النظام الشمسي، فهو لا يحتوي على الحفر الضخمة المتوقع وجودها مثل
سائر الاجسام الاخرى في المجموعة الشمسية، وهذا ماتم إستنتاجه خلال اللقاء
الاول لمركبة الفضاء فواجير، لذلك فقد كان إستنتاج العلماء بأن سطح هذا
القمر يعتبر حديث نسبيا.

فبدلا من الحفر، اكتشف وجود مئات من
الفوهات البركانية، بعض من تلك البراكين كان نشط، وقد كان ذلك دليلا قويا
على انه ما زالت هناك أقمار أو أجسام صخرية أخرى ما زالت حارة ونشطة، أما
المواد التي تقذفها تلك الحمم البركانية فقد كانت تتكون أساسا من الكبريت
أو ثاني أوكسيد الكبريت، كما لوحظ أن هناك تغير سريع في معدل تلك
الإنفجارات البركانية ، ففي خلال أربعة شهور ( وهي الفترة من زيارة فواجير
1 إلى زيارة فواجير 2 ) لوحظ أن بعض من تلك البراكين توقّفت وآخرى تحركت
ونشطت.

وللقمر أيو تنوع مدهش في جغرافيتة
سطحه، فمن فوهات بركانية بعمق عدة كيلومترات، إلى بحيرات من الكبريت
المنصهر وجبال، وانهار من الحمم تمتد لمئات الكيلومترات على سطحه.

بعض المناطق الأسخن على أيو قد تصل
درجات حرارة عليها حوالي 2,000 كيلفين ومناطق أخرى بمعدل أقل بكثير تصل
إلى حوالي 130 كيلفين، وهذه هي الطريقية الميكانيكية الرئيسية التي يفقد
أيو بها حرارته، ويواجه القمر أيو المشتري نفس الجانب دائما نحو كوكبه مثل
قمر الارض،
وتؤثر الاقمار الكبرى الاخرى مثل أوروبا Europa وجانيميد Ganymede عليه
وتسببان له الترنح قليلا عن مداره بمقدار 100 متر تقريبا ويسبب هذا الترنح
في توليد حرارة للقمر، ويقطع القمر أيو خطوط حقل المشتري المغناطيسية،
مولدا تيار كهربائي، ومقارنة مع التدفئة المدية الصغيرة، فإن هذا التيار
قد يحمل أكثر من تريليون واط، ويتسبب في فصل بعض المواد وقذفها بعيدا عن
القمر، وهروب الجزيئات جراء هذا الحقل المغناطيسي هو المسؤول جزئيا عن
غلاف المشتري المغناطيسي الكبير جدا.

البيانات الأخيرة من مسبار الفضاء
جاليلو تشير بأن لدى ايو حقله المغناطيسي الخاص به مثله في ذلك القمر
جانيميد Ganymede، كما ان له غلاف جوي ضعيف يتكون من ثاني أوكسيد الكبريت
وغازات أخرى.


على خلاف الأقمار الجاليلية الأخرى،
لايوجد في هذا القمر ماء او ربما القليل جدا، ومن المحتمل أن سبب ذلك يعود
إلى أن المشتري كان حار جدا خلال تطور النظام الشمسي لجذب العناصر
المتطايرة والخفيفة مثل بخار الماء والتي على مقربة من أيو.



2- القمر اوروبا :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


رابع اكبر أقمار المشتري والسادس بعدا عنه، وهو أصغر قليلا من قمر الأرض، من الاقمار الجاليلية إكتشفه جاليليو عام 1610.

بالمقارنة مع أغلب الأقمار في النظام الشمسي ، يعتبر أوروبا Europa وكذلك القمر أيو Io
متقاربين جدا في التركيب مع الكواكب الأرضية، فهم أساسا ذو تركيب من صخور
السيليكات المنصهر، وعلى خلاف القمر أيـو Io، أوروبا يمتلك طبقة خفيفة
خارجية من الثلج، والبيانات الأخيرة تشير أن القمر لديه تركيبا داخليا من
طبقات وربما مع قلب معدني صغير.


لكن سطح
أوروبا ليس مثل أي جسم أخر في النظام الشمسي الداخلي، فهو ناعم جدا، يميزه
بعض مرتفات لاتتجاوز بضعة مئات من الامتار، وهناك القليل جدا من الحفر،
الذي لوحظ فقط ثلاث حفر قطرهم يبلغ أكبر من 5 كيلومتر بقليل، وهذا يشير
إلى أنه ذو سطح حديث التكوين ونشيط.


ومن
المتوقع ان القمر يحوي على طبقة من الماء السائل بعمق 50 كيلومترا تحت
السطح الجليدي، هذا الماء بقى بشكل سائل نتيجة الحرارة المتولدة من
التأثير المدي مع الاقمار الاخرى، وإذا ثبت صحة تخمين العلماء سيكون هذا
القمر هو المكان الوحيد في النظام الشمسي إضافة إلى أرض يوجد به الماء في
حالته السائلة وبكميات مهمة.


يتسم
أوروبا بسلسلة من الخدوش الداكنة المظلمة تمر خلال القمر بأكمله، أكبر خدش
تتراوح مسافته تقريبا 20 كيلومتر متسم بحافات خارجية ومركز يحتوي على مواد
خفيفة، تقول النظرية بأن أصل تلك الحدوش نتجت من سلسلة من الإنفجارات
البركانية أو الغازات الساخنة.


يمتلك اوروبا غلاف جوي ضعيف جدا متكون من الأوكسجين، من جميع الأقمار في النظام الشمسي هناك خمسة آخرون فقط غيره يمتلكون غلافا جويا ( تيتان Titan، كاليستو Callisto، جانيميد Ganymede، أيـو Io ، تريتون Triton) ، وعلى خلاف الأوكسجين في جو الأرض
فإن الاكسجين في أوروبا ليس متولدا من النشاط الحيوي، بل هوعلى الأغلب
تولد من ضوء الشمس الذي يبخر الماء المتجمد على سطح القمر والذي ينقسم بعد
ذلك إلى جزيئاته الهيدروجين والأوكسجين، فيهرب الهيدروجين تاركا الأوكسجين.


كما ان لديه حقلا مغناطيسيا ضعيف (يمثل ربع قوة الحقل المغناطيسي للقمر جانيميد Ganymede
)، ويتفاوت هذا الحقل بشكل دوري مثير للانتباه، كما انه يمر من خلال الحقل
المغناطيسي الهائل للمشتري، وهذا يعتبر دليل قوي جدا بأن هناك جريان لمواد
تحت سطح القمر، وهو على الأغلب عبارة عن محيط مالح.


3- القمر جانيميد :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سابع
أقمار المشتري بعدا عنه وأكبر أقماره ، ويعتبر أكبر قمر تابع في المجموعة
الشمسية ، كما انه أكبر من عطارد في الحجم ولكن كتلته نصف كتلة عطارد، من
الاقمار الجاليلية إكتشفه جاليليو عام 1610.


االتقارير الحالية تشير إلى تميز القمر
بتركيبتة الكونة من ثلاث طبقات، قلب صغير يتكون من الحديد أو حديد منصهر
مع الكبريت محاط بعباءة من صخور السيليكات وغلاف متجمد على سطح القمر، لذا
فإنه قد يكون مشابه لايـو Io في التركيب مع طبقة خارجية إضافية من الثلج.


على سطح جانيميد هناك مزيج متساوي
تقريبا من نوعين من التضاريس، قديم جدا عبارة عن حفر تمثل المناطق المظلمة
في الصور التي أتت من الرحلات الفضائية، وأحدث منها نوعا ما ولكنها ما
زالت قديمة تمثل مناطق أقل عمقا وتتميز بصفوف من الأخاديد والحافات، وتعود
أصول تلك الحفر والاخاديد بشكل واضح الى الطبيعة التكتونية لطبقات القمر
ولكن التفاصيل ما زالت مجهولة للعلماء، وهذا يجعله أكثر تشابها للأرض من
الزهرة أو المريخ (مع ذلك ليس هناك دليل لنشاط تكتوني حديث عليه)، أما
الاخاديد والحفر فهي تتشابه مع الاقمار إنسيلادوس Enceladus وميراندا
وأريل، ويشير إلى أن عمرها من 3 إلى 3.5 بليون سنة مثل عمر الحفر على سطح
قمر الارض، أما المناطق المظلمة التي تمثل الحفر العميقة والقديمة فهي
مشابهة لسطح كاليستو Callisto، وهي أقدم من الاخاديد بنحو بليون سنة.

وعلى
خلاف الحفر على القمر وعطارد فإن الحفر عليه مستوية إلى حد كبير ويفتقر
إلى حلقات الجبال ويعود ذلك إلى طبيعة القشرة المتجمدة الضعيفة نسبيا
والتي يمكن أن تتغير على مر العصور الجيولوجية، أما الحفر القديمة جدا
إختفت معالمها تاركة ورائها أثرها فقط.


هناك أدلة على وجود غلاف جوي ضعيف يحتوي على الاكسجين يشابه لغلاف القمر أوروبا الجوي.

4- القمر كاليستو :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ثاني اكبر أقمار المشتري والثامن في الترتيب، وأصغر قليلا من عطارد ولكن كتلته ثلث كتلة عطارد، من الاقمار الجاليلية إكتشفه جاليليو عام 1610.

لكاليستو
تركيب داخلي إستقرت فيه المواد الداخلية جزئيا، الطبقة الصخرية تزداد نحو
المركز وتمثل 60 % من حجم القمر وهي من صخور وحديد والباقي 40 % من الثلج.


سطح كاليستو قديم جد ومغطى كليا بالحفر، مثل القمر والمريخ، ويعتبر الأقدم والأكثر حفرا في كافة أجرام النظام الشمسي.

الحفر
الأكبر محاطة بسلسلة من الحلقات المركزية التي تبدو مثل الشقوق الضخمة
لكنا استوت على مر الحقوب بتأثير الحركة البطيئة للثلوج، أكبر تلك الحفر
يبلغ قطرها حوالي 3000 كيلومتر واطلق عليها اسم فلولا Valhalla، وهي مثال
جيد لحوض ذو حلقات متعددة كانت نتيجة إصطدام هائل.


الحفر
القديمة إنهارت تاركة أثرها فقط، كما انه يفتقر إلى حلقات الجبال العالية،
الحفر صغيرة في غالبيها أزيلت أو محيت من سطح القمر، مما يعزز فرضية تواجد
بعض النشاط المتأخر على سطحه.


الشئ
المثير هي المنطقة المسماه Gipul Catena وهي عبارة عن سلسلة متتابعة من
الحفر صفت في خط مستقيم، وقد يرجع سببه إلى جسم مر بالقرب من المشتري وجذب
وسقط على القمر (مثل مذنب إس إل 9).


للقمر
غلاف جوي ضعيف جدا يتكون من ثاني أكسيد الكربون، كما ان له حقل مغناطيسي
ضعيف الذي قد يشير إلى تواجد نوع من السائل المالح تحت السطح.


هناك دليل على نشاط تيكتوني مماثل جدا للقمر جانيميد Ganymede ولكن على ما يبدو لكاليستو تاريخ جيولوجي أسهل بكثير من تاريخ جانيميد.


















__
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كوكبا المريخ والمشتري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الكلمة الطيبة ( إبداع وتميز ) :: قسم البيئة والفضاء :: منتدى علـــم الفلـــــك-
انتقل الى: