حتفل أطفال ديرا لزور بيومهم ضمن احتفالية يوم الطفل العربي الذي أقامته وزارة الثقافة بالتعاون مع محافظة ديرالزور ومنظمة اليونيسف في المراكز الثقافة بديرالزور تذكيراً لمجتمعنا بالتزاماته تجاه حقوق الطفل .
ولعل من أهم النشاطات التي رافقت الاحتفالية وأكثرها فائدة الندوات الحوارية التي أقيمت مع الأطفال مباشرة ومن خلال الجلسات البرلمانية .
فالأطفال زينة الحياة الدنيا والصورة الجميلة التي تملأ البيت بالسعادة والسرور قال تعالى (المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا
وخير أملا ) .
إن طفل اليوم رجل الغد فيجب الاهتمام بتربية الطفل اهتماما استثنائيا , وهنا يتبادر إلى ذهني سؤال :كيف سننشئ أطفالنا الآن في ظل هذا التطور المخيف ...!!
فتربية الطفل وتنشئته التنشئة الصحيحة من شأنها أن تسهم في تشكيل جيل جديد يعبر عن طموحات رائعة لمفاهيم جديدة ، وهذه المفاهيم هي بهذه المناسبات التي من خلالها تحدث الأطفال بحوار الثقافات ورفعوا صوتهم عاليا مطالبين بحقوقهم .
ويجب علينا أن نخاطب أطفالنا بطريقة تفاعلية فيتحول هو نفسه إلى أداة معرفة وإلى قدرة إنتاجية يدلي بدلوه في الموضوعات التي تخصه ويسهم في تشكيل الرؤية المستقبلية له .
ومهما يكن من أمر فإن الدور المحوري الذي يمكن أن تضطلع به هذه الاحتفالية هو أن تكون أداة للتعبير عن طموحات الطفل حقيقة و من شأنها أن تكون صيغة جديدة لكي يستفيد منها حتى الكبار أيضا إذا ما أرادوا النهوض والمساهمة في سبيل إنتاج جيل قوي كفيل بأن يسهم في تشكيل الرؤية الحديثة .