منتديات الكلمة الطيبة ( إبداع وتميز )
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الكلمة الطيبة ( إبداع وتميز )
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الكلمة الطيبة ( إبداع وتميز )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الكلمة الطيبة ( إبداع وتميز )


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بعد الغياب الطويل عن المنتدى والخارج عن إرادتنا ..نرجو من جميع الإخوة والأخوات بذل قدر المستطاع من الجهد للرجوع بالمنتدى لسابق نشاطه ... الشكر موصول مسبقا للجميع.

 

 مجرة درب التبانة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صديق الجميع
وسام العطاء البرونزي
وسام العطاء البرونزي
صديق الجميع


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1266
تاريخ التسجيل : 09/10/2009
الموقع الموقع : سيدي عمران
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : مربي

مجرة درب التبانة Empty
مُساهمةموضوع: مجرة درب التبانة   مجرة درب التبانة I_icon_minitimeالأحد 10 يناير 2010 - 9:21











[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


درب التبانة أو درب اللبانة هي مجرة لولبية الشكل، تحوي ما بين 200 إلى 400 بليون نجم ومن ضمنها الشمس، ويبلغ عرضها حوالي 100 ألف سنة ضوئية وسمكها حوالي 10 آلاف سنة ضوئية، ونحن نعيش على حافة تلك المجرة ضمن مجموعتنا الشمسية والتي تبعد نحو ثلثي المسافة عن مركز المجرة. وإذا نظر الشخص إلى السماء في الليل فقد يرى جزءًا من مجرتنا كحزمة من النجوم، ويرى سكان نصف الكرة الأرضية
الشمالي درب التبانة في الصيف والخريف والشتاء. والمنظر في أواخر الصيف أو
في مطلع الخريف يأخذ المدى الألمع والأغنى لهذا النهر السماوي: ففي ذلك
الوقت من السنة، يمتد درب التبانة من برجي
ذات الكرسيوالملتهب في الشمال، عبر النصف الشرقي للسماء وعبر مجموعة نجوم تعرف كمثلث الصيف، ثم يغطس نحو الأفق خلال برجي القوسوالعقرب
. وتحجب الغيوم الفضائية بين برجي مثلث الصيف والقوس، رقعة مركزية واسعة
من درب التبانة، مما يجعله يبدو منقسما إلى جدولين. وقرب برجي القوس
والعقرب, يكون درب التبانة كثيفا ولامعا جدا، لأن هذا الاتجاه يدل نحو
مركز المجرة.

ودرب التبانة أكثر تألقا في بعض أقسامها مما هي عليه في أقسام أخرى. فالقسم الذي يحيط بكوكبة الدجاجة شديد اللمعان، ولكن القسم الأكثر اتساعا ولمعانا يقع أبعد إلى الجنوب في كوكبة القوس، ورؤيتها ممكنة في الفضاء الشمالي على انخفاض كبير في الأمسيات الصيفية، لكن مشاهدتها أكثر سهولة في البلدان الواقعة للجنوب من خط الاستواء.
سبب التسمية :
تسمى
بمجرة درب التبانة أو طريق اللبانة لأن جزء منها يرى في الليالي الصافية
كطريق أبيض من اللبن يتمثل للرائي بسبب النور الأبيض الخافت الممتد في
السماء نتيجة الملايين من النجوم السماوية المضيئية والتي تبدو رغم
أبعادها الشاسعة كأنها متراصة متجاورة، كما ترى كامل المجرة من مجرة أخرى
على شكل شريط أبيض باهت في السماء.

The Milky Way وهو ترجمة للتعبير الأغريقي Kiklos Galaxias الذي يعني الدائرة اللبنية. والقصة وراء هذا الاسم هي أن الرضيع هيراكليس(هرقل في النسخة الرومانية)حاول الرضاعة من صدر
حيرا. وفيما تعرفه الأمهات الحاضنات في كل مكان، وكإشارة إلى رد فعل خذلان
قوي,أنتثر بعض الحليب إلى خارج فم هيراكليس. وعندما أخفق في أن ينهل من
هذا الجدول القدسي، حرم هيراكليس من فرصته في الخلو. أما الحليب الذي تدفق
إلى السماء فقد شكل "الدرب اللبنى" أو درب التبانة(باللغة العربية).

أما
عن اسم (درب التبانة) فقد جاء من تشبيه عربي، حيث رأى العرب أن ما يسقط من
التبن الذي كانت تحمله مواشيهم كان يظهر أثره على الأرض كأذرع ملتوية تشبه
أذرع
المجرة.

لكن أحدا لم يعرف هذه الخصلة من النجوم ومواصفاتها قبل أن يصنع جاليليو مرقبه الأول. عند ذاك تمكن جاليليو أن يكتشف إنها تتألف من الملايين من النجوم المنفصلة.
نشأة درب التبانة :
يقدر
علماء الفلك أن مجرة درب التبانه تكونت قبل مدة زمنية تقدر بـ 12–14بليون
سنة ، فيما يعد علماء الفلك المجرة بأنها صغيرة العمر نسبيًا بالنسبة
لمجرات كونية أخرى.

مكونات المجرة :


تتواجد مجرة درب التبانة ضمن مجرة عظمى، وهي المجرة الحلزونية التي تحتوي على العديد من الأذرع المجرية، وتشكل مجرّة درب التبانة أحد هؤلاء الأذرع الهائلة في المجرة الحلزونية، وتقسم بنية المجرة إلى ثلاثة أقسام رئيسية:

  • النواة: وهي عبارة عن انتفاخ مضيئ شبه كروي في مركز المجرة تكون نتيجة الثقب الأسود العملاق الذي بدأ بميلاد المجرة, وزاد أتساعه ووهجه مع كبر عمر المجرة ومع العدد الهائل من النجوم الهرمة والأجرام والغازات والكواكب التي أبتلعها منذ ميلادها ومازال في ابتلاع المزيد من الأجرام بشراهة لا تتوقف.


  • الأذرع: هي التي تحيط بالنواة المجرية على شكل أخطبوط وهي أذرع عملاقة تدور حول مركز المجرة، وقد أحصى العلماء إلى الآن ثلاثة أذرع عملاقة كذراع أوريون (الجبار) الذي يبعد 26 ألف سنة ضوئية عن مركز المجرة, ويقدر العلماء عدد النجوم التي يحوها هذا الذراع الجبار بـمائتي ألف نجم ومن ضمنها نجم نظامنا الشمسي (الشمس) ، كما يقدر قطر الجزء الرئيسي منه في المجرة حوالي 100 ألف سنة ضوئية، والشمس متواجدة على بعد 30 ألف سنة ضوئية من مركز هذا الذراع، كما أن سمكه يصل إلى 1000 سنة ضوئية.


  • الهالة: وهي عبارة عن الإكليل الذي يحيط بالقرص المجري إلى مسافات بعيدة والمتكون من غازات مختلفة وسحب كونية.















الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صديق الجميع
وسام العطاء البرونزي
وسام العطاء البرونزي
صديق الجميع


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1266
تاريخ التسجيل : 09/10/2009
الموقع الموقع : سيدي عمران
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : مربي

مجرة درب التبانة Empty
مُساهمةموضوع: معلومات عن كوكب الشمس   مجرة درب التبانة I_icon_minitimeالأحد 10 يناير 2010 - 9:24

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


صورة لكسوف الشمس

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


تعد الشمس أقرب النجوم إلى الأرض وتحوي من الأسرار والغرائب أكثر بكثير مما أكتشف العلماء، وان طبيعة شمسنا ككرةغازية
ملتهبة بدلا من أن تكون جسما صلبا جعل لها بعض الحقائق العجيبة منها: إنها
تدور حول محورها بطريقة مغايرة تماما لطريقة دوران الكواكب الصلبة ، فوسط
الشمس " خط استوائها " يدور حول المحور دورة كاملة في 25 يوما بينما تطول
هذه المدة في المناطق شمال وجنوب
خط الإستواء
حتى تصل إلى حوالي 37 يوما عند القطبين ، أي أن الشمس في هذه الحالة تدور
وكأنها تفتل فتلاً وطريقة دورانها تسمى الدوران التفاضلي. (
DifferentialRotationأي الدوران المغزلي ولعل هذه الحركة التي وصفها ابن عباس عندما قال عن الشمس إنها تدور كما يدور المغزل، وهذا بالتالي يؤدي إلى تداخل خطوط القوى المغناطيسية الموجودة على سطحها بطريقة معقدة جدا وهذه بدورها ومع مرور الزمن تؤثر بشكل قوي على ظهور بعض الظواهر الشمسية مثل الكلف الشمسي
وتنتفض الشمس وتهتز مثل " الجيلي " جاء هذا الاكتشاف في دراسة أعدت سنة 1973 عندما حاول العالم ( R.H.Dicke ) قياس قطر الشمس بين القطبين وعند خط الإستواء ليتأكد إذا كان هناك أي تفلطح للشمس، أي أن قطرها عند القطبين أقل منه عند خط الإستواء
والعكس صحيح فأطلق التعبير أن الشمس تهتز مثل " الجيلي" إلا أن هذا
الاهتزاز مسافته لا تزيد عن 5 كيلومتر وبسرعة 10 أمتار في الثانية وهذه
بالطبع تحتاج إلى أجهزة بالغة في الدقة والتعقيد لاكتشافها ثم اكتشف بعد
ذلك فريق من العلماء
الروسوالبريطانيين سنة 1976 بان هناك "اهتزازات " أخرى،(
Oscillations ) للشمس إحداهما تحدث كل خمسين دقيقة والأخرى تحدث كل ساعتين وأربعين دقيقة، وأصبح الآن ما يسمى بعلم " الزلازل الشمسية " ذا أهمية قصوى في علم الفلك لتعلم أسرار الشمس والتي مازال هناك الكثير لفك اسرارها وخفاياها.

الشمس مصدر الدفء والضياء على الأرض وبدون الشمس تنمحى الحياة على الأرض. فالطاقة الشمسية لازمة للحياة النباتيةوالحيوانية ، كما أن معظم الطاقات الأخرى الموجودة على الأرض مثل الفحموالبترولوالغاز الطبيعىوالرياح ما هي إلا صور مختلفة من الطاقة الشمسية. وقد يندهش القارىء إذا ما علم أن الشمس التي هي عماد الحياة على الأرض والتي قدسها القدماء لهذا السبب، ما هي إلا نجما متوسطا في الحجم والكتلة واللمعان، حيث توجد في الكون نجوم أكبر من الشمس تعرف بالنجوم العملاقة، كما توجد نجوم أصغر من الشمس تعرف بالنجوم الأقزام. وكون الشمس نجماً وسطاً يجعلها أكثر أستقراراً الأمر الذي ينعكس على استقرار الحياة على الأرض. فلو زاد الإشعاع الشمسى عن حد معين لأحترقت الحياة على الأرض ولو نقص الإشعاع الشمسي عن حد معين أيضاً لتجمدت الحياة على الأرض .
والشمس هي أقرب النجوم إلى الأرض، وهي النجم الوحيد الذي يمكن رؤية معالم سطحه بواسطة المقراب. أما باقى النجوم فيصعب حتى الآن مشاهدة تفاصيل أسطحها نظراً لبعدها السحيق عنا. فلوا أستخدمنا أكبر المناظير في العالم نرى النجوم كنقط لامعة وبدون تفاصيل، أما لو استخدمنا منظاراً متوسطاً في القوة لرأينا مساحات على سطح الشمس تساوي مساحة مصر تقربياً. وعلى سبيل المثال والمقارنة نجد أن متوسط بعد الشمس عن الأرض يساوى 93 مليونميل ويعرف بالوحدة الفلكية لقياس المسافات في الكون وتساوي 147.6 مليون كم .
أما أقرب نجم أو شمس لنا بعد شمسنا يقدر بعده بحوالي 4.2 سنة ضوئية أى يعادل حوالي 42 مليون مليون كيلو متر، بينما المسافة الزمنية التي يقطعها الضوء ليصل إلينا من الشمس هو ثمانية دقائق ونصف وهذه المسافة اذا ما قورنت بأقرب نجم تعتبر قصيرة ولكنها بحساباتنا الأرضية هائلة وتبلغ ما مجموعه لو درنا حول الأرض أربعة آلاف مرة تقريباً.
وهذه الكرة الشمسية المستديرة تحوي كمية هائلة من الغاز الملتهب المتماسك والشديد الحرارة، وهناك في بعض الأحيان تبدو الشمس وكأنها تلبس حلقة وردية من النتوءات وهو عبارة عن ضوء شاحب وردي حول الشمس كالتاج، يسمى الشواظ الشمسية، يعلوه طبقة من الغاز الحار اللؤلؤي المنتشر يصورة رقيقة في الفضاء ويدعى الأكليل الشمسي.
وعلماءالفلك يستطيعون رؤية الشواظ الشمسي والأكليل وكذلك كلف الشمس التي هي على شكل بقع سوداء تظهر أحياناً على سطح الشمس باستخدام الآلات والمراصد فلكية.
مراحل حياة الشمس :
تكونت الشمس من سديم أو سحابة غازية في مجرةدرب التبانة منذ حوالي خمسة بلايين سنة وأخذت تشع باستمرار منذئذ مستهلكة حوالي سبعة ملايين طن من المادة في الثانية عندما يكون الموهن (الهيدروجين ) في قلبها قد تحول إلى هيليوم
نتيجة الإندماج النووي وسينقبض قلبها وترتفع درجة الحرارة في قلبها نتيجة
عملية التفاعلات النووية لغاز الهليوم وتتنفخ طبقاتها الخارجية ويتغير
لونها وبانتفاخها تصبح عملاقاً أحمر يصل قطره أفلاك الكواكب القريبة منها،
وستبتلع كل من كوكبي
عطارد و الزهرة وتكون الأرض ضمن جوها وعندما يبدأ الهيليوم بالتحول إلى خصفن (كربون)
سيتغير لون الشمس من الأحمر إلى الأصفر وتدخل مرحلة أخرى من حياتها فاقدة
طبقاتها الخارجية من المواد نتيجة تمددها، ويتقلص داخلها باستمرار ثم
تنهار طبقاتها الداخلية، وبعدها تصبح
قزماً أبيض.

كسوف الشمس :
يحصل الكسوف للشمس حين يحجب القمر أشعّة الشمس عن الأرض، وتحدث ظاهرة الكسوف في بداية تكوين القمر (هلال).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صديق الجميع
وسام العطاء البرونزي
وسام العطاء البرونزي
صديق الجميع


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1266
تاريخ التسجيل : 09/10/2009
الموقع الموقع : سيدي عمران
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : مربي

مجرة درب التبانة Empty
مُساهمةموضوع: معلومات عن كوكب عطارد   مجرة درب التبانة I_icon_minitimeالأحد 10 يناير 2010 - 9:25











[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


عطارد هو أصغر كواكب مجموعتنا الشمسية وأقربها إلى الشمس، يبلغ قطره حوالي 4880 كلم وكتلته 0.055 من كتلة الارض.
أما جاذبيته فهي بمقدار 0.387 من جاذبية الأرض, و سمي ب عطارد نسبة لإلاه
التجارة الروماني، لأن موقعه في السماء يتغير بسرعة تفوق سرعة تغير أي
كوكب آخر.

