منتديات الكلمة الطيبة ( إبداع وتميز )
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الكلمة الطيبة ( إبداع وتميز )
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الكلمة الطيبة ( إبداع وتميز )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الكلمة الطيبة ( إبداع وتميز )


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بعد الغياب الطويل عن المنتدى والخارج عن إرادتنا ..نرجو من جميع الإخوة والأخوات بذل قدر المستطاع من الجهد للرجوع بالمنتدى لسابق نشاطه ... الشكر موصول مسبقا للجميع.

 

 المجرورات الجزء الثاني

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عمر دادة
عضو مميــز
عضو مميــز
عمر دادة


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 831
تاريخ التسجيل : 19/10/2009
الموقع الموقع : الجلفة
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : أستاذ أدب عربي

المجرورات الجزء الثاني Empty
مُساهمةموضوع: المجرورات الجزء الثاني   المجرورات الجزء الثاني I_icon_minitimeالإثنين 19 يوليو 2010 - 18:30

زيادة " ما " بعد بعض حروف الجر



تزاد كلمة " ما " بعد بعض أحرف الجر فلا تكفها عن العمل ، وتزاد بعد البعض الآخر فتكفه عن العمل ، وذلك على النحو التالي :

أولا ـ الحروف التي تزاد بعدها " ما " فلا تكفها عن العمل :

1 ـ تزاد بعد " من " نحو قوله تعالى : { مما خطيئاتهم أغرقوا }1 .

2 ـ تزاد بعد " عن " نحو قوله تعالى : { عما قليل ليصبحن نادمين }2 .

3 ـ تزاد بعد الباء " : نحو قوله تعالى : { فبما نقضهم ميثاقهم }3 .

وقوله تعالى : { فبما رحمة من الله لنت لهم }4 .

ثانيا ـ الحروف التي تزاد بعدها " ما " فتبطل عملها :

تزاد " ما " بعد " رب " ، و " الكاف " فتبطل عملهما ، وذلك بإجماع النحاة ، ويختص دخولهما على الجمل . مثال زيادتها على " رب " :

12 ـ قول الشاعر جذيمة الأبرش :

ربما أوفيت في علم ترْفَعَنْ ثوبي شمالاتُ

الشاهد قوله : ربما ، حيث أوصل الشاعر " ما " بـ " رب " فكفتها عن العمل ، واختص دخولها على الجملة الفعلية المبدوءة بالفعل الماضي ، لأن الأصل في " رب " التقليل ، أو التكثير ، وهما إنما يكونان فيما عرف حده ، ومن هنا قل دخولها " رب " المكفوفة على الأفعال المضارعة ، فإن دخلت ظاهرا على المضارع ، فإيما أن يكون الفعل مؤولا بالماضي ، وإما أن يقدر مدخولها ماضيا .

72 ـ ومنه قوله تعالى : { ربما يود الذين كفروا }5 .

ـــــــــــــــــــــــ

1 ـ 25 نوح . 2 ـ 40 المؤمنون . 3 ـ 154 النساء .

4 ـ 159 آل عمران . 5 ـ 2 الحجر .



ومثال زيادتها على " الكاف " :

13 ـ قول نهشل بن حري :

أخ ماجد لم يخزني يوم مشهد كما سيف عمرو لم تخنه مضاربه

14 ـ ومنه قول زياد الأعجم :

فإن الحمر من شر المطايا كما الحَبِطات شرَّ بني تميم

والشاهد في البيتين قولهما : " كما سيف " ، و " كما الحبطات " فنلاحظ أن كلمة سيف جاءت مرفوعة على الابتداء ، ولم تعمل فيها الكاف ، لكف عملها بـ " ما " ، وكذلك الحال في " الحبطات " فقد رفعت على الابتداء ، ولم تعمل فيها الكاف المكفوفة بـما ، ومن الملاحظ أن " كما " لا تختص بالدخول على نوع معين من الجمل ، بل يشمل دخولها الجمل الاسمية ، والفعلية على حد سواء .



فوائد وتنبيهات :

1 ـ جواز حذف متعلق الجار والمجرور .

يجوز حذف متعلق الجار والمجرور إذا دل عليه دليل ، وذلك في الإجابة على سؤال السائل الذي يقول : من كم متجر اشتريت ؟ فتجيب " من متجرين " .

ومن كم كتاب استقيت ؟ فتجيب : " من كتابين " .

والتقدير : اشتريت من متجرين ، واستقيت من كتابين .

فحذف متعلق الجار والمجرور وهو الفعل اشترى ، والفعل استقى لدلالة الفعل المذكور في السؤال على المحذوف .

2 ـ وجوب حذف متعلق الجار والمجرور ، إذا كان " كونا عاما " أي : مقدرا بمثل : موجود ، ومستقر ، وكائن ، وحصل ، وكان ، واستقر .

وذلك إذا كان الجار والمجرور متعلقا بالمحذوفات التالية :

* متعلقا بمحذوف في محل رفع خبر المبتدأ . نحو : الكتاب في الحقيبة ، والماء في الكأس . فالجار والمجرور " في الحقيبة " ، و " في الكأس " متعلقان بمحذوف واجب الحذف هو الخبر .

* متعلقا بمحذوف صلة الموصول . نحو : تفوق الذي في فصلنا . فالجار والمجرور " في فصلنا " متعلق بمحذوف واجب الحذف تقديره " استقر " لأن صلته لا تكون إلا جملة .

* متعلقا بمحذوف صفة . نحو : صافحت رجلا في السوق . ففي السوق جار ومجرور متعلقان بمحذوف واجب الحذف في محل نصب صفة لرجل .

* متعلقا بمحذوف حال . نحو : قابلت محمدا في المدرسة . في المدرسة جار ومجرور متعلقان بمحذوف واجب الحذف في محل نصب حال ، وصاحب الحال " محمد " .

ويلاحظ أن المتعلق بمحذوف الخبر ، أو الصفة ، أو الحال فيجوز تقدير المحذوف : بـ " كائن ، أو مستقر " ، ويجوز تقديره : بـ " كان ، أو استقر " .

3 ـ تحذف بعض حروف الجر قياسا في المواضع التالية :

أ ـ يحذف حرف الجر مع وجود الأحرف الثلاثة الآتية : " أنْ ، أنَّ ، كي " .

نحو قولنا : دهشت أن أقنعت خصومك . والتقدير : من أنْ أقنعت خصومك .

ونحو : توقعت أنك لم تحضر . والتقدير : بأنك لم تحضر .

73 ـ ومنه قوله تعالى : { شهد الله أنه لا إله إلا هو }1 .

والتقدير : بأنه لا إله إلا هو .

ونحو : حضرت كي أزورك . والتقدير : لكي أزورك .

ب ـ وحذف حرف الجر قياسا قبل تمييز " كم " الاستفهامية المسبوقة بحر جر .

نحو : بكم ريال اشتريت الثوب . والتقدير : بكم من ريال .

ــــــــــــــــــ

1 ـ 18 آل عمران .



ج ـ يحذف حرف الجر قياسا إذا اقترن بما يدل عليه .

15 ـ نحو قول الشاعر :

أخلق بذي الصبر أن يحظى بحاجته ومدمن القرع للأبواب أن يلجا

الشاهد قوله : ومدمن ، فقد جر بحر جر محذوف دل عليه حرف الجر الموجود في كلمة " بذي " ، لأن مدمن معطوف عليها ، والتقدير : اخلق بذي الصبر ، وبمدمن القرع .

74 ـ ومنه قوله تعالى :

{ وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون واختلاف الليل والنهار }1 .

والتقدير : وفي اختلاف الليل والنهار .

4 ـ تحذف " رب " ويبقى عملها في المواضع التالية :

أ ـ بعد الفاء ـ وهذا كثير ـ

16 ـ كقول امرئ القيس :

فمثلك حبلى قد طرقت ومرضع فألهيتها عن ذي تمائم محول

الشاهد : فمثلك ، حيث جرها بـ " رب " المحذوفة بعد الفاء .

ومنه قول الآخر :

فحورٍ قد لهوت بهن عِينٍ نواعم في المروط وفي الرياط

الشاهد : فحور ، والتقدير : فرب حور ، بحذف رب بعد الفاء .

ب ـ وتحذف " رب " بعد الواو ـ وهو كثير أيضا ـ .

17 ـ ومنه قول امرئ القيس :

وليل كموج البحر أرخى سدوله عليّ بأنواع الهموم ليبتلي

الشاهد : وليل ، والتقدير : ورب ليل ، فحذف رب بعد الواو .

ــــــــــــــ

1 ـ 4 الجاثية .



ومنه قول الآخر :

" وجيش كجنح الليل يزحف بالحصا "

ج ـ كما تحذف " رب " بعد بل ـ وهذا قليل ـ .

18 ـ كقول رؤبة بن العجاج :

" بل مهمهٍ قطعت بعد مهمهة "

الشاهد : بل مهمه ، والتقدير : بل رب مهمه ، فحذف رب بعد بل وهو قليل .

ومنه قول الآخر :

بل بلدٍ ملء الفجاج قتمه لا يشترى كَتَّانه وجهرمه

د ـ وتحذف رب ويبقى عملها دون الحاجة إلى الأحرف السابقة ، وهذا أقل من حذفها بعد بل .

19 ـ نحو قول جميل بن معمر :

رسمِ دار وقفت في طلله كدت أقضي الحياة من جلله

الشاهد : رسمِ دار ، في رواية الجر ، على اعتبار أن كلمة " رسم " قد جرت بحرف الجر " رب " فحذفت رب من غير أن تكون مسبوقة بأحد الأحرف الثلاثة التي ذكرناها سابقا وهي : الفاء ، والواو ، وبل . وقد ذكر ابن عقيل في شرح الألفية أن ذلك شاذ والله أعلم .



المجرور بالإضافة



تعريف : هي نسبة اسم إلى آخر على تقدير حرف الجر ، لتعريف الأول بالثاني ، أو تخصيصه ، أو تخفيفه .

نحو : هذا كتاب محمد . هذا كتاب علم نافع . عاقب القاضي شاهد الزور .

في المثال الأول نجد أن كلمة " كتاب " قد أضيفت إلى معرفة ، وهو اسم العلم محمد ، لذلك اكتسب المضاف من المضاف إليه التعريف . وفي المثال الثاني أضيفت كلمة " كتاب " إلى كلمى علم ، وهي نكرة ، فاستفاد المضاف من المضاف إليه التخصيص ، أما في المثال الثالث فقد أضيفت كلمة " شاهد " ـ وهي وصف مشتق يعمل عمل فعله لأنه اسم فاعل ـ إلى كلمة الزور ، ولكنه في هذه الحالة لم يكتسب المضاف من المضاف إليه لا التعريف ، ولا التخصيص ، وإنما استفاد التخفيف ، وهو حذف تنوين المضاف . لأن أصل الكلام : عاقب القاضي شاهداً الزورَ . فخففت كلمة " شاهد " عند إضافتها ، حيث حذف منها التنوين .



أقسام الإضافة :

تنقسم الإضافة إلى قسمين :

1 ـ الإضافة المعنوية ، أو المحضة .

2 ـ الإضافة اللفظية ، أو غي المحضة .

أولا ـ الإضافة المعنوية :

يقصد بها إضافة الأسماء التي لا معمول لها ، والتي يكون بين طرفي المضاف ، والمضاف إليه فيها قوة اتصال ، وارتباط ، بحيث لا يفصل بين طرفيها الضمير المستتر كما في الإضافة اللفظية ، أو ( غير المحضة ) ، ويستفيد المضاف في هذا النوع من المضاف إليه التعريف ، إذا كان المضاف إليه معرفة ، أو التخصيص إذا كان المضاف إليه نكرة .

مثال استفادة التعريف : هذا كتاب أخي . ونسق البستاني حديقة المنزل . وهذا قلم محمد .

75 ـ ومنه قوله تعالى : { إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما }1 .

وقوله تعالى : { لم يظهروا على عورات النساء }2 .

وقوله تعالى : { ولله ملك السموات والأرض وإلى الله المصير }3 .

ومثال استفادة التخصيص : هذا كتاب تاريخ . وهذه نافذة منزل .

76 ـ ومنه قوله تعالى : { عليهم ثيابُ سندسٍ خضرٌ }4 .

وقوله تعالى : { بل قالوا أضغات أحلام }5 .

وقوله تعالى : { جنات عدن تجري من تحتها الأنهار }6 .

وقد سميت الإضافة المحضة بـ " المعنوية " لأن فائدتها راجعة إلى المعنى ، من حيث إنها تفيد المضاف تعريفا ، أو تخصيصا . فعندما قلنا : هذا كتاب أخي . فإن كلمة " كتاب " نكرة ، وبإضافتها إلى كلمة " أخي " المعرفة بالإضافة أيضا ، استفادت كلمة " كتاب " التعريف ، وكذلك الحال في كلمة " حديقة " ، والكلمات المضافة في الآيات السابقة وهي : أموال ، وعورات ، وملك .

وعندما قلنا : هذا كتاب تاريخ . فإن كلمة " كتاب " نكرة ، وأضيفت أيضا إلى نكرة ، ولكنها استفادت منها التخصيص ، وقل بذلك إبهامها وشيوعها ، فـ " كتاب " يشتمل على أي كتاب دون تحديد ، ومن هنا كان الإبهام والشيوع ، ولكن عندما أضيفت كلمة

ـــــــــــــــــــ

1 ـ 10 النساء . 2 ـ 31 النور .

3 ـ 42 النور . 4 ـ 21 الإنسان .

5 ـ 5 الأنبياء . 6 ـ 76 طه .



" كتاب " إلى كلمة " تاريخ " وإن كانت نكرة إلا أنها حددت نوع الكتاب ، وأزالت إبهامه ، وحدَّت من شيوعه . وكذلك الحال بالنسبة لكلمة : نافذة ، والكلمات الواردة في الآيات وهي : ثياب ، وأضغات ، وجنات . فهي نكرات أضيفت إلى نكرات ، غير أنها استفادت منها التخصيص ، وإزالة الإبهام ، وتقييد الإطلاق والشيوع .



ثانيا ـ الإضافة اللفظية ، أو غير المحضة :

يقصد بها تلك الإضافة التي ترجع فائدتها إلى اللفظ فقط ، بما تحدثه فيه من تخفيف بحذف التنوين من الاسم المفرد المضاف ، أو حذف النون من الاسم المثنى ، أو جمع المذكر السالم عند إضافته . كما أن هذا النوع من الإضافة لا يفيد أمرا معنويا مثلما سبق بيانه في الإضافة المعنوية ، ولا يقدر فيها حرف الجر ، وتختص هذه الإضافة بالأسماء المشتقة العاملة عمل الفعل كاسم الفاعل ، واسم المفعول ، والصفة المشبهة ، ويسمى هذا النوع من الإضافة بغير المحضة لأنها في تقدير الانفصال .

مثال إضافة اسم الفاعل إلى معموله : جاء فاعل الخير . هذا حارس المخيم .

77 ـ ومنه قوله تعالى : { وما كنت متخذا المظلين عَضُدا }1 .

وقوله تعالى : { إن الله فالق الحب والنوى }2 .

وقوله تعالى : { يخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي }3 .

وقوله تعالى : { غير مُحلِّي الصيد وأنتم حرم }4 .

ومثال لإضافة اسم المفعول إلى معموله : هذا طير مكسور الجناح .

وترك العاملون المدرسة مشرعة الأبواب .

والإضافة السابقة ممثلة في اسم الفاعل ، واسم المفعول ، لا يستفاد منها أمرا معنويا ،

ـــــــــــــــــــ

1 ـ 51 الكهف . 2 ، 3 ـ 95 الأنعام .

4 ـ 1 المائدة .



ولكن يستفاد منها أمرا لفظيا ، وهو التخفيف بحذف التنوين من المضاف إذا كان مفردا كما هو واضح في الأمثلة المذكورة آنفا ، أو حذف النون إذا كان المضاف مثنى أو جمع مذكر سالما . نحو : جاء لاعبا الكرة . وحضر معلمو المدرسة .

ومثال الصفة المشبهة : هذا حسن الوجه . وترك محمد عملا عظيم الأثر .

والغرض من إضافة الصفة المشبهة إلى معمولها ، هو إزالة القبح من المضاف كما في كلمتي " حسن " ، و " عظيم " في المثالين السابقين .



أقسام الإضافة المعنوية ، أو المحضة :

تنقسم الإضافة المعنوية من حيث احتوائها على حرف الجر ، أو تقدير حرف الجر إلى ثلاثة أنواع :

1 ـ الإضافة البيانية : وهي ما كانت على تقدير حرف الجر " من " ، وضابطها أن يكون المضاف غليه جنسا للمضاف ، وأن يكون المضاف بعض المضاف إليه .

نحو : ثوب كتان . وحلي ذهب . والتقدير : ثوب من كتان ، وحلي من ذهب .

2 ـ الإضافة الظرفية : وهي ما كانت على تقدير حرف الجر " في " ، وضابطها أن يكون المضاف إليه ظرفا واقعا فيه المضاف ، سواء أكان الظرف زمانا ، أو مكانا .

نحو : عروس البيد . ودمية محراب . والتقدير : عروس في البيد ، ودمية في المحراب . ومنه قولهم : هذا رفيق الصبا ، ومؤنس الليل .

والتقدير : رفيق في الصبا ، ومؤنس في الليل .

3 ـ الإضافة اللامية : وهي ما كانت الإضافة فيها على تقدير حرف اللام ، ويقصد منها بيان الملك ، أو الاختصاص . نحو : كتاب الطالب .

ومنه قول شوقي :

أبا الهول أنت نديم الزمان نجيّ الأوان سمير العصر

والتقدير : كتاب للطالب ، ونديم للزمان ، ونجي للأوان ، وسمير للعصر .



أحكام الإضافة :

1 ـ يعرب المضاف حسب موقعه من الجملة ، أما المضاف إليه فيجب فيه الجر لفظا ومحلا في الإضافة المعنوية ، أو لفظا فقط في الإضافة اللفظية ، وعامل الجر في المضاف إليه هو المضاف .

نحو : جاء صاحب المنزل . قرأت كتاب العلوم . ومررت بأخيك .

ومنه قوله تعالى : { أو يأتي أمر ربك }1 . وقوله تعالى : { وما كان عطاء ربك }2.

