حادثة الاسراء و المعراج

في ليلة27من ردب سنة 10 من البعثة اسري برسول الله صلى الله عليه وسلم من مسجد الحرام الى البيت المقدس،راكباعلى البراق صحبة جبريل عليه السلام فنزل هناك وصلى اماما بالانبياء. ثم عرج به من بيت المقدس الى السماء الدنيا فراى هنالك ادم ابا البشر عليه السلام. فسلم عليه،فرد عليه السلام ورحب به،واقربنبوته واراه الله ارواح الشهداء عن يمينه وارواح الاشقياء عن يساره. ثم عرج به الى السماء الثانية فراى يحيى بن زكريا عليه السلام وعيسى ابن مريم عليه السلام.فسلم عليهما فردا عليه ورحبا به واقرا بنبوته.ثم راى يوسف عليه السلام فى السماء ا لثالثة. و لقي ادريس عليه السلام فى السماء الرابعة ثم هارونفى السماء الخامسة وموسى عليه السلام فى السماء السادسة.ثم ابراهيم عليه السلام فى السماء السابعة.ثم رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى سدرة المنتهى،ثم راى البيت المعمور.وعرج به الى العرش الرحمان جل جلاله،فدنا منه حتى كان قاب قوسين او ادنى ففرض الله عليه خمسين صلاة فى اليوم فما زال الرسول صلى الله عليه وسلم يرجع الى الله ويساله التخفيف عن امته حتى جعلها خمس صلوات. وقد راى رسول الله صلى الله عليه وسلم خلال هذه الرحلة:الجنة والناروراى انواعا من نعيم الناس وعذابهم جزاء ما يعملون فى حياتهم الدنيوية.فلما كان الغد اخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم قومه بما اراه الله عزوجل من اياته الكبرى. فكذبوه وطلبوا منه ان يصف لهم بيت المقدس.فوصفه وصفا دقيقا.