جماهير الجزائر بقوة وراء عنتر يحيى في منافسته مع أبوتريكة
توحدت المنتديات والمواقع الإلكترونية وكثير من وسائل الإعلام الجزائرية وراء مدافع المنتخب عنتر يحيى من أجل تمكينه من الفوز بجائزة أفضل لاعب عربي التي أعلنها موقع صدى الملاعب، من خلال إبداء الرأي الذي أطلقه من خلال اختيار أفضل لاعب عربي لعام 2009، والمقرر أن يمتد إلى نهاية هذا العام.
وأصبح عنتر يحيى أشهر من نار على علم.. ليس في الجزائر فحسب بل في كامل المنطقة العربية، بسبب الهدف التاريخي والأسطوري الذي سجله في مرمى عصام الحضري خلال المقابلة الفاصلة التي جمعت المنتخبين الجزائري والمصري بأم درمان في السودان يوم الـ18 من نوفمبر الماضي، وهو الهدف الذي حسم صراعا كرويا وإعلاميا كبيرا بين البلدين الشقيقين اختار في النهاية الجزائر، لتكون البلد الوحيد الذي سوف يمثل العرب في مونديال جنوب إفريقيا عام 2010، بعدما فشل في المسعى ذاته منتخبا البحرين وتونس، اللذان أقصيا في الرمق الأخير من التصفيات.
ومع اقتراب موعد إسدال الستار حول استفتاء أفضل لاعب عربي لعام 2009 من قبل إدارة موقع "صدى الملاعب" التي جعلت المشاركة مفتوحة بحرية لجميع المتصفحين، فقد تجندت الآلة الإعلامية في الجزائر لمواجهة الآلة الإعلامية المصرية التي تحشد جماهير النت لديها وراء مدللها محمد أبوتريكة، الذي وجد منافسة شرسة للغاية من طرف عنتر يحيى، الذي يريد أن يسجل الفوز الجزائري الثاني على حساب مصر بعد التأهل التاريخي للمونديال.
وقد اهتمت مؤخرا أغلب الصحف الجزائرية وخاصة الخبر والفجر والشروق والنهار بخبر صدارة عنتر يحيى المؤقتة لسبر الرأي الخاص بموقع صدى الملاعب، كما أثنت على التقدم الحاصل قبل أيام قليلة من نهاية مدة التصويت لصالح اللاعب الجزائري على حساب معشوق الجماهير المصرية أبوتريكة، الذي بدأت المسافة تفصله عن عنتر يحيى تقدر بآلاف الأصوات، وفرصة اللحاق بقاهر الفراعنة في موقعة أم درمان بدأت تتضاءل شيئا فشيئا.
ونشر ناشطون إلكترونيون جزائريون رابط التصويت على استفتاء اختيار أفضل لاعب عربي لهذه السنة عبر جميع المنتديات الرياضية وغير الرياضية، ونشر ما يشبه إعلانات ونداءات تشحذ الهمم وتحمس الجماهير على المشاركة بقوة في كسب المعركة الثانية مع المصريين، وعلى الرغم من أن العملية تتعلق باختيار أفضل لاعب عربي إلا أن الجزائريين اعتبروها قضية تتعلق أكثر بتكريس أفضلية الجزائر على مصر في كرة القدم، وليس أفضلية عنتر يحيى على محمد أبوتريكة فحسب، وجاء في أحد المنتديات التي روجت للعملية "يا ناس يا عالم.. أرجوكم صوتوا لعنتر يحيى في موقع صدى الملاعب، في استفتاء أفضل لاعب عربي، هيا فلنكن يدا واحدة وانشروا هذا الخبر إلى كل الناس حتى يكون عنتر هو الأول والجزائر أولا".
وقد نصبت الجماهير الجزائرية عنتر يحيى مدافع نادي بوخوم الألماني ملكا على عرش القلوب بدون منازع بسبب قذيفته القوية في مرمى عصام الحضري، التي أعادت الكرة الجزائرية إلى المونديال العالمي بعد غياب 24 سنة كاملة، استمرت منذ مونديال عام 1986 بمكسيكو.. كما أن هذا الهدف الذهبي أصبح يجمع الجزائريين على كثير من الحكايات، وحتى النكت التي تتمحور حول هذا الهدف، كما أن اللاعب عنتر يحيى نفسه كانت له نكته الخاصة في وصف هدفه أمام الحارس عصام الحضري عندما قال مباشرة بعد تحقيق التأهل "قذفنا في الأرض مسكها الخضري.. قذفناها في السماء مسكها الحضري.. هذه المرة قذفتها حيث يسكن الشيطان".. هذه النكتة أضحكت كثيرا مدرب الخضر رابح سعدان وهو يسمعها لأول مرة في أحد البرامج التلفزيونية منقول
واتمنى تصوتوا لي :عنتر يحي