وقوله تعالى : { هم يقسمون رحمة ربك }3 . وقوله تعالى : { فسبح بحمد ربك }4 .

وقوله تعالى : { ورزق ربك خير }5 .

نلاحظ من الأمثلة السابقة أن المضاف يعرب حسب موقعه من الجملة ، ففي المثال الأول جاء فاعلا ، وفي الثاني مفعولا به ، وفي الثالث جارا ومجرورا .

وفي الآيات القرآنية نجده في الأولى فاعلا ، وفي الثانية اسما لكان ، وفي الثالثة مفعولا به ، وفي الرابعة جارا ومجرورا ، وفي الخامسة جاء مبتدأ .

أما المضاف إليه فحكمه الجر بالإضافة كما ذكرنا آنفا .

2 ـ يجب حذف تنوين المضاف المفرد ، ونون المضاف المثنى أو جمع المذكر السالم للتخفيف ، وقد مثلنا له في موضعه .

3 ـ وجوب حذف " أل " التعريف من المضاف إذا كانت الإضافة معنوية ، و " أل " زائدة للتعريف ، نحو : غلاف الكتاب جميل .

ولا يصح أن نقول : الغلاف الكتاب جميل . ففي مثل هذه الحالة لا يجوز إلحاق " أل " التعريف بالمضاف ، وهو كلمة " غلاف " ، لأن " أل " تكون حينئذ زائدة ، إلى جانب أن الإضافة المعنوية

ـــــــــــــــــــــــــ

1 ـ 33 النحل . 2 ـ 20 الإسراء .

3 ـ 32 الزخرف . 4 ـ 50 يوسف .

5 ـ 131 طه .



لا يقبل فيها المضاف دخول " أل " التعريف عليه .

4 ـ أما إذا كانت الإضافة لفظية فيجوز دخول " أل " التعريف على المضاف ، إذا كان مثنى ، أو جمع مذكر سالما ، أو مضافا إلى ما فيه أل ، أو مضافا إلى اسم مضاف إلى ما فيه أل .

مثال المضاف المثنى والجمع : هما المؤسسا المدرسة . وهم المشيدو المسجد .

ومثال المضاف إلى ما فيه أل : جاء اللاعب الكرة .

ومثال المضاف إلى الاسم المضاف لما فيه أل : رأيت المنشد قصيدةِ الشعر .

ووصل اللاعب كرةِ اليد .



الأسماء الملازمة للإضافة :

تنقسم الأسماء الملازمة للإضافة إلى قسمين :

1 ـ ما يلزم الإضافة إلى المفرد .

ومنه : عند ، ولدى ، وسوى ، وكل ، وبعض ، وأي .

2 ـ ما يلزم الإضافة إلى الجمل : ومنه : لإذ ، وإذا .

أولأ ـ ما يلزم الإضافة إلى المفرد :

تنقسم الأسماء التي تلزم الإضافة للمفرد إلى قسمين :

أ ـ ما يلزم الإضافة لفظا ومعنى ، وله أربع صور على النحو التالي :

1 ـ أن يضاف إلى الاسم الظاهر المفرد . ومنه : أولو ، أولات ، ذو ، ذوات ، ذات ، ذواتا ، ذوا ، ذوو .

وأمثلته هي " أولو " : نحن الآباء لنا فضل على الأبناء .

78 ـ ومنه قوله تعالى : { وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض }1 .

ـــــــــــــــــ

1 ـ 75 الأنفال .



وقوله تعالى : { نحن أولو قوة وأولو بأس }1 .

وقوله تعالى : { يتذكر أولو الألباب }2 .

" أولات " ، نحو : المعلمات أولات نعم على الطالبات .

79 ـ ومنه قوله تعالى : { وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن }3 .

وقوله تعالى : { وإن كن أولات حمل فانفقوا عليهن }4 .

" ذو " ، نحو : جاء ذو الفضل .

80 ـ ومنه قوله تعالى : { وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة }5 .

وقوله تعالى : { إن ربك لذو مغفرة وذو عقاب أليم }6 .

وقوله تعالى : { والحب ذو العصف والريحان }7 .

81 ـ " ذواتا " نحو قوله تعالى : { ذواتا أفنان }8 .

وقوله تعالى : { ذواتي أكل خمط }9 .

82 ـ " ذات " ، نحو قوله تعالى : { إرم ذات العماد }10 .

وقوله تعالى : { حدائق ذات بهجة }11 .

وقوله تعالى : { والسماء ذات البروج }12.

وقوله تعالى : { والأرض ذات الصدع }13 .

ومنه قول الرسول ما روي عن أبى الدرداء قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة ، قالوا بلى ، قال : إصلاح ذات

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 ـ 33 النمل . 2 ـ 21 الرعد . 3 ـ 4 الطلاق 4 ـ 6 الطلاق .

5 ـ 280 البقرة . 6 ـ 43 فصلت . 7 ـ 12 الرحمن .

8 ـ 48 الرحمن . 9 ـ 16 سبأ . 10 ـ 7 الفجر .

11 ـ 60 النمل . 12 ـ 1 البروج . 13 ـ 12 الطلاق .



البين ، فإن فساد ذات البين هي الحالقة " 1 .

" ذوو ، وذوا ، وذوي " وكلها جمع " ذو " . نحو : جاء ذوو الفضل .

83 ـ وقوله تعالى : { ذوا عدل منكم }2 .

وقوله تعالى : { على حبه ذوي القربى }3 .

2 ـ أن يضاف إلى ضمير المخاطب في الغالب ، كالمصادر المثناة في لفظها دون معناها . ومنه : لبيك ، وسعديك ن ووحنانيك ، ودواليك ، وهذاذيك ، ووحديك .

كقولنا في التلبية : لبيك اللهم لبيك . وسعديك أيها المستعين بالله .

وحنانيك أيها المتألم .

20 ـ ومنه قول الشاعر :

حنانيك مسؤولا ولبيك داعيا وحسبي موهوبا وحسبك واهبا

21 ـ ومثال دواليك قول الشاعر :

نأكل الأرض ثم تأكلنا الأرض دواليك أفرعا وأصولا

ويلاحظ من الألفاظ السابقة أن لبيك وأخواتها مثناة لفظا دون معنى ، لذلك ألحقت في إعرابها بالمثنى ، وليست منه حقيقة .

3 ـ ما يلزم الإضافة إلى الضمير مطلقا . ومنه : وَحْد ، وكل التي للتوكيد المعنوي .

مثال " وحد " : ربي إني اعتمد عليك وحدك .

84 ـ ومنه قوله تعالى : { قالوا آمنا بالله وحده }4 .

ومنه قول الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ " صلاة الجماعة أفضل من صلاة أحدكم وحده بخمس وعشرين جزءا " 5 .

ومثال " كل " : جاء الطلبة كلهم .

ــــــــــــــــــــــــــ

1 ـ رواه أبو داود . 2 ـ 2 الطلاق . 3 ـ 177 البقرة .

4 ـ 84 غافر . 5 ـ مسند الإمام الشافعي ، وأخرجه الأربعة إلا النسائي .



85 ـ ومنه قوله تعالى : { وإليه يرجع الأمر كله }1 .

وقوله تعالى : { علم آدم الأسماء كلها }2 .

وقوله تعالى : { بما آتيتهن كلهن }3 .

4 ـ ما يلزم الإضافة إلى الاسم الظاهر ، أو الضمير لفظا ومعنى :

ومنه : كلا ، وكلتا ، وعند ، ولدى ، ولدن ، وسوى ، ومع ، وقصارى ، وحمادى .

نحو : فاز كلا الطالبين ، ونجح الطالبان كلاهما .

86 ـ ومنه قوله تعالى : { إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما }4 .

ونحو : تفوقت الطالبتان كلتاهما . ومنه قوله تعالى : كلتا الجنتين آتت أكلها }5 .

ومنه قول الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن أبي هريرة قال : " ما تصدق أحد بصدقة من طيب ، ولا يقبل الله إلا الطيب ، إلا أخذها الرحمن بيمينه ، وكلتا يديه يمين " 6 .

وكلا وكلتا من الألفاظ الملازمة للإضافة لفظا ومعنى ، ويشترط في المضاف إليه بعدها الآتي :

1 ـ أن يكون دالا على اثنين ، أو اثنتين ، سواء أكان اسما ظاهرا ، أم ضميرا

بارزا ، كما بينا في الأمثلة السابقة .

2 ـ أن يكون المضاف إليه كلمة واحدة ، لأن تلك الكلمة هي التي تقوم بالدلالة على المثنى ، فلا يجوز أن نقول جاء كلا الأخ والصديق ، ولا قرأت كلتا الصحيفة والمجلة .

3 ـ أن يكون المضاف إليه معرفة كما ورد في الأمثلة ، ولا يجوز أن يأتي نكرة . نحو : حضر كلا طالبين ، وصافحت كلتا طالبتين .

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 ـ 123 هود . 2 ـ 99 يونس . 3 ـ 51 الأحزاب .

4 ـ 23 الإسراء . 5 ـ 33 الكهف . 6 ـ أخرجه الستة إلا أبا داود .



87 ـ ومثال " عند " . قوله تعالى : { وإن الله عنده أجر عظيم }1 .

وقوله تعالى : { فله أجره عند ربه }2 . وقوله تعالى : { والآخرة عند ربك }3 .

وقوله تعالى : { أم اتخذ عند الرحمن عهدا }4 .

88 ـ ومثال " لدى " . قوله تعالى : { وألفيا سيدها لدى الباب }5 .

وقوله تعالى : { إذ القلوب لدى الحناجر }6 .

وقوله تعالى : { بما لديهم فرحون }7 . وقوله تعالى : { جميع لدينا محضرون }8 .

وقوله تعالى : ما يبدل القول لديَ }9 .

" لدن " : مما يضاف لفظا ومعنى ، وتأتي غالبا بمعنى " عند " ، وتكون مجرورة بـ " من " ، ومبنية على السكون .

89 ـ نحو قوله تعالى : { من لدن حكيم خبير }10 .

وقوله تعالى : { هب لنا من لدنك رحمة }11 .

وقوله تعالى : { من لدنا أجرا عظيما }12 .

ومثال " سوى " . لا يبتغي المسلم سوى مرضاة الله . وكل شيء سوى الإيمان تافه .

ومنه قول الشاعر :

سواي بتحنان الأغاريد يطرب وغير باللذات يلهو ويلعب

ومثال " قصارى " . قصارى جهد المنافق كسب مؤقت .

ومنه " حمادى " . نحو : حمادى المنافق كسب سريع .

ـــــــــــــــــــــ

1 ـ 28 الأنفال . 2 ـ 112 البقرة . 3 ـ 35 الزخرف .

4 ـ 79 مريم . 5 ـ 25 يوسف . 6 ـ 18 غافر .

7 ـ 54 المؤمنون . 8 ـ 32 يس . 9 ـ 29 ق .

10 ـ 1 هود . 11 ـ 17 الأنبياء . 12 ـ 64 النساء .



وإعرابه كالتالي : حمادى : مبتدأ مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر ، في محل رفع ، وهو مضاف ، المنافق : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة .

كسب : خبر مرفوع بالضمة . وسريع : صفة مرفوعة .

ب ـ ما يلزم الإضافة إلى المفرد معنى ، مع جواز قطعه عن الإضافة لفظا ، وسواء أكان المفرد اسما ظاهرا ، أم ضميرا متصلا ، وذلك بعد حذف المضاف إليه والاستغناء عنه بالتنوين الذي يجئ عوضا عنه ، وتكون الإضافة معنى ، دون اللفظ ، ويحتفظ بحكمه في التعريف ، أو التنكير .

ومنه : كل ، وبعض ، وأي الشرطية ، وأي الاستفهامية ، وأي التي للنعت ، وأي التي تقع حالا ، وغير ، ومع ، وحسب ، وأول ، ودون ، وقبل ، وبعد ، وعل ، والجهات الست : يمين ، وشمال ، ووراء ، وأمام ، وتحت ، وفوق .

90 ـ الأمثلة : " كل " ، كقوله تعالى : { وآتيناه من كل شيء }1 .

وقوله تعالى :{ ويؤتي كل ذي فضل }2 .

وقوله تعالى : { ونزعنا من كل أمة شهيدا }3 .

وقوله تعالى : { كل نفس لما عليها حافظ }4 .

ومثال القطع في " كل " عن الإضافة لفظا دون المعنى ، وذلك بأن يحذف المضاف إليه مع إرادته في المعنى ، قوله تعالى : { كل يعمل على شاكلته }5 .

وقوله تعالى : { كل آمن بالله }6 . وقوله تعالى : { كل في كتاب مبين }7 .

والتقدير : كل إنسان ، على تقدير المضاف إليه المحذوف لفظا مع إرادة المعنى .

91 ـ مثال " بعض " ، قوله تعالى : { إن بعض الظن إثم }8 .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 ـ 85 الكهف . 2 ـ 3 هود . 3 ـ 75 القصص .

4 ـ 4 الطارق . 5 ـ 84 الإسراء .

6 ـ 285 البقرة . 7 ـ 6 هود . 8 ـ 12 الحجرات .



وقوله تعالى : { ونفضل بعضها على بعض }1 .

وقله تعالى : { كذلك نولي بعض الظالمين بعضا }2 .

وقوله تعالى : { تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض }3 .

وقوله تعالى : { بغى بعضنا على بعض }4 .

مثال " أي " الملازمة للإضافة ، وهي خمسة أنواع كلها مبهمة ولا تتعين إلا بالمضاف إليه ، والأنواع الخمسة هي :

1 ـ أي الاستفهامية : معربة واجبة الإضافة لفظا ومعنى ، أو معنى فقط ، وتضاف إلى النكرة مطلقا ، سواء أكانت لمتعدد ، أم لغير متعدد . نحو : أي معلم صافحت ؟

وأي تلميذ علمت ؟ وأي طالبين هذبت ؟ وأي رجال فازوا بالسبق ؟

92 ـ ومنه قوله تعالى : { في أي صورة ما شاء ركبك }5 .