أقرب
الكواكب للشمس. يظهر سريعا في سماء صباحه ويختفي سريعا في سماء
مسائه.ولايري من الأرض لأنه يظهر لعدة أيام في السنة حيث لايشرق فوق
الأفق. ولو سافرت لعطارد مثلا فإن وزنك لن يزيد عن وزنك علي الأرض. ليس
هذا سببه مدة الرحلة التي ستقطعها فوق مركبة الفضاء ولكن لأن عطارد حجمه
أقل من حجم الأرض .لهذا جاذبيته أقل من جاذبية الأرض . فلو وزنك فوق الأرض
70كيلوجرام ففوق عطارد سيكون 27 كيلوجرام . ولقربه الشديد من الشمس فإن
الشخص فوقه سيحترق ليموت .ولأنه يدور حول نفسه ببطء شديد فإنه يصبح بالليل
باردا جدا لدرجة التجمد. وبسطحه ندبات وفوهات براكين ووديان . وعطارد ليس
له أقمار تابعة له . وهو قريب جدا من الشمس لهذا جوه المحيط صغير جدا وقد
بددته الرياح الشمسية التي تهب عليه وهذا يبين أن ثمة هواء لايوجد فوق هذا
الكوكب الصغير . - درجة حرارته العليا (465درجة مئوية) والصغري (-184). -
جوه به غازات الهيدروجين والهليوم .

البعد عن الشمس :
في
المتوسّط، يبعد كوكب عطارد مساقة تقدّر بـ 58 مليون كم عن الشمس، ونظراً
لدورانه الإهليجي حول الشمس، فيتقلّص نصف قطر دوران كوكب عطارد إلى 46
مليون كم في أقرب نقطة من الشمس، ويزداد نصف قطر دوران الكوكب إلى 69.8 كم
في أبعد نقطة من الشمس.

الوقت والدوران :
تستغرق
دورته حول الشمس 88 يوما أرضيا أما دورته حول نفسه حوالي 176 يوما إذ أن
عاما عطارديا أصغر من يوم عطاردي . و نظرا لقربه من الشمس فإن حرارته تبلغ
درجة حرارة سطحه 370 في تلك المدة، أما في الليل الذي تدوم مدته 44 يوما
أيضا، فإن درجة الحرارة تهبط إلى 150 درجة مئوية تحت الصفر .

الغلاف الجوي و درجة الحرارة :
بالنسبة للغلاف الجوي, فهو جد نادر, ماعدا نسب قليلة من الهيدروجين و الهيليوم.أما درجات الحرارة, فالعليا تسجل في الجانب المواجه للشمس,
في حين أن الجانب المظلم أبرد بكثير, و يعود هذا الختلاف إلى أمرين:
أولهما بطء دورة عطارد حول محوره فهو يتمها في 59 يوما أرضيا, وثانيهما
انعدام
الغلاف الجوي أو بالأحرى ندرته.

طوبوغرافية السطح :
يشابه
سطح كوكب عطارد إلى حد كبير سطح القمر من حيث فوهات البراكين البارزة
وسلاسل الجبال وأحيانا السهول الواسعة، إلا أنه يختلف عنه قليلا في كون
كثير من فوهاته البركانية ممتلئة بالحمم البركانية المتجمدة منذ القدم.
وهو مغطى بمادة
السيليكون المعدنية. وحديثا اكتشف وجود مجال مغناطيسي حول الكوكب أضعف من المجال المغناطيسي
للأرض، مما أوحى للعلماء ان باطن الكوكب شبيه بباطن كوكب الأرض المتكون من
الصخور المنصهرة والمواد الثقيلة , كما أن هذا السطح مليء بالفوهات التي
خلفتها
النيازك التي اصطدمت به على مر السنين.

باطنه :
يعتقد
بأن باطن كوكب عطارد يتكون من الحديد وذلك لارتفاع كثافته البالغة 5.4
غرام للسنتمتر المكعب. بينما تكسو الكوكب قشرة من السيليكا. إلا أن
المعلومات عن باطن هذا الكوكب تبقى مجرد فرضيات لعدم نزول أي مركبة على
سطحه لدراسته حتى الآن.

إستكشاف كوكب عطارد :
مر المسبار مارينر 10
بجانب عطارد ثلاث مرات خلال عامي 1974 و 1975 و التقطت كاميراته سلسلة من
الصور المتنوعة التي جرى توليفها لتعطي منظرا شاملا لهذا الكوكب وقد قامت
وكالة ناسا عام 2004 بإطلاق المسبار ماسنجر وقد مر على بعد 241 كم عن
عطارد و قد إلتقط صورا مذهلة لعطارد حيث لم يتمكن المسبار مارينر 10 من
رؤية سوى 45 % من كوكب عطارد حيث إلتقط المسبار ماسينجر صورا لحوض كالوريس
الذي ظهر كاملاً للمرة الأولى و هي من أهم الصور التي التقطها ماسنجر حيث
تشكَّل هذا الحوض بسبب اصطدام كبير وهو يمتد على مسافة 1287 كيلومتراً
تقريباً وتحيط به جبال يصل ارتفاعها إلى 2133 متراً وقد سمي كالوريس أي
حرارة باللاتينية، لأن الشمس غالباً ما تصب أشعتها عليه مباشرة وذلك بسبب
قربه الشديد منها حيث يمكن أن تصل حرارته إلى 430 درجة مئوية ومن المتوقع
أن يصل المسبار ماسينجر مدار عطارد في مارس عام 2011 بعد رحلة تستغرق
قرابة السبع أعوام ‏لتصبح بذلك أول مركبة فضاء تدخل مدار الكوكب، في سبق
سيتيح للعلماء فهم تركيبة سطحه وقد بلغت تكلفة إطلاق المسبار نحو 427
مليون دولار و قدأشرفت على تطويره
جامعة جونز هوبكينز الأمريكية وهو يخضع لبرنامج ‏‏ناسا لاستكشاف الكواكب بتكلفة منخفضة .




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صديق الجميع
وسام العطاء البرونزي
وسام العطاء البرونزي
صديق الجميع


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1266
تاريخ التسجيل : 09/10/2009
الموقع الموقع : سيدي عمران
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : مربي

مجرة درب التبانة Empty
مُساهمةموضوع: معلومات عن كوكب الزهرة   مجرة درب التبانة I_icon_minitimeالأحد 10 يناير 2010 - 9:27











[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الزُهرة (Venus) ثاني كوكب في مجموعتنا الشمسية من حيث قربه إلى الشمس، وهو كوكب ترابي كعطارد والمريخ، شبيه بكوكب الارض من حيث الحجم والتركيب العامة، وسمي بـ(Venus) نسبة إلى آلهة الجمال.
لأن الزهرة أقرب إلى الشمس من الأرض فإنه يكون بنفس الناحية التي تكون بها الشمس
عادة، ولذلك فان رؤيته من على سطح الأرض ممكن فقط قبل الشروق أو بعد
المغيب بوقت قصير، ولذلك يطلق عليه أحيانا تسمية نجم الصبح أو نجم المساء،
وعند ظهوره في تلك الفترة، يكون أسطع جسم مضيء في السماء. ولموقعه هذا
ميزة تجعل منه أحد كوكبين ثانيهما عطارد، تنطبق عليهما ظاهرة العبور، وذلك
حين يتوسطان الشمس والأرض، وتم آخر
عبور للزهرة عام 2004 والعبور القادم سيكون في العام 2012.

على سطح الزهرة توجد جبال معدنية مغطاة بصقيع معدني من الرصاص تذوب وتتبخر في الارتفاعات الحرارية.
كوكب
ذو رياح شديدة ومرتفع الحرارة. وتقريبا كوكب الزهرة في مثل حجم الأرض لهذا
يطلق عليه أخت الأرض حيث وزننا سيكون تقريبا مثل وزننا على الأرض. فلو كان
وزنك 70 كيلوجرام فسيكون هناك 63 كيلوجرام. وتغطيه سحابة كثيفة من الغازات
السامة تخفي سطحه عن الرؤية وتحتفظ بكميات هائلة من حرارة
الشمس. ويعتبر كوكب الزهرة أسخن كواكب المجموعة الشمسية. وهذا الكوكب يشبه الأرض
في البراكين والزلازل البركانية النشطة والجبال والوديان. والخلاف الأساسي
بينهما أن جوه حار جدا لايسمح للحياة فوقه. كما أنه لا يوجد له قمر تابع
كما للأرض.

تتوفر الزهرة على غلاف جوي سميك جدا و كثيف, مما يجعل مشاهدة سطحها أمرا صعبا للغاية, و يتكون هذا الغلاف أساسا من الغاز الكربوني و حمض السولفيريك. و تعزى الحرارة اللاهبة على سطحها إلى مفعول البيت الزجاجي أو الاحتباس الحراري الناتج عن كثافة الغاز الكاربوني الذي يحيل هذا الكوكب الذي تغنى بجماله القدماء إلى جحيم لا يطاق.

  • متوسط حرارته 449 درجة مئوية.
  • الجو به ثاني أكسيد الكربون والنيتروجين. اكتشف ميخائيل لومونوسوف الغلاف الجوي لهذا الكوكب في القرن الثامن عاشر.
جغرافيته :
حوالي 80% من سطح
الزهرة يشمل السهول البركانية الناعمة. قارتان مرتفعتان تصنعان بقيّة
منطقتها السطحيّة، إحداهما في نصف الكوكب الشمالي والآخرى جنوب
خط الاستواء. إنّ القارة الشمالية تدعى عشتار تيرا، نسبة إلى عشتار، إلاهة الحب البابلية، ويقارب حجمها حجم أستراليا.
ماكسويل مونتيس، وهو الجبل الأعلى في الزهرة، يقع في عشتار تيرا. قمّته
تعلو 11 كيلومتر فوق متوسط ارتفاع الزهرة السطحي؛ وبالمقارنة مع قمة
الأرض الأعلى، قمة أفريست ترتفع دون 9 كيلومترات فوق مستوى البحر. إنّ القارة الجنوبية تدعى أفرودايت تيرا، نسبة لآلهة الحب اليونانية، وهي الأكبر من بين المنطقتين، حيث يساوي حجمها تقريباً حجم أمريكا الجنوبية.
معظم هذه القارة مغطّاة بالكسور إضافةً إلى الحفر، يمكن إيجاد الجبال
والوديان بشكل شائع على الكواكب الصخرية، والزهرة لها عدد من المعالم
السطحيّة الفريدة. من بين هذه المعالم البركانية غير القابلة للتغيير
"فارا" (Farra
)، التي
يبدو شكلها كالفطائر، ويتراوح حجمها بين 20 إلى 50 كيلومتر، وارتفاعها 100
إلى 1000 متر فوق مستوى السطح؛ وأنظمة الكسور الشعاعية الشبيهة بالنجوم
"نوفاي" (Novae
)؛ والمعالم الشعاعية والكسور المركزية التي تشبه شبكات العناكب، المعروفة "بالعنكبوتيات" (Arachnoids)؛ بالإضافة إلى "كوروناي" (Coronae)، وهي حلقات دائرية من الكسور محاطة أحياناً بالمنخفضات. كلّ هذه المعالم بركانية في الأصل.
كلّ
المعالم الزهرية السطحيّة تقريبا سمّيت نسبة لنساء تاريخيات أو أسطوريات.
الإستثناءات الوحيدة هي ماكسويل مونتيس، المسمّى نسبة إلى
جيمس ماكسويل، ومنطقتا الألفا والبيتا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مجرة درب التبانة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الكلمة الطيبة ( إبداع وتميز ) :: قسم البيئة والفضاء :: منتدى علـــم الفلـــــك-
انتقل الى: