منتديات الكلمة الطيبة ( إبداع وتميز )
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الكلمة الطيبة ( إبداع وتميز )
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الكلمة الطيبة ( إبداع وتميز )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الكلمة الطيبة ( إبداع وتميز )


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بعد الغياب الطويل عن المنتدى والخارج عن إرادتنا ..نرجو من جميع الإخوة والأخوات بذل قدر المستطاع من الجهد للرجوع بالمنتدى لسابق نشاطه ... الشكر موصول مسبقا للجميع.

 

 لماذا نجح الأتراك وفشل العرب؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
صديق الجميع
وسام العطاء البرونزي
وسام العطاء البرونزي
صديق الجميع


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1266
تاريخ التسجيل : 09/10/2009
الموقع الموقع : سيدي عمران
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : مربي

لماذا نجح الأتراك وفشل العرب؟  Empty
مُساهمةموضوع: لماذا نجح الأتراك وفشل العرب؟    لماذا نجح الأتراك وفشل العرب؟  I_icon_minitimeالأربعاء 30 يونيو 2010 - 19:55

نجح الأتراك وفشل العرب بل نجح إسلاميو تركيا وربما فشل إسلاميو العرب،
فما المشكلة إذن؟ طالما وأن إسلاميي تركيا هم التلاميذ النجباء للإسلاميين
العرب وليس العكس فلماذا نجح التلاميذ وفشل الأساتذه؟ هذا السؤال وجيه
وموضوعي ولكنه صعب و مُر أيضا، لأننا نحن العرب ببساطة من طبيعتنا أن
نتهرب عن الإعتراف بأخطائنا والإقرار بإخفاقاتنا وإعادة تقييم التجارب
والإستفادة منها مهما قد يترتب على ذلك من خير للأمة.
لقد نجح
الإسلاميون في تركيا ونجحوا في إيران ونجحوا في ماليزيا ونجحوا في البوسنة
ولكنهم تجمدوا في كل البيئات العربية من إسلاميي العراق مرورا بسورية
فالأردن فمصر والسودان وحتى المغرب وموريتانيا واليمن واخيرا وليس آخرا
الصومال أم المصائب والأخفاقات الإسلامية كلها.
أنها صلب مشكلتنا نحن
العرب، الهروب الدائم عن مواجهة الحقيقة والإكتفاء بالتبرير والتملص عن
قول الحقيقة أو سماعها على الأقل، إشكاليتنا نحن العرب هي جلافة القبيلة
العربية وعصبويتها الجاهلية التي ظللنا نجترها معنا ومن خلالها حاولنا أن
نرسم إسلاما آخر يتناسب مع مقاس هذه القبلية وأخلاقها وأعرافها ومصالحها
الضيقة.
نحن العرب لا زلنا بعد أربعة عشر قرنا من نقاش 'السقيفة' لم
نستطع أن نتجاوز إشكالية ذلك النقاش حتى اليوم، ولا زلنا نعيش أجواء صفين
والجمل وننظر للمستقبل بإتجاه الماضي وكأن مستقبلنا هو ذلك الماضي بكل
سلبياته وأخطائه، مع أنه ماض مشرق وفيه من الخير الكثير الذي يمكن أن نبني
عليه حاضرنا ومستقبلنا، وفيه أيضا من الإخفاقات والأخطاء الكثير أيضا التي
يجب أن نتجاوزها باعتباره تجربة بشرية.
إننا باختصار نعيش الماضي بكل
سلبياته ونتهرب عن كل إيجابياته بل وننكرها لذلك لا نحب البحث عن الحقائق
والإستفادة من الماضي بكل تجاربه وأخطائه وخيره وشره، إن ما يستهوينا نحن
ا لعرب هو نقاط الخلاف كقاسم مشترك بيننا جميعا، بيمنا غيرنا من الناس
يبحثون عما يجمعهم لا ما يفرقهم ما يقويهم لا ما يضعفهم، وذلك غير موجود
عندنا معشر العرب.
إن نجاح إسلاميي العدالة في تركيا هو نتاج لتراكم
التجارب والمعارف والنجاحات والإخفاقات وتراكم الخبرات، ومن ثم فلترتها
ودراستها وتنقيحها وإخراجها بشكل جيد يمكن الإستفادة منها والبناء عليها،
على العكس منا نحن العرب، لا نريد الإستفادة من أحد ولو كان ذلك الشخص هو
ذات أنفسنا، لأن كل واحد منا يريد أن يجرب ويريد أن ينظر ولو على حساب
جهود الأمة كلها ولو بدمار حاضرها ومستقبلها.
إنها عقدة الأنا المغروسة
في تلافيف ذواتنا، والتي لم نستطع أن نتخلص منها رغم كل الإخفاقات
والمصائب التي جنيناها على الأمة وعلى أنفسنا، إنها 'أخذ العزة بالإثم'،
وعدم الاعتراف بالخطأ وتداركه وتصحيحه والعودة إلى الصواب والعدول إلى
الحق.
إنه الخلط الواضح بين التشريع والتأريخ وعدم التفريق بين
الدين والسياسة، تلك هي مشكلتنا نحن العرب، قسم رأي في الدين عقبة أمام
تقدمه فنحى الدين جانبا فظل الطريق مبكرا لأنه رمى المصباح الذي سيضيء له
الطريق ، وأخر رأي في الدين مقدمة ضرورية للنهوض والتقدم، ولكنه أخذ من
الدين ما فهمه هو وفصله على مقاسه، وجمد على مجرد اجتهادات بشرية قاصرة لم
يعد لها مبرر اليوم بعد أكثر من أربعة عشر قرناً.
هذا الفصيل هو
المقصود هُنا بهذا المقال ذلك الفصيل الذي رأي أن الدين هو المخرج مما هو
فيه غير مفرق بين الدين كقيم ومبادئ عظيمة قابلة لتنزيل والإجتهاد فيها
حسب الزمان والمكان وبين الدين كآراء واجتهادات بشرية ، تختلف من زمان
لأخر ومكان لأخر أيضا فجمد على هذه الإقوال ولم ير في غيرها بديلا ، فوقف
عند تلك اللحظة الزمنية التي عاشها اؤلئك الفقهاء، مجمدا عقله عندها ،
موكلا لهؤلاء الموتى أن يفكروا له بالنيابة عنه ، ففاته القطار وسبقه
الزمن، فظل في مكانه لا يألو على شيء.
بينما الإسلاميون الأتراك نجحوا
لأنهم وقفوا عن حدود الواقع الحالي، ودرسوه جيداً وحددوا نقاط الضعف
والقوة فيه، ومكامن الخطأ ونقاط الصواب للانطلاق، نظروا نحو المستقبل ولم
يكترثوا بالماضي، نظروا فيما يهم الإنسان ويقف عقبة أمام أشواقه الروحية،
بينما غرق العرب في الماضي، وملأوا الدنيا وعظاً، لم يسمن ولم يغن من جوع،
لأن ألم المعدة الجائعة يغلق الآذان ويجمدوا العقول.
نحج الأتراك لأنهم
لم يجدوا تعارضاً بين أن يكونوا أتراكاً ومسلمين في وقت واحد، بينما خاض
العربي صراعاً أشبه بصراع الديكة، بين عربي يقول أن الحل أمامه بأن يتخلى
عن عروبته وأخر يرى أن الحل في أن يتخلى عن إسلامه، قائلين أنه ليس
بالإمكان في أن تكون عربيا ومسلماً في آن واحد.
نجح الأتراك لأنهم،
تعاملوا كرجال دولة لكل الشعب التركي، بأتراكه وكرده وعربه ولم يتعاملوا
وكأنهم رجال حزب أو طائفة أو قبيلة، رجال دولة، كانت ذات يوم أعظم
إمبراطورية عرفها التاريخ، ولم يتعاملوا مع الدولة كفيد للجاه والثروة
والسلطة، ومن ثم تحويلها إلى عقار تورث للأبناء والأحفاد .
نجح الأتراك
لأنهم ديمقراطيون ويكرهون الظلم والاستبداد ، ولم يتعاملوا مع الديمقراطية
كديكور زينة للاستعراض ومن ثم لحلب المساعدات الدولية، والشحت باسم هذه
الديمقراطية، ونجحوا لأنهم يرون في تركيا دولة وليست قبيلة.
نجح
الأتراك رغم أنهم ليس لديهم نفط ولا غاز، ولكن لديهم إرادة سياسية قوية
وحرية فكرية أقوى، فحولوا سهول تركيا إلى حقول لإنتاج القمح والشعير
والأرز، لتكون الدول الأولى في المنطقة من تمتلك المحصول الاستراتيجي
الأهم في المنطقة وهو القمح الذي يشتريه العرب من أمريكا مقابل دولارات
كثيرة من ثمن نفطهم وغازهم الذي يبيعوه في السوق السوداء، من أجل شراء خبز
الكرامة المفقودة.
هذه بعض نقاط نجاح الأتراك فعلى الأحزاب العربية
إسلامية كانت أم قومية ويسارية أم ليبرالية ، أن تتواضع قليلا وتعيد
حساباتها من خلال الاستفادة من تجارب الآخرين وفي مقدمتهم تجربة إسلاميي
تركيا من خلال دراسة هذه التجربة وتأملها جيدا ومن ثم العمل على مراجعة
مسلماتهم في ضوء هذه التجربة، وهذا الفكر الاستراتيجي للمفكر الأبرز أحمد
دواد أوغلو ورفيقي دربه أردوغان وغول، إنه تجربة تستحق التأمل كثيراًُ
بدلا من هذا التيه الذي تعيشه هذه الحركات والأحزاب منذ أكثر من سبعين سنة
ولم تصل إلى شيء مما وعدت.
نبيل البكيري
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شمس الاصيل
عضو مجتهد
عضو مجتهد
شمس الاصيل


عدد المساهمات : 302
تاريخ التسجيل : 12/10/2009

لماذا نجح الأتراك وفشل العرب؟  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا نجح الأتراك وفشل العرب؟    لماذا نجح الأتراك وفشل العرب؟  I_icon_minitimeالجمعة 16 يوليو 2010 - 11:38

سؤال وجيه كاش واحد تركي يجاوبنا عليه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لماذا نجح الأتراك وفشل العرب؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القمة الافريقية الفرنسية تعقد في فرنسا في ايار لتجنب حضور البشير
» متى تفرحون لنسب العرب...
» مكتبة نهضة العرب .. حملها في ثوان :ستجد نفسك وجها لوجه أمام 5180 كتاب
» لماذا يضع الرسول يده تحت خده؟؟؟
» لماذا ثوب المحامي أسود

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الكلمة الطيبة ( إبداع وتميز ) :: قســــم الأخـــبار :: منتدى الأخبار العربية والدولية-
انتقل الى: