منتديات الكلمة الطيبة ( إبداع وتميز )
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الكلمة الطيبة ( إبداع وتميز )
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الكلمة الطيبة ( إبداع وتميز )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الكلمة الطيبة ( إبداع وتميز )


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بعد الغياب الطويل عن المنتدى والخارج عن إرادتنا ..نرجو من جميع الإخوة والأخوات بذل قدر المستطاع من الجهد للرجوع بالمنتدى لسابق نشاطه ... الشكر موصول مسبقا للجميع.

 

 المبتدأ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عمر دادة
عضو مميــز
عضو مميــز
عمر دادة


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 831
تاريخ التسجيل : 19/10/2009
الموقع الموقع : الجلفة
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : أستاذ أدب عربي

المبتدأ Empty
مُساهمةموضوع: المبتدأ   المبتدأ I_icon_minitimeالإثنين 19 يوليو 2010 - 17:39

المبتـــدأ



تعريفه : اسم مرفوع يبتدأ به الكلام ، ويقع في أول الجملة غالبا ، مجرد من العوامل اللفظية ، أو مسبوق بنفي ، أو استفهام ، مستغن بمرفوعه في إفادة المعنى ، وإتمام الجملة .

نحو : محمد مبتسم . 1 ـ ومنه قوله تعالى { والله واسع عليم }1 .

ومثال المسبوق بنفي : ما قادم الضيف ، ومثال المسبوق باستفهام : أ ناجح عليُّ .

2 ـ ومنه قوله تعالى { أ راغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم }2 .

1 ـ ومنه قول الشاعر بلا نسبة :

أمنجز أنتم وعدا وثقت به أم اقتفيتم جميعا نهج عرقوب

حكمه :

المبتدأ مرفوع دائما ، إلا إذا سبق بحرف جر زائد أو شبيه بالزائد ، فيجر لفظا ، ويرفع محلا .

نحو : بحسبك درهم . 3 ـ ونحو قوله تعالى : { وما من إله إلا الله }3 .

ونحو : " يا رب كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة " .

أقسامه :

ينقسم المبتدأ إلى قسمين :

1 ـ مبتدأ صريح ، ويشتمل على الاسم الظاهر ، كما في الأمثلة السابقة .

أو الضمير . نحو : أنت مخلص ، وهو مجتهد .

ومنه قوله تعالى : ( وهم يصرخون فيها )4 .

ـــــــــــــــــــ

1 ـ 261 البقرة . 2 ـ 26 مريم .

3 ـ 62 آل عمران . 4 ـ 37 فاطر .



وقوله تعالى : ( أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين )1 .

2 ـ مبتدأ مؤول من أن والفعل . نحو : أن تتحدوا أرهب لعدوكم .

4 ـ ومنه قوله تعالى { وأن تصوموا خير لكم }2 .

وقوله تعالى : ( وان تعفوا أقرب للتقوى )3

والتقدير : اتحادكم أرهب لعدوكم ، وصيامكم خير لكم .



أنواع المبتدأ :

ينقسم المبتدأ بالنسبة لأخذه خبرا إلى نوعين :

1 ـ مبتدأ له خبر . نحو : الحكمة ضالة المؤمن .

الحكمة : مبتدأ ، وضالة : خبر .

ومنه قوله تعالى : ( أولئك لهم جنات عدن )4 .

2 ـ مبتدأ ليس له خبر ، ولكن له مرفوع يسد مسد الخبر .

نحو : أنائم الطفل ، وما محمود البخل .

ومنه قوله تعالى : ( أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم )5 .

نائم : مبتدأ ، والطفل : فاعل سد مسد الخبر .

ومحمود : مبتدأ ، والبخل : نائب فاعل سد مسد الخبر .

ومنه قول : عبيدة بن الأبرص :

أعاقر مثلُ ذات رحم أو غانم مثل من يخيب

ــــــــــــــ

1 ـ 286 البقرة . 2 ـ 184 البقرة .

3 ـ 237 البقرة .

4 ـ 31 الكهف . 5 ـ 46 مريم .



ما يتفق فيه النوعان :

1 ـ مجردان من العوامل اللفظية .

2 ـ العامل فيهما معنوي ، وهو الابتداء .

ما يختلفان فيه :

1 ـ المبتدأ صاحب الخبر : إما أن يكون اسما صريحا ، أو مصدرا مؤولا بالصريح ، ولا يكون المبتدأ الذي لا خبر له في تأويل الاسم ، بل لا بد أن يكون صفة مشبهة بالفعل : كاسم الفاعل ، واسم المفعول ، والصفة المشبهة باسم الفاعل .

2 ــ المبتدأ صاحب الخبر : لا يعتمد على شيء ، أما المبتدأ الذي لا خبر له فلابد أن يعتمد على نفي ، أو استفهام كما مثلنا سابقا .

ومنه قوله تعالى : ( ولا مولود هو جاز عن والده شيئا )1 .

ومنه قوله تعالى : ( أ قريب ما توعدون )2 .

فمولود مبتدأ نكرة وسوغ الابتداء به اعتماده على نفي ، وجاز نائب فاعل سد مسد الخبر ، أو مبتدأ مؤخر ، ومولود خبر مقدم ، وقيل مولود مبتدأ ، وجاز خبره .



وجوه الإعراب في الاسم المرفوع بعد المبتدأ الذي لا خبر له :

في الاسم الواقع بعد المبتدأ المعتمد على نفي ، أو استفهام ، والذي اكتفى بمرفوعه ثلاثة أوجه من الإعراب : ـ

1 ـ إذا كان الوصف المشتق مفردا وتاليه مفردا .

نحو : أ مسافر الرجل ، وما محبوب الكسول .

وجاز أن يكون منه قوله تعالى : ( أحق هو )3 .

ـــــــــــ

1 ـ 33 لقمان

2 ـ 25 الجن . 3 ـ 53 يونس .



على اعتبار أن " حق " مصدر بمعنى اسم الفاعل ثابت ، فيكون حق مبتدأ ، وهو فاعل ، ويجوز أن يكون " حق " خبر مقدم ، وهو مبدأ مؤخر .

جاز فيه وجهان :

أ ـ أن يكون الوصف مبتدأ وما بعده فاعلا ، أو نائبا عن الفاعل سد مسد الخبر . ويكون الفاعل بعد اسم الفاعل ، ونائب الفاعل بعد اسم المفعول .

فمسافر مبتدأ ، والرجل فاعل سد مسد الخبر .

ومحبوب مبتدأ ، والكسول نائب فاعل سد مسد الخبر .

ب ـ كما يجوز أن يكون الوصف المشتق خبرا مقدما وتاليه مبتدأ مؤخرا .

فمسافر : خبر مقدم ، والرجل : مبتدأ مؤخر .

2 ـ إذا كان الوصف المشتق مفردا ، وتاليه مثنى ، أو جمعا ، وجب أن يكون الوصف مبتدأ ، وتاليه فاعلا ، أو نائبا عن الفاعل سد مسد الخبر .

نحو : ما مهمل الطالبان ، وما محبوب المقصرون .

مهمل : مبتدأ ، والطالبان : فاعل سد مسد الخبر .

ومحبوب : مبتدأ ، والمقصرون : نائب فاعل سد مسد الخبر .

3 ـ ومنه قول الشاعر بلا نسبة :

أ قاطن قوم سلمى أو نووا ضعنا أن يضعنوا فعجيب عيش من قطنا

الشاهد في البيت قوله " أ قاطن قوم " إذ اكتفى بالفاعل " قوم " عن الخبر ؛ لكون المبتدأ " قاطن " وصفا معتمدا على الاستفهام .

ومثلما رفعت الصفة المشتقة الواقعة مبتدأ ، والمعتمدة على استفهام أو نفي اسما ظاهرا كما في البيت السابق ، فإنها ترفع الضمير الظاهر أيضا .

4 ـ نحو قول الشاعر :

خليليّ ما وافٍ بعهدي أنتما إذا لم تكونا لي على من أقاطع

فإن رفعت الصفة الضمير المستتر فهي ليست من هذا الباب ، وإنما هي خبر عما قبلها . نحو : محمد لا مجتهد ولا مؤدب .

ففاعل كل من مجتهد ومؤدب ضمير مستتر تقديره : هو .

وإن اكتفت بمرفوعها الظاهر فهي خبر مقدم ، وما بعد المرفوع مبتدأ مؤخر .

نحو : ما مسافر والداه أحمد .

مسافر خبر مقدم ، ووالداه فاعل لمسافر ، وأحمد مبتدأ مؤخر .

3 ـ إذا كان الوصف المشتق مثنى ، أو جمعا وتاليه مثنى ، أو جمعا ، وجب أن يكون الوصف خبرا مقدما ، وتاليه مبتدأ مؤخرا .

نحو : أ مسافران الضيفان ، وما مقصرون المجتهدون .

مسافران : خبر مقدم ، والضيفان : مبتدأ مؤخر .



تعدد المبتدأ :

يجوز تعدد المبتدأ وخبره واحد .

نحو : صديقك والده أمنيته تحقيقها أن يشفى ابنه .



تعريف المبتدأ وتنكيره :

الأصل في المبتدأ أن يكون معرفة كما مر معنا في جميع الأمثلة ، ما عدا المعتمدة على نفى ، أو استفهام . غير أنه يجوز الابتداء بالنكرة إذا أفادت معنى ، وقد قسم النحاة النكرة التي تفيد معنى إلى قسمين : ـ

أولا ـ النكرة التي تفيد الخصوص وهى :

1 ـ النكرة الموصوفة بوصف مذكور ، أو مقدر ، أو معنوي .

5 ـ مثال الأول قوله تعالى : { ولعبد مؤمن خير من مشرك )1 .

وقوله تعالى : ( ولأمة مؤمنة خير من مشركة )2 .

6 ـ ومثال الثاني قوله تعالى : { وطائفة قد أهمتهم أنفسهم }3 .

وقوله تعالى : ( ظلمات بعضها فوق بعض )4 .

ومثال الثالث : رجيل عندنا .

والتقدير في المثال الثالث : وطائفة من غيركم ، وفي الرابع : ظلمات متراكمة وفي المثال الخامس : رجل وضيع .

فالتصغير في المثال الخامس فيه معنى الوصف ودلالته .

2 ـ نكرة مضافة لفظا . نحو : خمس صلوات كتبهن الله على العباد .

3 ـ أن يتعلق بها معمول . نحو : أمر بمعرف صدقة ، ورغبة في الخير خير .

فسوغ الابتداء " بأمر " وهي نكرة كونه تعلق بها الجار والمجرور " بمعروف "

ثانيا ـ النكرة التي تفيد العموم : ـ

1 ـ أن يكون المبتدأ نفسه صيغة عموم . نحو : من يقم أقم معه ، ومنه قوله تعالى : ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره )5 .

7 ـ ومنه قوله تعالى : { كل له قانتون }6 .

8 ـ وقوله تعالى : { كل يعمل على شاكلته }7 .

2 ـ أن يقع المبتدأ النكرة في سياق النفي ، أو الاستفهام .

نحو : ما رجل في الدار ، وهل أحد قادم .

9 ـ ومنه قوله تعالى { أ إله مع الله }8 .

ـــــــــــ

1 ، 2ـ 221 البقرة . 3 ـ 154 آل عمرن .

4 ـ 154 آل عمران . 5 ـ 7 الزلزلة .

6 ـ 116 البقرة . 7 ـ 84 الإسراء . 8 ـ 60 النمل .



ومن النكرات التي يسوغ الابتداء بها أيضا : ـ

1 ـ أن يكون المبتدأ نكرة ، ولا مسوغ للابتداء به ، إلا أن يتقدم عليه خبر شبه

جملة ، جار ومجرور ، أو ظرف . في المدرسة زائرون .

10 ـ ومنه قوله تعالى : { لكل أجل كتاب }1 . ونحو : حول البئر أشجار .

11 ـ ومنه قوله تعالى : { وفوق كل ذي علم عليم }2 .

أو يتقدم عليه خبر جملة . نحو : صافحك صديقه رجل .

5 ـ ومنه قول طرفة بن العبد :

لخولة أطلال ببرقة تهمد تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد / *

ومنه قول زهير :

لهم راح وراووق ومسك تُعلّ بهم جلودهُمُ وماء

2 ـ أن تكون النكرة معطوفة على معرفة . نحو : محمد ورجل عندنا .

3 ـ أو يعطف عليها بمعرفة . نحو : رجل ويوسف في المنزل .

4 ـ أن يعطف عليها بنكرة مخصصة . نحو : رجل وامرأة طويلة واقفان .

5 ـ أو تعطف على نكرة موصوفة . نحو : تميمي ورجل في المنزل .

12 ـ نحو قوله تعالى : { قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى }3 .

6 ـ أن تأتي النكرة جوابا لمن يسأل : من عندك ؟ فتقول : صديق .

التقدير : صديق عندي .

7 ـ أن يقصد بها التنويع ، والتفصيل . نحو : يوم لك ويوم عليك .

6 ـ ومنه قول النمر بن تولب :

فيوم علينا ويوم لنا ويوم نُساء ويوم نُسَر

ومنه قول امرئ القيس :

فأقبلت زحفا على الركبتين فثوب لبست وثوب أجر

ــــــــــــــ

1 ـ 38 الرعد . 2 ـ 76 يوسف . 3 ـ 263 البقرة .



الشاهد في البيتين " يوم علينا ، ويوم لنا ، وثوب لبست ، وثوب أجر " وكل منها وقع مبتدأ وخبر ، وسوغ الابتداء بالنكرات السابقة أنها أفادت التنويع .

8 ـ أن تفيد الدعاء . 13 ـ نحو قوله تعالى : { سلام على آل يسن }1 .

ومنه قوله تعالى : ( وويل للمشركين )2 .

وقوله تعالى : ( ويل لكل همزة لمزة )3 .

7 ـ ومنه قول عنترة :

فويل لكسرى إن حللت بأرضه وويل لجيش الفرس حين أُعَجعِج

9 ـ أن تكون عاملة فيما بعدها رفعا ونصبا وجرا .

نحو : مهذب خلقه محبوب . وإكرام ضيفا واجب . وإخلاص في العمل شرف .

فـ " مهذب ، وإكرام ، وإخلاص " كل منها وقع مبتدأ ، وسوغ الابتداء به مع أنه نكرة أن عمل فيما بعده ، فمهذب عملت الرفع في " خلقه " ، وإكرام عملت النصب في " ضيفا " ، وإخلاص عملت ـ كما يتوهم بعض النحاة ـ في شبه الجملة " في العمل " والصواب عندي أن كلمة " إخلاص " لم تعمل في شبه الجملة ، وإنما شبه الجملة تعلق بها ، والله أعلم .

10 ـ أن تكون من الألفاظ التي لها الصدارة في الكلام كأسماء الشرط .

نحو : من يزرع الخير يجنِ ثماره .

14 ـ ومنه قوله تعالى : { ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم }4 .

والاستفهام نحو : من زارنا ؟

15 ـ ومنه قوله تعالى : { ومن أظلم ممن كتم شهادة }5 .

8 ـ ومنه قول زهير :

ومن يك ذا فضل فيبخل بفضله على قومه يستغن عته ويذمم

ــــــــــــــــ

1 ـ 130 الصافات . 2 ـ 6 فصلت .

3 ـ 1 الهمزة . 4 ـ 23 الجن . 5 ـ 140 البقرة .



وما التعجبية نحو : ما أجمل السماء . 9 ـ ومنه قول الشاعر :

بنفسي تلك الأرض ما أطيب الربى وما أجمل المصطاف والمتربعا

وكم الخبرية نحو : كم حسنةٍ لك .

1 ـ ومنه قول الفرزدق :

كم عمة لك يا جرير وخالة فدحاء قد ملكت عليّ عشاري

فكم خبرية ، وتمييزها محذوف ، وعمة مبتدأ ، وجملت ملكت في محل رفع خبر .

ومنه قول عنترة :

كم ليلة سرت في البيداء منفردا والليلُ للغرب قد مالت كواكبه

أو كأين الخبرية .

16 ـ نحو قوله تعالى : { وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير }1 .

أو أضيف المبتدأ النكرة إلى ما له الصدارة . نحو : قلم من هذا ؟

11 ـ أن تقع في أول جملة الحال المرتبطة بالواو ، أو بدونها .

نحو : خرجت من المنزل وأنواره مضاءة .

2 ـ ومنه قول الشاعر* :

سرينا ونجم قد أضاء فمذ بدا محياك أخفى ضوءه كل شارق

ومثال الثاني : 3 ـ قول الشاعر* :

الذئب يطرقها في الدهر واحدة وكل يوم تراني مُدية بيدي

الشاهد في البيت الأول " ونجم قد أضاء " فنجم مبتدأ ، وقد أضاء في محل رفع خبره ، والجملة في محل نصب حال ، والرابط الواو .

والشاهد في البيت الثاني " مدية بيدي " مدية مبتدأ ، وبيدي في محل رفع خبره ، والجملة الاسمية في محل نصب حال من الضمير في تراني .

12 ـ أن تقع بعد لولا . نحو : لولا رجل لهلك أخوك .

ـــــــــــــ

1 ـ 146 آل عمران .



4 ـ ومنه قول الشاعر بلا نسبة :

لولا اصطباري لأودى كل ذي مقة لما استقلت مطاياهن للضعن

الشاهد " اصطبار " حيث وقعت مبتدأ ، وهي نكرة ، ومسوغ الابتداء بها وقوعها بعد لولا ، وخبرها محذوف وجوبا تقديره : كائن ، أو موجود .

ومنه قول الفرزدق :

ولولا حياء زدت رأسك هزمةً إذا سُبِرتْ ظلتْ جوانبها تغلي

13 ـ أن تقع بعد إذا الفجائية . نحو : وصلت فإذا صديق ينتظرني .

14 ـ إذا اتصل بالنكرة ما له الصدارة : كلام الابتداء:

نحو : لعملٌ خيرٌ من قول .

ومنه قوله تعالى ( ولدار الآخرة خير )1 .

ـ ومنه قول عنترة :

ولَلموت خير للفتى من حياته إذا لم يثب للأمر إلا بقائدِ

15 ـ إذا أريد بها حقيقة الجنس ، وعموم أفراده . نحو : إنسان خير من بهيمة ، وعالم خير من زاهد ، وثمرة خير من جرادة .

16 ـ أن تكون النكرة خلفا من موصوف . نحو : أعمى استعان بأعمى ، وضعيف استجار بعاجز ، والتقدير : رجل أعمى ، ورجل ضعيف .

17 ـ أن يكون ثبوت الخبر لها من خوارق العادة . نحو : شجرة سجدت .

18 ـ أن تكون محصورة . نحو : ما طالب إلا ناجح . وإنما طالب ناجح .

19 ـ أن تكون في معنى المحصور بشرط وجود قرينة تهيئ لذلك .

نحو : حادث دعاك لقطع الرحلة . أي : ما دعاك لقطع الرحلة حادث .

ونحو : شر هر ذا ناب . وشيء جاء بك .

والتقدير : ما أهر ذا ناب إلا شر . وما جاء بك إلا شيء .

ـــــــــــــ

1 ـ 109 يوسف .



وقدّر أيضا : شر عظيم أهر ذا ناب . وشيء عظيم جاء بك .

19 ـ أن تكون مبهمة مقصودا إبهامها لغرض يريده المتكلم . نحو : زائر عندنا .

ـ ومنه قول امرئ القيس :

مُرَسّعةٌ بين أَرساغه به عسَم يبتغي أرنبا

20 ـ أن تقع بعد فاء الجزاء .

نحو قولهم : إن ذهب عير فعير في الرباط .



العامل في المبتدأ :

اختلف النحاة حول العامل في المبتدأ ، ولكن الراجح هو : الابتداء . أي : أن العامل فيه معنوي كونه مجردا عن العوامل اللفظية غير الزائدة ، وشبه الزائدة .



وجوب تقديم المبتدأ :

يجب تقديم المبتدأ في ستة مواضع :

1 ـ أن يكون من الأسماء التي لها الصدارة في الكلام كأسماء الشرط والاستفهام وما التعجبية ، وكم الخبرية .

نحو : من يقرأ الشعر ينم ثروته اللغوية .

ومنه قوله تعالى : ( من يفعل ذلك يلق أثاما )1 .

ومنه قول زهير :

ومن لم يزد عن حوضه بسلاحه يهدم ومن لا يظلم الناس يظلم

ومثال الاستفهام : من مسافر غدا ؟

ومنه قوله تعالى : ( من أنصاري إلى الله )2 .

وقوله تعالى : ( ومن أظلم ممن منع مساجد الله )3 .

ـــــــــــــ

1 ـ 68 الفرقان . 2 ـ 52 آل عمران . 3 ـ 114 البقرة .



وقوله تعالى : ( فما خطبكم أيها المرسلون )1 .

ومنه قول المتنبي :

وما الفرقُ ما بين الأنام وبينَه إذا حَذِر المحذورَ واستصعبَ الصعبا

ومثال ما التعجبية : ما أجمل الربيع .

ومنه قول جرير :

فما أبصر النارَ التي وضحت له وراء جُفاف الطير إلا تماريا

ومثال كم الخبرية : كم من كتب قرأت .

ومنه قوله تعالى : ( كم من فئة قليلة غلبت فئة كبيرة )2 .

ومنه قول المتنبي :

وكم ذنبٍ مُوَلِّدُهُ دلالٌ وكم بُعدٍ مُولِّدُه اقترابُ

وقوله أيضا :

كم زورةٌٍ لك في الأعراب خافيةٌٍ أدهى وقد رقدوا من زورة الذيبِ

2 ـ أن يكون المبتدأ مشبها باسم الشرط .

نحو : الذي يفوزُ فله جائزة .

ومنه قوله تعالى ( فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم )3 .

وقوله تعالى : ( فأما الزبد فيذهب جفاء )4 .

وقوله تعالى : ( من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين )5 .

3 ـ أن يضاف إلى اسم له صدر الكلام .

نحو : كراسة كم طالب صححت ؟
ــــــــــــ

1 ـ 57 الحجر 2 ـ 149 البقرة .

3 ـ 26 البقرة . 4 ـ 17 الرعد .

5 ـ 76 آل عمران



ونحو : ومدير أي مدرسة صافحت ؟

ونحو : عمل من أعجبك ؟

4 ـ إذا كان الخبر جملة فعليه فاعلها ضمير مستتر يعود على المبتدأ .

نحو : أنت تعبث بمقتنياتي . ومحمد يلعب الكرة .

ومنه قوله تعالى : ( الله يستهزئ بهم )1 .

وقوله تعالى : ( قل الله يهدي للحق ) 2 .

وقوله تعالى : ( أو من كان ميتا فأحييناه ) 3 .

5 ـ أن يكون مقترنا بلا الابتداء " أو ما تعرف بلام التوكيد " .

نحو : لأنت أفضل من أخيك .

ومنه قوله تعالى : ( وللدار الآخرة خير للذين يتقون ) 4 .

وقوله تعالى : ( ولذكر الله أكبر ) 5 .

وقوله تعالى : ( وللآخرة خير لك من الأولى ) 6 .

ومنه قول زهير :

ولأنت أوصلُ ما علمتُ به لشوابك الأرحام والصِّهر

6 ـ أن يكون كل من المبتدأ والخبر معرفة ، أو نكرة وليس هناك قرينة تعين أحدهما فيتقدم المبتدأ خشية التباس الخبر به .

نحو : أبوك محمد . إن أردت الإخبار الأب .

ونحو : محمد أبوك . إن أردت الإخبار عن محمد .
ــــــــــــ

1 ـ 15 البقرة . 2 ـ 35 يونس .

3 ـ 122 الأنعام . 4 ـ 32 الأنعام

5 ـ 45 العنكبوت . 6 ـ 4 الضحى .



فإن وجدت القرينة التي تميز المبتدأ عن الخبر ، جاز التقديم والتأخير .

نحو : أبناء مدرستنا أبناؤنا . بتقديم المبتدأ .

وأبناؤنا أبناء مدرستنا . بتقديم الخبر .

وسواء تقدم المبتدأ ، أو الخبر فالدلالة واحدة .

ومنه قول الشاعر :

بنونا بنو أبنائنا وبناتنا بنوهن أبناء الرجال الأباعد

7 ـ أن يكون المبتدأ محصورا في الخبر بما وإلا ، أو بإنما .

نحو : ما الصدق إلا فضيلة . وإنما أنت مهذب .

25 ـ ومنه قوله تعالى : ( ما المسيح بن مريم إلا رسول ) 1 .

وقوله تعالى : ( وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ) 2 .

وقوله تعالى : ( وما محمد إلا رسول ) 3 .

وقوله تعالى : ( إنما نحن مصلحون )4 .

وقوله تعالى : ( قل إنما هو إله واحد ) 5 .

وقله تعالى : ( إنما أنت نذير ) 6 .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمر دادة
عضو مميــز
عضو مميــز
عمر دادة


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 831
تاريخ التسجيل : 19/10/2009
الموقع الموقع : الجلفة
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : أستاذ أدب عربي

المبتدأ Empty
مُساهمةموضوع: رد: المبتدأ   المبتدأ I_icon_minitimeالإثنين 19 يوليو 2010 - 17:41

وجوب حذف المبتدأ : يحذف المبتدأ وجوبا في أربعة مواضع : ـ

1 ـ النعت المقطوع إلى الرفع لإفادة المدح ، أو الذم ، أو الترحم .

نحو : مررت بزيدٍ الكريمُ . والتقدير : هو الكريم .
ـــــــــــ

1 ـ 75 المائدة . 2 ـ 185 آل عمران .

3 ـ 144 آل عمران . 4 ـ 11 البقرة .

5 ـ 19 الأنعام . 6 ـ 12 هود .



ونحو : ابتعد عن اللئيم الخبيث ُ . والتقدير : هو الخبيث .

ونحو : تصدقت على الفقير المسكينُ . والتقدير : هو المسكين .

2 ـ إن دل عليه جواب القسم . نحو : في ذمتي لأقولن الصدق .

والتقدير : في ذمتي عهد .

ومنه قول الشاعر :

في عنقي لأسدين يدا لكل ذي حاجة يرجيها

3 ـ إن كان الخبر مصدرا ناب عن فعله . نحو : صبر جميل . وسمع وطاعة .

والتقدير : صبري صبر جمل ، وأمري سمع وطاعة .

ونحو قوله تعالى : ( فصبر جمل والله المستعان على ما تصفون ) 1 .

وقوله تعالى : ( لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ) 2 .

ومنه قول الشاعر :

شكا إليّ جملي طول السرى صبر جميل فكلانا مبتلى

4 ـ إن كان الخبر مخصوصا بالمدح أو الذم ، بعد نعم وبئس مؤخرا عنهما .

نحو : نعم الطالب محمد ، وبئس الطالب الكسول .

فمحمد والكسول خبران حذف مبتدأ كل منهما .

والتقدير ، هو محمد ، وهو الكسول .

ويجوز أن يكون الخبر الجملة الفعلية المقدمة والمخصوص بالمدح أو الذم هو المبتدأ المؤخر . 27 ـ ومنه قوله تعالى : ( إن تبدوا الصدقات فنعمّا هي )3 .

يجوز في " هي " الرفع على الابتداء ، والجملة قبلها في محل رفع خبر مقدم ، ويجوز أن تكون " هي " في محل رفع خبر والمبتدأ محذوف ، تقديره : فنعما الصدقات هي .

ـــــــــــ

1 ـ 18 ـ يوسف 2 ـ 196 آل عمران .

3 ـ 271 البقرة .



ومنه قول الشاعر :

فنعم صديق المرء من كان عونه وبئس امرؤ لا يعين على الدهر

ومنه قول عنترة :

ونعم فوارس الهيجاء قومي إذا علَقوا الأعنةَ بالبَنان

ويكثر حذف المبتدأ في المواضع التالية :

1 ـ بعد القول .

نحو قوله تعالى : ( ويقولون طاعة ) 1 .

والتقدير : أمرنا طاعة ، أو : منا طاعة .

وقوله تعالى : ( قالوا أضغات أحلام ) 2 .

والتقدير : هي أضغات .

وقوله تعالى : ( وقالت عجوز عقيم ) 3 .

التقدير : أنا عجوز .

2 ـ يكتر حذفه بعد فاء الجزاء .

نحو قوله تعالى : ( وإن يخالطوهم فإخوانكم ) 4 .

أي : فهم إخوانكم .

وقوله تعالى : ( وما تنفقوا من خير فلأنفسكم ) 5 .

أي : فهو لأنفسكم .

وقوله تعالى : ( إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها ) 6 .

أي : فالإساءة لها .

3 ـ ويكثر حذف المبتدأ بعد ما الخبر صفة له في المعنى .

ــــــــــــ

1 ـ 81 النساء . 2 ـ 44 يوسف .

3 ـ 29 الذاريات . 4 ـ 220 البقرة .

5 ـ 272 البقرة . 6 ـ 7 الإسراء .


30 ـ نحو قوله تعالى : ( صم بكم عمي فهم لا يرجعون ) 1 .

صم خبر لمبتدأ محذوف ، التقدير : هم صم .

وقوله تعالى : ( بديع السموات والأرض ) 2 .

في قراءة الرفع : خبر لمبتدأ محذوف ، التقدير : هو بديع .

وقرئ بالنصب ، والجر .

وقوله تعالى : ( عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال ) 3 .

عالم : خبر لمبتدأ محذوف ، التقدير : هو عالم .

وقيل : عالم مبتدأ خبره الكبير .

ومنه قول امرئ القيس :

مهفهفة بيضاء غير مفاضة ترائبها مصقولة كالسجنجل / *

التقدير : هي مهفهفة .

ومنه قول طرفة بن العبد :

كريم يرّوي نفسه في حياته ستعلم إن مُتنا غدا أيّنا الصدي

التقدير : هو كريم .

4 ـ ويحذف المبتدأ بعد بل . 31 ـ نحو قوله تعالى : ( بل عباد مكرمون ) 4 .

فعباد خبر لمبتدأ محذوف تقديره : هم هباد .



جواز حذف المبتدأ : ـ

1 ـ يحذف المبتدأ جوازا في جواب من سأل : كيف محمد ؟ تقول : بخير .

التقدير : هو بخير .
ــــــــــــ

1 ـ 18 البقرة . 2 ـ 117 البقرة .

3 ـ 9 الرعد . 4 ـ 26 الأنبياء .



ومنه قوله تعالى : ( وما أدراك ما هي . نار حامية ) 1 .

نار : خبر لمبتدأ محذوف في جواب السؤال . التقدير : هي نار .

وقوله تعالى : ( إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون متاع في الدنيا ) 2 .

متاع : خبر لمبتدأ محذوف وهو جواب لسؤال ، والتقدير : ذلك متاع .

وقوله تعالى : ( وما أدراك ما الحطمة . نار الله الموقدة ) 3 .

نار الله : خبر لمبتدأ محذوف في جواب السؤال ، أي : هي نار الله .

وقد ذكر ابن هشام في المغني أن المبتدأ يكثر حذفه في جواب الاستفهام . (4)

2 ـ إذا كان في الجملة ما يشير إليه .

نحو قوله تعالى : ( من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها ) 5 .

فلنفسه : في محل رفع خبر ، والضمير في محل جر بالإضافة ، والمبتدأ محذوف ، وكذلك قوله : من أساء فعليها .

والتقدير : من عمل صالحا فعمله لنفسه ، ومن أساء فإساءته عليها .

حذف المبتدأ والخبر معا :

يجوز أن يحذف المبتدأ والخبر معا إذا دل عليهما دليل .

نحو : الذين فازوا في مسابقة الإلقاء لهم جوائز ، والذين ساهموا أيضا .

والمحذوف : لهم جوائز . وهو مبتدأ وخبر ، أي والذين ساهموا أيضا لهم جوائز .

ونحو قوله تعالى : ( واللائي يئسن من المحيض من نسائكم إن أرتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر واللائي لم يحضن ) 6 .
ــــــــــــ

1 ـ 10 ، 11 القارعة . 2 ـ 69 ، 70 يونس .

3 ـ 5 ، 6 الهمزة .

4 ـ انظر المغني ج2 ص 629 .

5 ـ 46 فصلت . 6 ـ 4 الطلاق .



والتقدير : واللائي لم يحضن فعدتهن ثلاثة أشهر . فانحذفت جملة كاملة مكونة من المبتدأ والخبر .

2 ـ ويحذفان في الجواب بنعم عن سؤال . كأن تسأل : أأنت مسافر ؟

فتقول : نعم ، أي : نعم أنا مسافر ، فحذفت جملة أنا مسافر المكونة من المبتدأ " أنا " والخبر " مسافر " .



نماذج من الإعراب



1 ـ قال تعالى { والله واسع عليم } 261 البقرة .

والله : الواو حرف عطف ، الله لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة .

واسع : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة .

عليم : خبر ثان مرفوع بالضمة الظاهرة .

والجملة معطوفة على ما قبلها .



2 ــ قال تعالى : ( أ راغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم ) 26 مريم

أ راغب : الهمزة للاستفهام حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، راغب مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره .

أنت : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل سد مسد الخبر ، ويجوز فيه أن يكون مبتدأ وراغب خبر مقدم .

عن آلهتي : جار ومجرور متعلقان براغب ، وآلهة مضاف ، والياء ضمير متصل مبنى على السكون في محل جر مضاف إليه .

يا إبراهيم : يا حرف نداء ، إبراهيم منادى علم مبني على الضم في محل نصب .



3 ـ قال تعالى : { وما من إله إلا الله } 62 آل عمران .

وما : الواو استئنافية ، وما نافية لا عمل لها .

من إله : من حرف جر زائد ، إله اسم مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ .

إلا : أداة حصر لا عمل لها .

الله : لفظ الجلالة خبر مرفوع بالضمة . والجملة لا محل لها من الإعراب مستأنفة . ويجوز أن نعتبر الخبر محذوفا تقديره : لنا ، أي : وما من إله لنا .

ويكون " الله " في هذه الحالة بدل من " إله " مرفوع على المحل . وهذا ليس موضعه وذكرناه للفائدة .



4 ـ قال تعالى { وأن تصوموا خير لكم }184 البقرة .

وأن : الواو للاستئناف بغرض تقرير الأفضلية ، أن حرف مصدري ونصب .

تصوموا : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون ؛ لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .

والمصدر المؤول بالصريح في محل رفع مبتدأ تقديره : صيامكم .

خير : خبر مرفوع بالضمة .

لكم : جار ومجرور متعلقان بخير .



5 ـ قال تعالى : { ولعبد مؤمن خير من مشرك } 221 البقرة .

ولعبد : اللام لام الابتداء حرف مني لا محل له من الإعراب ، وعبد مبتدأ مرفوع بالضمة .

مؤمن : صفة مرفوعة بالضمة .

خير : خبر مرفوع بالضمة .

من مشرك : جار ومجرور متعلقان بخير .



6 ـ قال تعالى : { وطائفة قد أهمتهم أنفسهم } 154 آل عمران .

وطائفة : الواو حرف استئناف ، طائفة مبتدأ مرفوع بالضمة ، وسوغ الابتداء بها مع تنكيرها صفتها المحذوفة ، دل عليها ما قبلها ، والتقدير : من غيركم .

قد همتهم : قد حرف تحقيق مبني على السكون ، همتهم فعل ماض ، والتاء تاء التأنيث الساكنة ، والهاء ضمير متصل مبنى على الضم في محل نصب مفعول به .

أنفسهم : فاعل مرفوع بالضمة ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

والجملة الفعلية في محل رفع خبر .

وجملة طائفة لا محل لها من الإعراب مستأنفة .



7 ـ قال تعالى : { كل له قانتون ) 116 البقرة .

كل : مبتدأ مرفوع بالضمة .

له : جار ومجرور متعلقان بقانتون .

قانتون : خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم .



8 ـ قال تعالى : { كل يعمل على شاكلته } 84 الإسراء .

كل : مبتدأ مرفوع بالضمة .

يعمل : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو .

على شاكلته : جار ومجرور متعلقان بيعمل ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة . والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ .



9 ـ قال تعالى : ( أ إله مع الله ) 60 النمل .

أ إله : الهمزة للاستفهام حرف مبني لا محل له من الإعراب ، إله مبتدأ مرفوع .

مع الله : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر .



10 ـ قال تعالى : { لكل أجل كتاب } 38 الرعد .

لكل : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم ، وكل مضاف .

أجل : مضاف إليه مجرور بالكسرة .

كتاب : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة .



11 ـ قال تعالى : { وفوق كل ذي علم عليم } 76 يوسف .

وفوق : الواو للاستئناف ، فوق ظرف مكان منصوب بالفتحة وشبه الجملة متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم ، وهو مضاف .

كل ذي : كل مضاف إليه مجرور بالكسرة ، وهو مضاف ، ذي مضاف إليه مجرور بالياء لأنه من الأسماء الستة ، وذي مضاف .

علم : مضاف إليه مجرور بالكسرة .

عليم : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة .



12 ـ قال تعالى : { قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى } 263 البقرة .

قول : مبتدأ مرفوع بالضمة . معروف : صفة مرفوعة بالضمة .

ومغفرة : الواو حرف عطف ، مغفرة معطوفة على قول مرفوعة بالضمة .

خير : خبر مرفوع بالضمة . من صدقة : جار ومجرور متعلقان بخير .

يتبعها : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والهاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به .

أذى : فاعل مرفوع بالضمة ، وجملة يتبعها في محل جر صفة لصدقة .



13 ـ قال تعالى : { سلام على آل يسن } 130 الصافات .

سلام : مبتدأ مرفوع بالضمة ( وسوغ الابتداء بها أنها أفادت الدعاء ) .

على آل : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر ، وآل مضاف .

ياسين : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسر لمنعه من الصرف للعلمية والعجمة .



1 ـ قال الشاعر :

كم عمة لك يا جرير وخالة فدحاء قد ملكت عليّ عشاري

كم : يجوز فيها أن تكون خبرية ، وأن تكون استفهامية .

عمة : يجوز فيها الجر على اعتبار أن كم خبرية في محل رفع مبتدأ ، وخبره جملة ملكت ، وعمة تمييزها مفرد مجرور بالإضافة .

وأما النصب على اعتبار أن كم استفهامية في محل رفع مبتدأ ، وخبره جملت ملكت أيضا ، وعمة تمييز كم الاستفهامية منصوب بالفتحة .

أما الرفع فعلى اعتبار أن كم خبرية ، أو استفهامية قي محل نصب على الظرفية متعلق بملكت ، أو مفعول مطلق عامله ملكت ، وعلى هذين الوجهين تكون " عمة " مبتدأ مرفوع بالضمة ، وجملة ملكت في محل رفع خبر .

وتمييز كم على هذا الوجه محذوف فإن جعلناها خبرية يقدر تمييزها مجرورا ، وأن جعلناها استفهامية يقدر تمييزها منصوبا .

لك : جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لعمة .

يا جرير ك يا حرف نداء ، وجرير منادى علم مبني على الضم في محل نصب .

خالة : معطوفة على عمة ولها حالات إعرابها .

فدعاء : صفة لخالة لها إعراباتها السابقة .

وقد حذف صفة لعمة مماثلة لها كما حذف صفة لخالة مماثلة لصفة عمة ، والتقدير قبل الحذفين : كم عمة لك فدعاء ، وكم خالة لك فدعاء .

الشاهد قوله : كم عمة . فعلى رواية الرفع جاءت مبتدأ مع أنها نكرة ، وسوغ الابتداء بها وقوعها بعد كم الخبرية .

وقد ذكر أحد المعربين أن الذي سوغ الابتداء بعمة وهي نكرة ، أنها جاءت موصوفة بالجار والمجرور " لك " ن وبفدحاء المحذوف الذي يرشد إليه وصف خالة به ، وليس بكم الخبرية ، وأرى أن كلا من كم الخبرية ، والوصف المذكور والوصف المحذوف كانا مسوغين للابتداء بها والله أعلم .



14 ـ الإعراب : قال تعالى : { ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم } 23 الجن .

ومن : الواو للاستئناف ، من اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .

يعص : فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، وفاعله ضمير مستتر فسه جوازا تقديره : هو .

الله : لفظ الجلالة مفعول به منصوب بالفتحة .

ورسوله : الواو حرف عطف ، رسول معطوف على ما قبله منصوب ، وهو مضاف ، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه .

وجملة " يعص الله ورسوله " في محل رفع خبر .

فإن : الفاء رابطه لجواب الشرط ، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، وإنَّ حرف توكيد ونصب ( حرف مشبه بالفعل ) مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .

له : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر إن .

نار جهنم : نار اسم إن منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، وجهنم مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة ؛ لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث .



15 ـ قال تعالى : ومن أظلم ممن كتم شهادة } 140 البقرة .

ومن : الواو حرف استئناف ، من اسم استفهام يفيد النفي مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .

أظلم : خبر مرفوع بالضمة .

ممن : مِن حرف جر ، مَن اسم موصول مبني على السكون في محل جر ، وشبه الجملة متعلق بأظلم ، ويصح في من أن تكون نكرة موصوفة فتدبر .

كتم : فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو .

شهادة : مفعول به ثان منصوب بالفتحة . أما المفعول الأول فمحذوف ، والتقدير : كتم الناسَ شهادةً .

وجملة " ومن أظلم ... " لا محل لها من الإعراب مستأنفة .



16 ـ قال تعالى : ( وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير } 146 آل عمران .

وكأين : الواو للاستئناف ، كأين كناية عددية تفيد الإخبار عن الكثرة ، مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ .

من نبي : من حرف جر زائد ، نبي اسم مجرور لفظا منصوب محلا لأنه تمييز ، ومنع ظهور الفتحة اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد .

قاتل : فعل ماض ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على نبي {1} . وجملة " قاتل ... " في محل رفع خبر كأين .

معه : ظرف مكان متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .

والجملة الفعلية " كتم ... " لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .

ربيون : مبتدأ مؤخر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم .

وجملة " معه ربيون " في محل نصب حال من الضمير في قاتل .

ــــــــــــــــ

1 ـ ذكر بعض المعربين أن فاعل قاتل يصح أن يكون ربيون و " معه " متعلق بالفعل قبله ، وجملة " قاتل " في محل جر صفة لنبي . انظر إعراب القرآن الكريم للعكبري ج1 ص152 . وإعراب القرآن الكريم وبيانه م2 ج4 ص67 . وكلا الوجهين جيد .

وجملة " كأين ... " لا محل لها من الإعراب مستأنفة .



2 ـ قال الشاعر :

سرينا ونجم قد أضاء فمذ بدا محياك أخفى ضوءه كل شارق

سرينا : سرى فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا الفاعلين ، والنا ضمير متصل في محل رفع فاعل .

ونجم : الواو واو الحال ، نجم مبتدأ مرفوع بالضمة .

قد أضاء : قد حرف تحقيق ، أضاء فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو . يعود على النجم .

والجملة في محل رفع خبر المبتدأ ، وجملة " نجم ... إلخ " في محل نصب حال .

فمذ : اسم زمان مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .

بدا : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر .

محياك : محيا فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر ، والكاف ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه .

وجملة " بدا ... إلخ " في مجل جر بإضافة مذ إليها ، وقيل مضافة إلى زمن محذوف ، والزمن المحذوف مضاف إلى الجملة . فيه تكلف .

أخفى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهوره التعذر .

ضوءه : فاعل مرفوع بالضمة ، وضوء مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .

كل : مفعول به منصوب بالفتحة ، وهو مضاف .

شارق : مضاف إليه مجرور بالكسرة .

وجملة " أخفى ... إلخ " في محل رفع خبر المبتدأ " مذ " .



3 ـ قال الشاعر :

الذئب يطرقها في الدهر واحدة وكل يوم تراني مدية بيدي

الذئب : مبتدأ مرفوع بالضمة .

يطرقها : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به .

وجملة " يطرقها " في محل رفع خبر .

في الدهر : جار ومجرور متعلقان بيطرقها .

واحدة : ظرف زمان منصوب بالفتحة ، والتقدير : مرة واحدة ، أو صفة لمصدر محذوف ، والتقدير : طرقة واحدة {1} .

وكل يوم : كل منصوب على الظرفية الزمانية ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف ، ويوم مضاف إليه مجرور بالكسرة ، ونصب كل على الظرفية بسبب إضافة للظرف ، وشبه الجملة متعلق بالفعل " تراني " الآتي .

تراني : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر ، والنون للوقاية ، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت .

مدية : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة ، وأجازوا فيه النصب على الحال ، والتقدير : جاعلا مدية بيدي .

بيدي : جار ومجرور في محل رفع خبر .

وجملة " مدية بيدي " في محل نصب حال ، ولم تقترن بالواو وهو موضع الشاهد ، والضمير في " بيدي " قد أغنى عن الواو .

وأجاز بض المعربين أن تكون جملة " مدية بيدي " في محل رفع بدل اشتمال من الضمير في " تراني " ، والتقدير : ترى مدية بيدي .
ـــــــــــــــــــــ

1 ـ انظر شرح شواهد المغني للسيوطي ج2 ص864 .



4 ـ قال الشاعر :

لولا اصطبار لأودى كل ذي مقة لمَّا استقلت مطاياهن للضعن

لولا : حرف امتناع لوجود ، أي : ( امتناع الجواب لوجود الشرط ) مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

اصطبار : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة ، وخبره محذوف وجوبا تقديره : موجود .

لأودى : اللام واقعة في جواب لولا ، أودى فعل ماض مبني على الفتح .

كل : فاعل مرفوع بالضمة ، وهو مضاف .

ذي : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه من الأسماء الستة ، وذي مضاف .

مقة : مضاف إليه مجرور بالكسرة .

لمَّا : ظرف بمعنى حين مبني على السكون في محل نصب متعلق بأودى ، وهو مضاف .

استقلت : فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء تاء التأنيث الساكنة .

مطاياهن : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة ، والجملة في محل جر بالإضافة للما .

للضعن : جار ومجرو متعلقان باستقلت .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المبتدأ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الكلمة الطيبة ( إبداع وتميز ) :: القسم التربوي والتعليمي والثقافي :: منتدى المرحلة الثانوية-
انتقل الى: