انطلاق مسيرة طلابية اليوم في غزة تنديدا بغلق معبر رفح
استنفار مصري على الحدود مع غزة
أعلنت السلطات المصرية عن حالة استنفار أمني كبير لقوات الأمن على الحدود بين قطاع غزة وصحراء سيناء، بعد أن دعت حركة حماس أنصارها إلى التظاهر بعد صلاة عصر يوم أمس قبالة معبر رفح البري للاحتجاج على بناء الجدار الفولاذي العازل بين رفح المصرية والفلسطينية. وأفادت مصادر إعلامية وشهود عيان في المنطقة أن الأمن المصري يعيش حالة من الاستنفار القصوى، وأن أعداد الجنود ازدادت يوم أمس بشكل ملحوظ. وكانت دعوة حركة حماس لأنصارها في غزة عبر وسائل الإعلام الفلسطينية أدت إلى التظاهر والخروج إلى الحدود مع مصر وخاصة منطقة بوابة صلاح الدين للاحتجاج على شروع مصر في بناء الجدار على طول الحدود مع غزة. وهو ما استدعى استنفارا أمنيا مصريا كبيرا على الحدود تحسبا لأي أعمال شغب أو اختراقات للأراضي المصرية، حسب المصادر المصرية. وكان العاملون في منطقة إنشاء الجدار تعرضوا لإطلاق نار من الجانب الفلسطيني لثلاث مرات متتالية على مدار ثلاثة أيام متصلة، غير أن المصادر أكدت عدم وقوع إصابات.
وأعلنت'' لجنة الطلبة العالقين'' في غزة أن مسيرة ستنطلق صباح اليوم الثلاثاء من أمام المجلس التشريعي في غزة، حيث تسعى اللجنة من خلال هذه المسيرة إلى تسليط الضوء على معاناتهم بسبب إغلاق معبر رفح البري في رفح جنوب القطاع والذي يحول دون سفرهم لاستكمال تعليمهم في الجامعات الخارجية. وقالت اللجنة في بيان لها أمس، إنه بعد أن بدأ ضياع مستقبل الطلبة الجامعين الذين يواصلون دراساتهم العليا في الجامعات العربية والأجنبية وبعد أن بأن سراب فتح معبر رفح البري، فقد تقرر تنظيم فعاليات لتسلط الضوء على معاناة الطلبة وحث المسؤولين على الضغط على الجانب المصري لفتح المعبر والسماح لهم بالسفر لاستكمال دراستهم في الخارج.
وأوضحت لجنة الطلبة العالقين أنها ستبدأ فعالياتها بمسيرة تنطلق صباح اليوم بحيث يبدأ التجمع مابين الساعة (8-9) من أمام المجلس التشريعي وسط غزة ثم تنطلق مرورا بمراكز حقوق الإنسان بغزة والصليب الأحمر ثم تنتهي باعتصام أمام تجمع وكالات الأنباء العالمية في برج الشروق والجوهرة وسط مدينة غزة.