منتديات الكلمة الطيبة ( إبداع وتميز )
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الكلمة الطيبة ( إبداع وتميز )
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الكلمة الطيبة ( إبداع وتميز )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الكلمة الطيبة ( إبداع وتميز )


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بعد الغياب الطويل عن المنتدى والخارج عن إرادتنا ..نرجو من جميع الإخوة والأخوات بذل قدر المستطاع من الجهد للرجوع بالمنتدى لسابق نشاطه ... الشكر موصول مسبقا للجميع.

 

 كوكب الأرض الجزء الثاني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صديق الجميع
وسام العطاء البرونزي
وسام العطاء البرونزي
صديق الجميع


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1266
تاريخ التسجيل : 09/10/2009
الموقع الموقع : سيدي عمران
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : مربي

كوكب الأرض الجزء الثاني Empty
مُساهمةموضوع: كوكب الأرض الجزء الثاني   كوكب الأرض الجزء الثاني I_icon_minitimeالأحد 10 يناير 2010 - 9:32

حرارة الارض :
تنتج الحرارة الداخلية لكوكب الأرض من الحرارة المتخلفة من حركة الكواكب (وذلك بنسبة 20% تقريبًا) والحرارة الناتجة عن الاضمحلال الإشعاعي (وذلك بنسبة 80% تقريبًا). هذا ويعتبر البوتاسيوم-40 واليورانيوم-238 واليورانيوم-235 والثوريوم-232 من النظائر الأساسية المشعة للحرارة على كوكب الأرض. جدير بالذكر أن الحرارة في مركز الأرض قد تزيد عن 7,000 K، وقد يصل الضغط إلى 360 GPa.
ونظرًا لأن معظم حرارة الأرض تنتج عن الاضمحلال الإشعاعي، فقد اعتقد
العلماء أنه في فترات مبكرة من تاريخ كوكب الأرض وقبل أن تنفد النظائر
التي تتسم بأعمار نصفية قصيرة، كانت الحرارة التي تنتجها الأرض أعلى مما
عليه الآن بكثير.

تقدر الحرارة الكلية التي تفقدها الأرض
بحوالي 4.2 x 1013 وات. 4.2 × 1013 Watts هذا وينتقل جزء من الطاقة
الحرارية للب الأرض في اتجاه القشرة الأرضية عن طريق تصاعد الصهارة من الوشاح الأرضي،
وهو نوع من أنواع الحمل يتكون من اندفاع صخور شديدة الارتفاع في درجة
الحرارة. ويمكن أن يؤدي تصاعد الصهارة إلى ارتفاع درجة الحرارة في بعضا
لمناطق وحدوث وتدفق أحجاز البازلت
(أحجار بركانية) على السطح. جدير بالذكر أن الأرض تفقد حرارتها من خلال
تكتونيات الألواح عن طريق اندفاع الوشاح الأرضي ـ الأمر الذي يصاحبه تكوين
سلاسل من الجبال والتلال في وسط المحيطات. هذا ويعتبر العامل الأساسي
الأخير في فقد حرارة الأرض هو انتقال الطاقة الحرارية عن طريق الغلاف
الصخري (الليزوسفير) ـ الأمر الذي يحدث أغلبه في المحيطات لأن القشرة
الأرضية تكون أقل سمكًا في المسطحات المائية عنها في سطح القارات.

الألواح التكتونية :
إن الطبقة الخارجية الصلبة للأرض، المعروفة باسم الغلاف الصخري أو الليزوسفير، تنقسم إلى أجزاء يُطلق عليها الألواح التكتونية. هذه الألواح التكتونية عبارة عن أجزاء صلبة تتحرك مع بعضها البعض بثلاثة أنواع من الحركات: الحركة المتقاربة؛ حيث يتحرك اثنان من الألواح التكتونية معًا، والحركة المتباعدة؛ حيث يتحرك اثنان من الألواح بعيدًا عن بعضهما البعض، والحركة المنزلقة؛ حيث ينزلق فيها أحد اللوحين على الآخر بشكل جانبي. جدير بالذكر أن الزلازل والبراكين وتَكُّون الجبال وتكون أخاديد المحيطات
من الممكن أن يحدث بمحاذاة الألواح التكتونية وهي تتحرك بإحدى الحركات
الثلاثة السابق ذكرها. هذا وترتكز الألواح التكتونية على الجزء العلوي من
نطاق الانسياب ـ ذلك الجزء الذي يتسم بأنه صلب، ولكن نسبة لزوجته قليلة،
من الوشاح الأرضي العلوي، فضلاً

عن
أنه من الممكن أن يتدفق ويتحرك مع هذه الألواح التكتونية، كما أن حركة هذه
الألواح ترتبط بشكل كبير بأنماط الحمل الحراري التي تحدث داخل الوشاح
الأرضي.

وبما أن هذه الألواح التكتونية تتحرك أو تتزحزح على سطح كوكب الأرض، فإن قيعان المحيطات يحدث لها اندساس
(عملية مسؤولة عن هبوط كتلة من القشرة الأرضية تحت أخرى) تحت الحواف
الرئيسية لهذه الألواح عند حواف متقاربة. وفي الوقت نفسه، فإن تصاعد
المواد الموجودة في الوشاح الأرضي عند حدود متباعدة يؤدي إلى تكون
سلاسل جبال في وسط المحيطات. إن حدوث هذه العمليات معًا يعيد تدوير قشرة قيعان المحيطات
في الوشاح الأرضي.ومن خلال حدوث هذه العمليات معًا، تحدث دائمًا تغيرات في
القشرة الخاصة بقيعان المسطحات المائية مما يجعلها تعود لشكلها الأصلي في
الوشاح الأرضي. جدير بالذكر أن أقدم جزء من القشرة الخاصة بقيعان المحيطات
يقع غرب المحيط الهادئ، ويقدر عمره بنحو 200 مليون سنة. وإذا ما قارنا هذا
الجزء بأقدم جزء من القشرة الأرضية، فإن أقدم جزء منها يرجع تاريخه إلى
نحو 4030 مليون سنة. وتشتمل الألواح الأخرى الموجودة على سطح كوكب الأرض
على:
اللوح الهنديواللوح العربيواللوح الكاريبيولوح نازاكا الموجود في الساحل الجنوبي من بيرو بعيدًا عن الساحل الغربي لأمريكا الجنوبيةولوح اسكوتيا الذي يقع في جنوب المحيط الأطلنطي.
جدير بالذكر أن اللوح الأسترالي قد اندمج مع اللوح الهندي منذ 50 أو 55
مليون سنة. هذا وتعتبر الألواح التي تضم المحيطات أسرع الألواح حركة؛ حيث
تتحرك هي
ولوح كوكوس
بمعدل 75 ملليمتر في العام، بينما يتحرك اللوح الذي يضم المحيط الهادئ
بمعدل 52-69 ملليمتر في العام.من ناحية أخرى، يعتبر أبطأ الألواح حركة هو
اللوح الأوروبي الآسيوي؛ حيث إن سرعته تزيد بمعدل ثابت وهو 21 ملليمتر في
العام.

سطح كوكب الأرض :
تختلف تضاريس الأرض بشكل كبير من مكان إلى آخر. فمثلاً نجد أن حوالي 70.8% من سطح الأرض مغطى بالماء؛ حيث إن جزء كبير من الرف القاري
(أو ما يُعرف باسم منطقة المياه الضحلة التي تتميز بانحدارها التدريجي من
الشاطئ باتجاه البحر) يقع تحت مستوى سطح البحر.بالإضافة إلى ذلك، فإن
السطح المغمور بالماء في
وسط قيعان المحيطات يتمتع بخصائص جبلية، تشمل سلاسل جبال وتلال تقع في وسط المحيطات، كما يحتوي على براكينوأخاديد محيطية
[[:خانق بحري: أودية جوانبها شديدة الانحدار تلتف عبر الرف القاري أو
الانحدار القاري، وربما تشكلت في الأصل من التحات الناتج من تيار
البليستوسين، وتعتبر حاليصا مكانًا للتدفق المضطرب.|وأودية تحت سطح
البحر]]
ونجود وسهول في الأعماق.هذا ويتكون الجزء الباقي الذي لا تغمره الماء وتبلغ مساحته 29.2% من سطح الكرة الأرضية من الجبال والصحاريوالسهولوالنجودومعالم تضاريسية أخرى. يخضع سطح كوكب الأرض لعمليات إعادة تشكيل على مر العصور الجيولوجية، ويرجع ذلك إلى التأثيرات التكتونية وعوامل التعرية، فضلاً عن أن التغيرات التي تحدث للتضاريس الموجودة على سطح الأرض من تكون أو تآكل بفعل الألواح التكتونية تخضع لعوامل التجوية الدائمة من سقوط أمطار وثلوج ودورات حرارية وتأثيرات كيميائية. وعلاوة على ما سبق، فإن هطول الجليدوتآكل السواحلوتَكَوُّن سلاسل الشعب المرجانية والتأثيرات الناتجة عن سقوط النيازك على الأرض تساهم أيضًا في إعادة تشكيل سطح كوكب الأرض.


هذا وتتكون القشرة القارية من مواد منخفضة الكثافة مثل: الصخور الناريةكالجرانيت
[[:أندزيت: صخر ذو أصل بركاني، يتألف أساسًا من فلسبار بلاجيوكلازي
(أوليجوكلاز أو أندزين) مع كميات أقل من معادن قاتمة (هوزنبلند أو بيوتيت
أو بيروكسين)، وهو المكافئ النابط لصخر الديوريت.|والأنديزايت]]. وهناك
أيضًا صخور غير معروفة بشكل كبير مثل
البازلت، أحد الصخور البركانية شديدة الكثافة والتي تعتبر المكون الأساسي لقيعان المحيطات. كما يوجد أيضًا الصخور الرسوبية
التي تكونت من الترسبات التي ضُغِطت معًا. جدير بالذكر أن حوالي 75%
تقريبًا من سطح الأرض مغطى بالصخور الرسوبية، على الرغم من أنها تشكل
حوالي 5% فقط من القشرة الأرضية. أما النوع الثالث من الصخور الموجودة على
سطح الأرض فهي
الصخور المتحولة، التي تكونت من تحول أنواع الصخور الأخرى بفعل الضغط أو درجات الحرارة المرتفعة أو كليهما معًا. هذا ويعتبر الكوارتزوالفلسبار
(سليكات الألومنيوم) [[:أمفيبول: أية مجموعة مشكلة للصخور من معادن سليكات
حيدية مغنيزية التي توجد عادة في الصخور النارية والمتحولة تضم الهورنبليد
والأنتوفيليت والترموليت والأكتينوليت (معادن الأسبست)|والأمفيبول]]
والميكاوالبيروكسينوالزبرجد الزيتوني من أكثر معادن السليكات وفرة على سطح الأرض. وتشتمل معادن الكربونات على الكالسيت
(الذي يوجد في أحجار الجير) [[:أراجونيت: معدن معيني مستقيم، أبيض أو مائل
إلى الأصفر أو رمادي، وهو نوع من كربونات الكلسيوم، ألا أن بنيته البلورية
مختلفة عن بنية الفاتريت والكلسيت اللذين لهما نفس التركيب.|والأراجونيت]]
والدولوميت. تعتبر البيدوسفير آخر الطبقات الخارجية لكوكب الأرض وتتكون هذه الطبقة من التربة، كما أنها تخضع لعمليات تكوين التربة.
وتوجد هذه الطبقة في السطح البيني للليزوسفير (الغلاف الجوي) والغلاف
الهيدروجيني والغلاف الحيوي. جدير بالذكر أن الأراضي الصالحة للزراعة من
سطح الأرض في الوقت الحالي تمثل 13.31%، حيث توفر فقط 4.71% من المحاصيل
الدائمة. هذا ويتم استخدام ما يقرب من 40% من الأراضي الموجودة على سطح
الأرض في الوقت الحاضر كأراضي زراعية ومراعي، أو ما يقدر بنسبة 1.3 x 107
كيلو متر مربع ×107 كأراضي زراعية و3.4 x 107 كيلو متر ×107 مربع كمراعي. هذا ويختلف ارتفاع سطح الأرض من مكان لآخر، وذلك ما بين مكان يصل انخفاضه إلى -418 متر في البحر الميت، إلى أقصى ارتفاع فوق سطح البحر وهو 8,848 متر على قمة جبل إيفريست وذلك طبقًا للدراسات التي تمت في 2005. جدير بالذكر أن متوسط ارتفاع سطح الأرض فوق مستوى سطح البحر يصل إلى 840 متر.
الغلاف الهيدروجيني :
إن توفر كميات كبيرة من الماء على سطح
الأرض يعتبر من المعالم الفريدة التي تميز "الكوكب الأزرق" عن غيره من
الكواكب في النظام الشمسي. جدير بالذكر أن الغلاف المائي للأرض يتكون بشكل
أساسي من المحيطات، ولكن من الناحية الفنية، فهو يضم كافة المسطحات
المائية في العالم بما في ذلك البحار الداخلية والبحيرات والأنهار والمياه
الجوفية التي تقع على عمق 2,000 متر. هذا ويعتبر
أعمق موقع للمياه هو عند "تشالنجر ديب" أو "Challenger Deep" عند منخفض مريانا ترينش في المحيط الهادئ
والذي يصل عمقه إلى -10,911.4 متر. ويعتبر متوسط عمق المحيطات 3,800 متر،
وتعادل هذه النسبة أربعة أضعاف متوسط الارتفاع الموجود على سطح القارات.

هذا وتقدر كتلة المحيطات بما يقرب من 1.35 مضروبًا في 10 أس 18 طن متري،
×1018 أو ما يعادل حوالي 1/4400 من الكتلة الإجمالية لكوكب الأرض، كما
تشغل المحيطات مساحة 1.386 مضروبًا في 10 أس 9 كيلو متر مكعب ×109.جدير
بالذكر أنه إذا تم بسط كافة الأراضي الموجودة على سطح الأرض بشكل متساوي،
فإن مستوى المياه سيصل لارتفاع يزيد عن 2.7 كيلو متر. بحوالي 97.5%، بينما
تقدر نسبة المياه العذبة بحوالي 2.5%. وحاليًا تتمثل أغلب المياه العذبة،
التي تصل نسبتها إلى 68.7%، في شكل ثلوج. إن حوالي 3.5% من الكتلة
الإجمالية للمحيطات تتكون من
الملح.
وقد تكونت معظم هذه الأملاح من النشاط البركاني أو تم استخلاصها من الصخور
الباردة البركانية. جدير بالذكر أن المحيطات تعتبر مخزنًا للغازات المذابة
في الغلاف الجوي والتي تعتبر ضرورية لحياة العديد من الكائنات المائية.
فضلاً عن أن مياه البحار تتمتع بتأثير مهم على المناخ العالمي؛ حيث إنها
تعمل هي والمحيطات كخزانات كبيرة للحرارة. كما أن التغيرات التي تحدث في
توزيع درجة الحرارة في المحيطات من الممكن أن تؤثر بشكل كبير على تغيرات
المناخ على سطح البحر، وذلك مثل ظاهرة التذبذب الجنوبي المعروف باسم
النينو.


عدل سابقا من قبل صديق الجميع في الأحد 10 يناير 2010 - 12:28 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صديق الجميع
وسام العطاء البرونزي
وسام العطاء البرونزي
صديق الجميع


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1266
تاريخ التسجيل : 09/10/2009
الموقع الموقع : سيدي عمران
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : مربي

كوكب الأرض الجزء الثاني Empty
مُساهمةموضوع: كوكب الأرض الجزء الثالث   كوكب الأرض الجزء الثاني I_icon_minitimeالأحد 10 يناير 2010 - 9:33




الغلاف الجوي :
يصل متوسط الضغط الجوي على سطح الأرض إلى 101.325 كيلو باسكال، وذلك على ارتفاع درجي
قدره 8.5 كيلو متر. جدير بالذكر أن الغلاف الجوي يتكون من 78% من
النيتروجين و21% من الأوكسجين، بالإضافة إلى كميات ضئيلة من بخار الماء
وثاني أكسيد الكربون وجزيئات غازية أخرى. هذا ويختلف ارتفاع
التروبوسفير (الغلاف السفلي) طبقًا لخط العرض،
حيث يتراوح ارتفاعه ما بين 8 كيلو مترات عند القطبين و17 كيلو متر عند خط
الاستواء، وذلك مع وجود بعض الاختلافات التي ترجع إلى الطقس والعوامل
الموسمية.

هذا وقد أدى الغلاف الحيوي لكوكب الأرض إلى حدوث تغير في غلافها الجوي؛ حيث إن عملية التمثيل أو التخليق الضوئي التي تعتمد على الأوكسجين قد بدأت منذ 2.7 بليون سنة ـ مما أدى إلى تكونالغلاف الجوي الذي يتكون بشكل أساسي من الأوكسجين والنيتروجين الموجودين الآن. وقد أدى هذا التغير إلى تكاثر الكائنات الهوائية، وتَكُّون طبقة الأوزون التي تعمل هي والمجال المغناطيسي لكوكب الأرض معًا على حجب أشعة الشمسفوق البنفسجية
مما يسمح بوجود حياة على سطح الأرض. ومن الوظائف الأخرى المهمة التي يقوم
بها الغلاف الجوي: نقل بخار الماء وتوفير الغازات المفيدة والمساعدة في
احتراق
الشهب قبل أن تصطدم بسطح الأرض وتعديل درجة الحرارة. وتعرف الظاهرة الأخيرة من هذه الظواهر باسم تأثير الاحتباس الحراري؛
حيث إن الجزيئات الضئيلة الموجودة في الغلاف الجوي تساعد في حبس الطاقة
الحرارية المنبعثة من الأرض ـ مما يؤدي إلى ارتفاع متوسط درجات الحرارة
على سطح الأرض. جدير بالذكر أن غاز ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء
والميثان والأوزون يعتبروا من
الغازات الدفيئة
للأرض. فمن غير وجود تأثير الاحتباس الحراري، فإن معدل درجة الحرارة على
سطح الأرض سيكون -18 درجة مئوية، وقد لا توجد حياة على سطح الأرض.

الطقس والمناخ على سطح الأرض :
لا
توجد حدود معروفة للغلاف الجوي للأرض؛ حيث إنه يصبح أقل سمكًا بالتدريج
ويتلاشى في الفضاء الخارجي. هذا وتوجد ثلاثة أرباع كتلة الغلاف الجوي في
الـ 11 كيلو مترًا الأولى من سطح الكوكب. وتُعرف أدنى طبقة باسم
التروبوسفير أو "الغلاف السفلي". تقوم الطاقة المنبعثة من الشمس بتسخين
هذه الطبقة والسطح الموجود تحتها مما يؤدي إلى تمدد الهواء، ثم يرتفع
الهواء الساخن قليل الكثافة لأعلى ويحل محله هواء بارد أكثر كثافة.
والنتيجة هي
دوران الهواء في الغلاف الجوي الذي يوجه الطقس والمناخ من خلال إعادة توزيع الطاقة الحرارية.

وتتكون أحزمة الدوران الأساسية الموجودة في الغلاف الجوى من الرياح التجارية التي تهب على المنطقة الاستوائية أسفل خط عرض 30o والرياح الغربية التي تهب على خطوط العرض المتوسطة بين 30o و6o0. كما تعتبر تيارات المحيطات من العوامل الأساسية أيضًا في تحديد المناخ، خاصة حركة المياه في أعماق المحيطات التي تساهم في توزيع الطاقة الحرارية من المحيطات الواقعة عند خط الاستواء إلى المناطق القطبية.
هذا
وينتقل بخار الماء الذي ينتج عن تصاعد الأبخرة من سطح الأرض في الجو
بطريقة دورية. فعندما تسمح الأحوال الجوية بتصاعد الهواء الرطب الدافئ،
فإن المياه التي يحتوي عليها هذا الهواء تتكاثف، ثم تسقط على السطح مرة
أخرى على هيئة أمطار
وثلوج.
وبذلك فإن معظم المياه المتبخرة تعود مرة أخرى للمناطق المنخفضة من سطح
الأرض عن طريق الأنهار، والتي عادةً ما تعود إلى المحيطات أو تتجمع في
البحيرات. وتعتبر دورة المياه
من الآليات الحيوية التي تدعم وجود الحياة على سطح كوكب الأرض، بالإضافة
إلى أنها من العوامل الأولية التي تؤدي إلى تآكل التضاريس الموجودة على
سطح الأرض على مَرّ الفترات الجيولوجية. وتتفاوت كميات الأمطار ما بين عدة
أمتار من المياه سنويًا إلى أقل من ملليمتر. جدير بالذكر أن
دوران الهواء في الغلاف الجوي والسمات الطبوغرافية واختلاف درجات الحرارة المختلفة يسهم في تحديد متوسط كمية الأمطار التي ستسقط على كل منطقة.

يمكن
تقسيم الأرض إلى أحزمة ذات أحوال مناخية متجانسة تقريبًا، وذلك طبقًا
لخطوط العرض. فمثلاً يمكن تقسيم الأحزمة الواقعة بداية من خط الاستواء
وحتى المناطق القطبية إلى مناطق استوائية و
شبه استوائيةومعتدلةوقطبية.
كما يمكن تصنيف المناخ أيضًا طبقًا لدرجات الحرارة وكميات سقوط الأمطار
وكذلك تصنيف الأقاليم المناخية وفقًا لكتل هوائية منتظمة. يتكون نظام
تصنيف المناخ لكوبن (وفقًا للتعديل الذي أجراه والدمير كوبن تلميذ "رودولف جيير") من خمسة مجموعات كبيرة ألا وهي (المناطق الاستوائية الرطبة والجافة والمناطق الرطبة التي تقع في منتصف خطوط العرض والمناطق القارية والمناطق القطبية الباردة) والتي تم تقسيمها فيما بعد إلى مناطق أكثر تحديدًا.

الغلاف الجوي العلوي :
ينقسم الغلاف الجوي فوق طبقة التروبوسفير عادة إلى الاستراتوسفير (الجزء العلوي من الغلاف الجوي والميزوسفير
(الغلاف الجوي الأوسط) [[:غلاف حراري: طبقة جوية تمتد من أعلى الغلاف
الجوي الأوسط باتجاه الفضاء الخارجي. وهي منطقة تزداد فيها درجة الحرارة
تقريبًا باستمرار مع الارتفاع، بادئة عند 70 أو 80
كيلومترًا.|والثيرموسفير]] (الغلاف الحراري). وتتميز كل طبقة من الطبقات
سالفة الذكر باختلاف في انخفاض
معدل درجة الحرارة
ـ الأمر الذي يوضح مدى التغير في درجات الحرارة وفقًا للارتفاع. هذا
وتتلاشى طبقة الإكسوسفير (الطبقة الأخيرة في الغلاف الجوي) خلف هذه
الطبقات في الغلاف المغناطيسي؛ حيث تعتبر هذه هي النقطة التي يتفاعل فيها
المجال المغنطيسي مع
الرياح الشمسية.
تعتبر طبقة الأوزون جزءًا مهمًا من الغلاف الجوي لاستمرار الحياة على سطح
كوكب الأرض، وتعد هذه الطبقة أحد مكونات الاستراتوسفير (الغلاف الطبقي)
الذي يحمي سطح الأرض بشكل جزئي من الأشعة فوق البنفسجية. هذا ويتم إطلاق
اسم
خط كارمان (Karman) على المنطقة الواقعة فوق سطح الأرض بحوالي 100 كيلو متر والتي تفصل بين الغلاف الجوي والفضاء.
ونظرًا
لوجود الطاقة الحرارية على كوكب الأرض، فإن بعض الجزيئات الموجودة على
الحافة الخارجية للغلاف الجوي لكوكب الأرض تزيد سرعتها لدرجة أنها
تهرب من نطاق جاذبية الكوكب. وهذا يؤدي إلى التسرب أو الهروب من الغلاف الجوي إلى الفضاء بشكل بطيء، وإن كان دائمًا. ونظرًا لأن غاز الهيدروجين
يكون خفيفًا وذا وزن جزيئي منخفض، فإن سرعة هروبه في الفضاء تكون أكبر،
كما أن معدل هروبه يكون أكبر من معدل هروب الغازات الأخرى. هذا ويعتبر
تسرب غاز الهيدروجين في الفضاء الخارجي من العوامل المساهمة في تغير وضع
الأرض من حالة
الاختزال الأولية إلى حالة الأكسدة
الحالية. جدير بالذكر أن عملية التمثيل الضوئي تعتبر مصدرًا للأوكسجين
الحر، ولكن يعتقد البعض أن فقد عوامل الاختزال مثل غاز الهيدروجين يعتبر
شرطًا مسبقًا ضروريًا لتراكم غاز الأوكسجين في الغلاف الجوي على نطاق
واسع. ومن ثم فإن قدرة غاز الهيدروجين على الهروب من الغلاف الجوي لكوكب
الأرض ربما تكون قد أثرت على طبيعة الحياة على كوكب الأرض. أما في الوقت
الحالي، فإنه في ظل وجود الغلاف الجوي الغني بغاز الأوكسجين، فإن معظم غاز
الهيدروجين يتحول إلى ماء قبل أن تتاح له فرصة الهروب من الغلاف الجوي إلى
الفضاء الخارجي. ولكن يرجع فقدان معظم غاز الهيدروجين إلى تدمير غاز
الميثان في الغلاف الجوي العلوي.

المجال المغناطيسي :
يتشكل المجال المغنطيسي لكوكب الأرض على هيئة مجال مغناطيسي ثنائي القطب تقريبًا، وذلك مع تقارب قطبي المجال المغناطيسي في الوقت الحالي من القطبين الجغرافيين للكوكب. وطبقًا لنظرية الدينامو،
فإن المجال المغناطيسي لكوكب الأرض يتوالد داخل طبقة اللب الخارجي
المنصهرة؛ حيث إن الحرارة في هذا المكان تؤدي إلى وجود حركات حمل حراري
للمواد الموصلة للحرارة، مما يؤدي إلى توليد تيارات كهربائية. ويؤدي هذا
الأمر بدوره إلى توليد المجال المغناطيسي لكوكب الأرض. جدير بالذكر أن
حركات الحمل الحراري في لب الأرض تتسم بطبيعة عشوائية وتغير دوري في
محاذاتها. ويؤدي هذا الأمر بدوره إلى
انعكاسات في المجال المغناطيسي
على فترات فاصلة غير منتظمة تحدث بمتوسط عدد قليل من المرات كل مليون سنة.
جدير بالذكر أن آخر انعكاس في المجال المغناطيسي قد حدث منذ ما يقرب من
700,000 سنة.

هذا
ويُكون المجال المغناطيسي للأرض الماجنتوسفير (الغلاف المغناطيسي) الذي
يساعد في انحراف الجسيمات الدقيقة الموجودة في الرياح الشمسية عن كوكب
الأرض. وتبعد الحافة المواجهة للشمس والخاصة بالحد الفاصل بين
الماجنتوسفير والوسط المحيطي بمقدار 13 مرة من نصف قطر كوكب الأرض. كما
ينتج عن الاصطدام الذي يحدث بين المجال المغناطيسي للأرض والرياح الشمسية
ما يسمى بأحزمة "فان آلين"الإشعاعية ومنطقتين متحدتي المركز ومناطق
مستديرة ذات نتوءات تتواجد بها جسيمات دقيقة مشحونة بالطاقة. وعندما تدخل
البلازما (غازات عالية التأين) إلى الأقطاب المغناطيسية، يتكون الشفق.


مدار ودوران كوكب الأرض :
الدوران :
تُقَدّر
مدة دوران الأرض حول محورها بالنسبة للشمس – أي اليوم الشمسي المتوسط -
بحوالي 86,400 ثانية من الوقت الشمسي المتوسط. جدير بالذكر أن كل ثانية من
هذه الثواني تعتبر أطول من مدة الثانية الموجودة في النظام الدولي للوحدات
SI بقليل؛ لأن اليوم الشمسي الآن أطول بقليل من اليوم الشمسي خلال القرن التاسع عشر، وذلك بسبب تسارع حركة المد والجزر.

إن فترة دوران الأرض حول محورها وفقًا للنجوم الثابتة، والتي أطلقت عليها هيئةInternationalEarth Rotation and Reference Systems Service (IERS) اسم اليوم النجمي المتوسط، 86164.098903691 seconds 23h 56m 4.098903691s.
تُقدر بحوالي 86164.098903691 ثانية من التوقيت الشمسي المتوسط (UT1) أو
23h 56m 4.098903691s. أما بالنسبة لفترة دوران الأرض حول نفسها وفقًا للاعتدال الربيعي المتوسط والمتقدم،
والتي يسميها البعض خطأً اليوم النجمي أو الفلكي، فإنها تقدر بحوالي
86164.09053083288 ثانية من الوقت الشمسي المتوسط (UT1) (23h 56m
4.09053083288s). وبذلك فإن اليوم الفلكي أقصر من اليوم النجمي بحوالي 8.4 ميللي ثانية. هذا ويمكن الحصول على طول اليوم الشمسي المتوسط بمقياس SI من (IERS) عن الفترات الممتدة بين تلك الأعوام 1623-2005 و1962-2005. وبصرف النظر عن الشهب
التي تحدث داخل نطاق الغلاف الجوي والأقمار التابعة التي تدور في مدارات
منخفضة، فإن الحركات الرئيسية الظاهرة للأجرام السماوية الموجودة في سماء
كوكب الأرض تحدث ناحية الغرب بمعدل 5°/h = 15'/min. جدير بالذكر أن هذه
النسبة تعادل القطر الحقيقي للشمس أو القمر والذي يتم حسابه كل دقيقتين؛
حيث إن الحجم الظاهر للشمس والقمر يكون متساويًا تقريبًا.

المدار :
يدور كوكب الأرض حول الشمس على بُعد مسافة 150 مليون كيلو متر تقريبًا كل 365.2564 يوم شمسي متوسط أو سنة فلكية.
وهذه الحقيقة تجعلنا نرى الشمس إذا نظرنا إليها من الأرض، تتحرك شرقًا
بالنسبة للنجوم بمعدل 1°/يوم أو قطر الشمس أو القمر كل 12 ساعة.ونظرًا
لهذه الحركة، فإنه في المتوسط تستغرق الأرض 24 ساعة - أي ما يعادل
يوم شمسي - كي تتم دورة كاملة حول محورها وذلك حتى تعود الشمس إلى دائرة خط الزوال.هذا
ويُقدر متوسط السرعة المدارية لكوكب الأرض بحوالي 30 كيلومتر/ثانية
(108,000 كيلومتر/ساعة)، وهي تعتبر سرعة كافية لكي تغطي مسافة قطر الكوكب
(حوالي 12,600 كيلومتر) في سبعة دقائق والمسافة إلى القمر (384,000
كيلومتر) في أربعة ساعات.

هذا
ويدور القمر مع الأرض حول [[:مركز متوسط: مركز كتلة منظومة مكونة من عدد
متناه من الكتل النقطية المتساوية الموزعة في الفضاء الإقليدي على شكل
تكون فيه متجهات الموضع لها مستقلة خطيا.|مركز الكتلة]] كل 27.32 يوم،
وذلك وفقًا للنجوم الموجودة في الخلفية. وعندما نضيف ما سبق إلى دوران
الأرض والقمر حول الشمس، تكون فترة
الشهر القمري (تلك الفترة التي تكون بين تكون قمر جديد وقمر جديد) حوالي 29.53 يوم. وإذا نظرنا للأرض من القطب الشمالي السماوي، فإننا سنجد أن حركة الأرض والقمر ودورانهما المحوري يكونوا جميعًا عكس عقارب الساعة.
أما إذا نظرنا إليها من نقطة أفضل أعلى القطبين الشماليين للشمس والقمر،
فإننا سنجد أن الأرض تدور حول الشمس عكس عقارب الساعة. كما أن المستويات
المدارية والمحورية لا تكون مستقيمة تمامًا؛ حيث إن
محور الأرض يميل
23.5 درجة من تعامده على مستوى الأرض والشمس، ويميل مستوى الأرض والقمر
حوالي 5 درجات بعيدًا عن مستوى الأرض والشمس. ودون هذا الميل، فإنه سيكون
هناك كسوف وخسوف كل أسبوعين، وذلك بالتعاقب بين
خسوف القمروكسوف الشمس. يقدر نصف قطر Hillsphere منطقة نفوذ جاذبية الأرض بحوالي 1.5 جيجا متر أو (1,500,000 كيلو متر).
وتعتبر هذه هي المسافة القصوى التي يكون تأثير جاذبية الأرض فيها أقوى من
الشمس والكواكب الأبعد مسافة.جدير بالذكر أن الأجسام يجب أن تدور حول
الأرض في نطاق نصف القطر هذا، أو أنها تصبح غير محكومة بسبب اضطراب جاذبية
الشمس.

تقع الأرض هي والنظام الشمسي في مجرةدرب التبانة، حيث تدور على بُعد 28,000 سنة ضوئية من مركز المجرة. جدير بالذكر أن الأرض تقع في الوقت الحالي على بعد 20 سنة ضوئية فوق مستوى الاستواء للمجرة على ذراع الجبار الحلزوني.
الفصول وميل محور الأرض :
نظرًا لميل محور الأرض، فإن كمية ضوء الشمس التي تصل إلى أي نقطة على سطح الأرض تختلف على مدى شهور العام؛ حيث يظهر فصل
الصيف في نصف الكرة الأرضية الشمالي عندما يتجه القطب الشمالي ناحية
الشمس، ويظهر فصل الشتاء عندما يتجه القطب بعيدًا عن الشمس. خلال فصل
الصيف ، يستمر اليوم لفترة أطول وتكون الشمس أعلي في السماء، أما في فصل
الشتاء فيصبح المناخ أكثر برودة بوجه عام ويصبح النهار أقصر. وفوق
الدائرة القطبية الشمالية، يتم الوصول إلى حالة قصوى عندما لا يكون هناك ضوء نهار على الإطلاق ـ بل ليل قطبي. أما في النصف الجنوبي من الكرة فيكون الوضع معكوسًا تمامًا؛ حيث يكون القطب الجنوبي في اتجاه معاكس لاتجاه القطب الشمالي.

وطبقًا للقواعد الفلكية، يتم تحديد الفصول الأربعة عن طريق الانقلابين (نقطة في مدار أقصى ميل محوري باتجاه الشمس أو بعيدًا عنها) وكذلك الاعتدالين
عندما يكون اتجاه الميل والاتجاه نحو الشمس عموديًا. جدير بالذكر أن
الانقلاب الشتوي يحدث في 21 ديسمبر والانقلاب الصيفي يحدث في 21 يونيو
تقريبًا، أما الاعتدال الربيعي فيحدث في حوالي 20 مارس، بينما يحدث
الاعتدال الخريفي في 23 سبتمبر.

هذا وتكون زاوية ميل الأرض ثابتة نسبيًا على مدى فترات طويلة من الزمن. ومع ذلك، فإن المحور يخضع أيضًا للترنح
(رجف أو حركات غير منتظمة تحدث في محور الأرض بفعل الشمس والقمر) كل 18.6
سنة. جدير بالذكر أن اتجاه محور الأرض (وليس الزاوية) يتغير أيضًا بمرور
الوقت متحركًا في شكل دائرة ليتم دورة كاملة كل 25,800 دورة سنوية، وهذا
التقدم الدائري هو سبب الاختلاف بين السنة الفلكية
والسنة المدارية.
وتحدث هاتان الحركتان بسبب اختلاف تجاذب الشمس والقمر عند الانبعاج
الموجود في خط استواء كوكب الأرض.وإذا نظرنا إلى القطبين من الأرض فإننا
سنجد أن القطبين يتزحزحان أيضًا أمتارًا قليلة على سطح الأرض. وهذه
الحركة القطبية تتألف من مكونات عديدة دورية يُطلق عليها جميعًا اسم الحركة شبه الدورية.
وبالإضافة إلى المكون السنوي لهذه الحركة، توجد هناك دورة تحدث كل 14 شهر
تعرف باسم "ترنح تشاندلر"، وهي حركة تنتاب دوران محور الأرض وتدوم نحو 14
شهرًا. هذا وتتفاوت سرعة دوران الأرض مما ينتج عنه ظاهرة تعرف باسم اختلاف
طول فترة النهار. أما في الوقت الحالي، فإن
الحضيض الشمسي (أقرب نقطة في مدار الكوكب أو أي جرم سماوي آخر إلى الشمس) لكوكب الأرض يحدث تقريبًا في 3 يناير، بينما يحدث الأوج (وهي النقطة التي يكون فيها كوكب الأرض أبعد ما يكون عن الشمس) في 4 يوليو. ولكن هذه التواريخ تتغير على مدى الزمن؛ وذلك نظرًا للحركة المتقدمة
والعوامل المدارية الأخرى التي تتبع أنماطًا دورية تعرف بدورات
ميلانكوفيتش. هذا وينتج عن تغير المسافة بين كوكب الأرض والشمس زيادة
الطاقة الشمسية التي تصل إلى الأرض في. يعتبر الأوج 103.4% من مسافته
للحضيض الشمسي. وبما أن الجزء الجنوبي للأرض يميل نحو الشمس تقريبًا في
الوقت نفسه التي تصل فيه الأرض لأقرب نقطة ممكنة من الشمس، فإن النصف
الجنوبي من الكرة الأرضية يتلقى طاقة شمس أكبر من تلك التي يتلقاها النصف
الشمالي للكرة على مدار العام. ولكن تأثير هذا الأمر يعتبر أقل أهمية من
التغير الإجمالي في الطاقة والذي يحدث بسبب ميل محور الأرض، كما يتم
امتصاص الطاقة الزائدة بفعل النسبة العالية من المياه الموجودة في النصف
الجنوبي من الكرة الأرضية.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كوكب الأرض الجزء الثاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الكلمة الطيبة ( إبداع وتميز ) :: قسم البيئة والفضاء :: منتدى علـــم الفلـــــك-
انتقل الى: