عن ظاهرة تامر حسني الذي ظهر بداية على حساب المنشد سامي يوسف والذي خدع الداعية عمرو خالد بوعده بالتوبة والذي تظاهر لنا بالتوبة امام المصورين بقراءة المصحف امامهم ايام كان في السجن..لاحظ بداية صناعة الشهرة على حساب الدين ...بعدها الغناء مع تقديم الرشاوي للصحفيين الفنيين لتصويره وتشهيره وهذا الامر معروف في الوسط الفني عن علاقة بعض الفنانين السريعو الدخول في الاضواء ببعض الصحفيين....ثم بعدها حدثت الحرب في غزة..الناس غير مهتمة بتامر انها مهتمة بما يحدث في غزة ..يهرول الشاب للبكاء ويتظاهر بالحزن والغناء لاجلهم ...ضرب عصفورين بحجر واحد..اولا يحمي نفسه من الشهرة لان الحرب طالت وثانيا يكسب جمهور جديد من بين بين المهتمين بالحرب ..الان يريد اليهود تهديم القدس ويطردون العائلات الفلسطينية من بيوتها فيا لقدس الشرقية..اين هو الان من هذه الاحداث...مازال...يذهب الى دول عربية و يستاجر معه بضعة فتيات يتظاهرن بالبكاء والعويل ويرمين الذهب والجواهر له لتقلدهن الاخريات المسكينات..والصورة التي يقبل و يحضن فيها فتاة داخل السيارة امام الصحفيين تلك اللقطة مخطط لها مسبقا..وتلك الفتاة مستاجرة...واي فتاة مسكينة ترى هذا المشهد تنخدع المسكينة ..و تمرض بحب المطرب..ويزداد بيع الاشرطة ويتوسل اليه مسؤولو الحفلات و غيرها من الارباح والاموال والملايير ....مازال ...افلام الاباحية ...امام العائلات التي تشاهد القنوات العربية بدون اي استحياء...وكانه يريد ان يقول ان ما سبقه من اي عمل فني من فيلم او مسلسل عربي يكون معقد وليس بالمستوى وهيا بنا الى لقطات اكثر جراة احسن...سؤال خاص اولا للبنات قبل الذكور اللواتي تعشقن هذا الولد ...اناشاب من الجزائر ..كما تعرفون مات من اجلها مليون ونصف مليون وجاهد في سبيلها رجال منهم من مات ومنهم من قضي نحبه ...هؤلاء رجالنا شجعان وابطال مازال التاريخ يذكرهم ويفتخر بهم الى الان..كيف لو خرج احد الشهداء من القبر بقدرة القادر وهو يشاهدكن في حالة هستيرية من اجل جبان هارب من الخدمة العسكرية ...مازال...ااعجبكن شعره...اتعلمون بان هناك طائفة من عبدة الجن في الغرب ...المهم احدى طقوسها انهاتطلع الشعر الى الاعلى تشبيهابالنار وارجو تنبيهه ...
:المهم حول موضوع تاجير تامر للفتيات ..اولا اسال اي فنان عن انطباع الجمهور هل هو مختلف او متشابه في تصرفاته ان كان هذا الفنان ينتقل من بلد الى بلد اخر..اكيد يكون هناك اختلاف في تجاوب الجمهور من ناحية الايقاع وكيفية الرقص والصراخ او ان كان الجمهور هادىء من مكان محترم او جمهور له حركات خاصةبسبب وجود العائلات..اليس كذلك..حتى ولو كان الراحل مايكل جاكسون سيقر لك بوجود اختلاف في تجاوب الجماهير من مكان الى مكان اخر مع ان الكل معجب باغانيه...هنا تستوقفنا حالة خاصة في هذا المطرب كل الحفلات متشابهة..يعني يوجد اكيد اكيد قاسم مشترك بين حفلاته..ونترك لك الاجابة...الامر الثاني اذا كنت انا اكذب يمكنك ان تحكم علي بالكذب بالتجربة اليس كذلك ..مثلا انا اقول للناس انني اريد ان اتوب وسوف اتوب وبعدها ترى العكس هنا تحكم علي بالكذب..وما دمت انا كذاب يعني انا استطيع ان اخدع واتنافق مع الناس بطرق ذكية..اليس كذلك ...الامر الثالث..انا تاكدت من كلامي لما قرات في جريدة الشروق بان المطربة المصرية شيرين اعطت نفس التهمة التي قلتها انا واستنتجتها..حيث قالت عنه انه يستاجر الفتيات...ان كانت هي كاذبة ... في مصر محاكم يستطيع تامر ان يحاكم شيرين ..لا بان تامر طيب ولا يحب ان يحاكم احد...شيرين هنا لديها ادلتها بالتاكيدو لديها علاقات جيدة مع بقية المطربين ولا يعقل ان نتهمها بالكذب و الغيرة وما شابه ذلك ..لانها لو كانت هكذا لتضرر منها الجميع...:انا اكره تامر لانه يعطي صورة جديدة عن حقيقة الرجال ..يؤثر على نفسية الشباب وعلى عقلهم الباطن..لتكون النتيجة ان الشاب الناجح هو ذلك الشخص الذي يغازل الفتيات و ينام حتى منتصف النهار ولا يحمل اي ثقل طول اليوم ولا يفكر في الزواج و يغني ويحصل على اموال طائلة بدون مقابل سوى خروج اصوات من حنجرته...الخ..هنا الشباب العربي بصفة عامة يتاثر سلبيا بهذا التيار فيمل الفلاح في ارضه ويتكاسل البناء في عمله ويمل الاستاذ من المدرسةويمل الجندي من حمل السلاح للدفاع عن الوطن وتنحط المعنويات في المجتمع في الطبقات المتوسطة و تصبح البنت لا ترغب في الشاب المحترم الذي يعمل ليل ونهار من اجل اسرته والذي لا يستطيع شراء تلك الالبسة الغالية و الذي ليس لديه الوقت الكافي ليغازل زوجته او يداعبها او يهتم باسرته بسبب التعب الذي ينال منه من العمل...هنا يلجا الكثير من الشباب الى التكبر على العمل اليومي الشريف...و يلجا البعض منهم الى استعمال الحيل والطرق الملتوية من اجل الحصول على الكثير من الاموال ..ليحصلو على شد انتباه المجتمع و الاسرة ...ليحصلو على تلك المرتبة الشبيهة بالتي وصل اليها تامر بسبب مراوغاته الدنيئة...يبدو هو في المقدمة والبقية متخلفون...كل هذا بسبب الغناء والعري و...الخ...في خضم هذا كله يخبر تامر لاحد الصحفيين عن مسالة الزواج (لم اجد بعد بنت الحلال..((الحلال))...)..هذه الجملة تعطي سؤال وجيه...ها يكون تامر صادقافي بكاءه امام النساء في الحفلات واظهار الحنان عليهم و.وكانه خجول من الحضن ....بينما يديه تعمل عملتها عادي...الخ من تلك الحركات التي اكتسبها بسبب تربيته وسط النساء بغياب الاب والاخوة الذكور...ام ان تلك المشاعر هي بسبب الفرح بالمال الذي سيحصل عليه لقاء تلك الحفلات...لم افهم اخر كذلك حول واقع تاثير الفن المصري على العالم العربي وبداية هيمنة الدراما السورية على شاشات القنوات الفضائية لكنهم لم يتجرؤون لتقديم تنازلات خاصة بنسائهم بينما تامر هذا يلعب ادوار عشيق في الافلام المصرية وهو يعلم بان الدول العربية لن تشتري افلامه الا نادرا وبالتالي يدخل ايراداته من دور السينما المصرية وبالتالي افلامه لا تخدم صندوق الواردات للدولة المصرية بل يخدم اولا تامر حسني ويخدم الشباب(نقطة الضعف لدى الشباب العربي سبعين بالمئة ياتون لمشاهدة المواقع الاباحية في الانترنيت او الدردشة مع الجنس الاخر)..امر اخر ادهشني حول سيطرة الاغاني اللبنانية على اسواق الكاسيت في العالم العربي حتى في الغرب..لكنني لم اشهد اي مطرب يتجرا على احتظان الفتيات في الحفلات (رغم قدرتهم على ذلك بواسطة استاجار الفتيات)...حتى ان البعض منهم له ديانة اخرى غير الاسلام ولكنه يقدم عمله الفني اولا واخيرا هو الذي يوصل الرسالة:هناك امر خطير فعله تامر في بداية مشواره الفني وبالتحديد لما ادخلوه السجن ..حيث انه اخبر الصحفيين بان كلا من شيرين و عمرو ذياب شجعاه على تزوير الوثائق لكي لا يذهب للخدمة العسكرية...في الحقيقة هذا التصرف هو تصرف لا رجالي ..انما هو تصرف نسائي بحت ..و بما ان تامر تربى وترعرع مع وسط فيه نساء ..فمن الطبيعي ان يخرج منه مثل هذا التصرف ...و هو يريد من هذه التهم ان يصيد بها سرب كامل من العصافير بحجر واحد ..منها انه سيبدو انسان لطيف و ساذج طيب الخاطر امام الجمهور بينما تصبح كلا من شيرين و عمرو ثعالب ومن هنا يتسلق على كتفيهما..اذن الاشاعة تخدمه وهو في السجن...كلام الناس عنه ..والصحفيين يصورونه وهو يحمل المصحف في السجن...انا لا ادافع عن شيرين او اي مطرب عربي تضرر من تامر ..لكنني اكره تصرفات النسائية التي مازال يمارسها تامر ...و ليكن رجلا وليتصرف مثلهم فقط ..وان لا اريد التركيز على تامر فقط ..رغم انه الاخطر من بعض الفنانين المزيفين امثال عبير صبري التي استعلت حيلة نزع الحجاب لجلب الشهرة و الفنان المسكين علي الحجار الذي اثار فكرة تسجيل تلاوة القران الكريم ...ومن وراء هذه الاثارة بالطبع تحقيق اكثر قدر من الشهرة ...و اي شخص ذكي سيكتشف الخطة الدنيئة ..لا حظ توافق الاشاعة(تسجيل القران) ..مع قيامه بامور جديدة وغير مالوفة منها خروج صور جديدة لحجار وخروج اغاني وكليبات كذلك فوق العادة ..اذن علي الحجار تماما على خطى تامر ...و من الذي سيستمع له او يرى صوره اذا لم تحدث تلك الاشاعة..اكيد ان الجمهور الذي يحب مثل هؤلاء غبي واكيد ان الصحافة التي تساهم في هذه المهزلة هي صحافة عفنة جدا..صحيح كذلك من يقول انني ثقيل جدا في كلامي وان تامر على سبيل المثال انسان محبوب وجذاب وله اسلوب اغراء واغواء وفتان ...حتى في كلامه واسلوبه.اليس ادم وحواء استمعا الى ابليس يوم كانا في الجنة...هل تتخيل الاسلوب الذي استعمله ابليس لعنه الله يوم اغوى ابوينا في الجنة...هذا النص بعثته لكل محب لتامر وغيره ..منهم من استجاب ومنهم من قال لا تلفي علينا المحاظرة ومنهم من يقول انت ثقيل الدم...انا اتي هنا بالحجج والبراهين والعقل لكل علماني يريد ان يفتن بناتنا ابليس ويقول ان الاسلام دين التخلف..بينما هم يرون بان التقدم هو غناء عري ..اغبياء والاغبى منهم من يستمع لهم ويتبعهم والافجر والاعفن هي الصحافة التي تروج لهؤلاء الاشخاص اذا كان كلامي لا ينفع ..فالنفتح الحدود مع اسرائيل ولنقلدهم بصراحة في كل شيء ونخرج الفلسطينيين من ارضهم الى مكان ما في صحرائنا القاحلة ونذهب ونهدم القدس حقنا للدماء....اليس كذلك