وقوله تعالى : { لأي يوم أجلت }6 .

وقوله تعالى : { وما تدري نفس بأي أرض تموت }7 .

وكما تضاف أي الاستفهامية إلى النكرة ، تضاف أيضا إلى المعرفة ، بشرط أن تكون دالة على متعدد ، سواء أكان المتعدد حقيقيا ، أم تقديريا ، ام معطوف بحرف العطف.

مثال المتعدد الحقيقي : أي الطالبين أحق بالنجاح ؟ وأي الطلاب أجدر بالفوز ؟

ومنه قوله تعالى : { أيكم أحسن عملا }8 .

93 ـ وقوله تعالى : { لنعلم أي الحزبين أحصى }9 .

ــــــــــــــــــــــ

1 ـ 4 الرعد . 2 ـ 129 الأنعام .

3 ـ 253 البقرة . 4 ـ 22 ص .

5 ـ 8 الانفطار . 6 ـ 12 المرسلات .

7 ـ 34 لقمان . 8 ـ 7 الكهف . 9 ـ 12 الكهف



ومثال المتعدد الحكمي ، أو التقديري : أي الشجرة أنفع ؟ وأي القول مفيد ؟

والتقدير : أي أجزاء الشجرة انفع ؟ وأي أنواع القول مفيد ؟

ومنه قول الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيما روي عن الشيخان والنسائي " أن رجلا قال يا رسول الله أي الإسلام خير ؟ " .

ومثال التعدد بالعطف : أي رياضة الجسم ورياضة العقل أنفع ؟

والتقدير : أيهما ، بمعنى : أي واحدة من رياضة الجسم والعقل أنفع .

2 ـ أي الشرطية : وهي التي تجزم فعلين ، يسمى الأول فعلها ، والثاني جوابها وجزاؤها .

نحو : أي كتاب تقرأه تستفد منه . وهذه الإضافة لفظا ومعنى .

أما الإضافة معنى نحو : أي رجل يعمل يكسب من عمله .

ويجوز إضافة " أي " الشرطية إلى المتعدد ، سواء أكان الحقيي ، أو الحكمي ، أو المعطوف ، كما بينا في أمثلة " أي " الاستفهامية .

3 ـ أي الوصفية ، وهي اسم بمعنى الذي .

مثال إضافتها قولنا : أحببت من الطلاب أيهم هو أكثر علما ، وأحسن خلقا .

التقدير : الذي هو أكثر علما ، وأحسن خلقا .

4 ـ أي التي تقع نعتل للنكرة ، وهي اسم معرب مبهم ، ويزيل المضاف إليه إبهامه ، والغرض من " أي " التي تقع نعتا ، الدلالة على بلوغ المنعوت الغاية الكبرى مدحا ، أو ذما . نحو : اعتز ببطلين من أبطال الإسلام : هما خالد بن الوليد ، ومحمد بن القاسم ، وأولهما قائد عظيم أيَُ قائد ، والآخر فاتح مظفر أيُّ فاتح .

ونحو : هذا شاعر مطبوع أيُّ شاعر . وهذا خطيب مفوه أيُّ خطيب .

5 ـ أي التي تقع حالا ، وهي اسم معرب مبهم يدل على ما تدل عليه الحال من بيان صاحبها المعرفة في الغالب . ويزال إبهام أي بالإضافة إليها ، ويشترط في المضاف إليه أن يكون نكرة مذكورة في الكلام .

نحو : جاء مدرب الكرة أيَّ مدرب . وسافر حارس المرمى أيَّ حارس .

ونحو : جلست مع عالم فاضل أيَّ عالم .

يلاحظ في المثال الأخير أن صاحب الحال جاء نكرة ومصوغ مجيئه نكرة ، أنه جاء موصوفا ، ومن شروط مجيء صاحب الحال نكرة أن يكون موصوفا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شعاع الامل
الوسام العطاء الفضي
الوسام العطاء الفضي
avatar


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 1659
تاريخ التسجيل : 28/09/2009

المجرورات الجزء الثاني Empty
مُساهمةموضوع: رد: المجرورات الجزء الثاني   المجرورات الجزء الثاني I_icon_minitimeالأحد 1 أغسطس 2010 - 11:13

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المجرورات الجزء الثاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الكلمة الطيبة ( إبداع وتميز ) :: القسم التربوي والتعليمي والثقافي :: منتدى المرحلة الثانوية-
انتقل الى: